السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

القمة العالمية للاستثمار في الطيران بدبي تستهدف جذب «الخاص» للخدمات المساندة

القمة العالمية للاستثمار في الطيران بدبي تستهدف جذب «الخاص» للخدمات المساندة

الإمارات تستقطب الاستثمارات التي يتيحها قطاع صناعة الطيران والنقل الجوي 'الرؤية'

تنطلق، الثلاثاء المقبل، فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران في دبي، والتي تستمر لمدة يومين كاملين، حيث ستجمع القمة تحت سقفها 1500 مشارك من وزراء وكبار مسؤولي المنظمات الدولية في الطيران، ونحو 200 مستثمر في القطاع.

وستشهد فعاليات القمة جلسات نقاشية ينشطها متحدثون ومختصون والعاملون في القطاع، إضافة إلى رجال الأعمال لتبادل الخبرات ومشاركة تجاربهم الاستثمارية في القطاع.

وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي إن القمة المقبلة ستشهد حضور نحو 50 دولة وما يفوق 1500 شخص بين مسؤول وخبير في قطاع الطيران، من بينهم العديد من وزراء القطاع وكبار مسؤولي المنظمات الدولية العامة في قطاع الطيران، فضلاً عن أكثر من 200 خبير في الاستثمار.

وأضاف «السويدي» أن القمة تستهدف مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران، وتشجيع القطاع الخاص على الدخول بالقطاع، حيث لا تزال الاستثمارات الحكومية المسيطر على القطاع بنحو يصل إلى 97%، بينما تعود النسبة المتبقية للقطاع الخاص، قائلاً: «حان الوقت لجذب القطاع الخاص للاستثمار، خاصة في التعليم والتدريب والصيانة والشركات المساندة وشركات المناولة وغيرها».

وأشار السويدي إلى تسجيل اهتمام البنوك والمؤسسات المالية والصناديق بقطاع الاستثمار في ظل الفرص المغرية التي يوفرها القطاع، لافتاً إلى أن أداء القطاع مشجع جداً على الاستثمار، حيث تشير توقعات منظمة الطيران المدني إلى تسجيل حركة نمو بنسبة 4.3% سنوياً حتى عام 2035، خاصة في المنطقة التي تسجل معدلات نمو اقتصادية جيدة قياساً بجهات أخرى في العالم.

وأفاد السويدي بأن دورة العام الماضي على الرغم من أنها كانت الأولى، إلا أن النتائج كانت كبيرة، إذ تم تقديم قرابة 50 مشروعاً استثمارياً بقيمة تجاوزت 200 مليار دولار.

كما أشار السويدي إلى أن حركة النقل الجوي في الدولة نمت في العام الماضي بنسبة 2%، وجاءت أقل من التوقعات بسبب وضع الاقتصاد العالمي، والوضع الجيوسياسي في المنطقة، لافتاً إلى أن الدولة تمتلك أحدث المطارات والناقلات في العالم، وأكثر دول العالم من ناحية البنية التحتية، فضلاً عن الوضع الاقتصادي القوي للدولة، لكن يبقى القطاع لدينا مرتبطاً بحركة الطلب على السفر خارجياً باعتبار أن غالبية عمليات الناقلات الوطنية تتم في الخارج.

وتوقع السويدي أن يسهم إكسبو دبي 2020 في إعادة نسب النمو الجيدة للحركة الجوية في دبي والدولة ككل، كما أنها ستكون محط أنظار العالم خلال الفترة المقبلة بداية من النصف الثاني من العام الجاري، مشيراً إلى أن الناقلات الوطنية قد تنقل ما يفوق 10 ملايين مسافر إلى دبي خلال إكسبو، إلى جانب الرحلات التي ستسيرها باقي الناقلات.

من ناحية أخرى، قال «السويدي»: إن «شركة العربية أبوظبي حصلت على الرخصة التجارية من الدائرة الاقتصادية لأبوظبي، ولا يزال العمل جارياً على الرخصة الفنية من قبل الهيئة العامة التي ستصدر نهاية مارس المقبل».