دعت غرفة التجارة الأوروبية في بكين الشركات الأوروبية إلى الإبقاء على أعمالها في الصين، وسط مخاوف من أن تعتمد أوروبا بشكل مفرط على هذه البلاد.
وقال رئيس الغرفة يورج فوتكه، في معرض تقديم تقرير عن دور الشركات الأوروبية في نظام الابتكار الصيني: «إذا ما انقطعنا عن الصين، سوف نخسر الأموال لمواصلة العمل في وطننا».
وأضاف: «الانفصال وفك الارتباط عن الصين سوف يكون أمراً حاسماً في تطور المنتجات».
وتأتي تصريحات فوتكا في خضم نقاش بشأن كون أوروبا تعتمد بشكل بالغ على روسيا، والذي اندلع بعدما أطلقت موسكو هجومها على أوكرانيا. وقد توسع النقاش ليشمل الصين أيضاً.
وقال فوتكا: «لدينا (في روسيا) خط أنابيب طاقة، أما في الصين، فلدينا خط أنابيب للمعرفة، وخط أنابيب للتدفق النقدي».
وأشار إلى أن الشركات الأوروبية التي تعمل وتبتكر في الصين لا تدعم البلاد فحسب، ولكن تدعم نفسها أيضاً.
ويفيد التقرير الصادر عن غرفة التجارة بأن الشركات الأوروبية حققت فوائد مهمة لنفسها عبر إجراء أبحاث وتطوير في الصين، وهي تأمل في تعزيز ذلك.