2020-02-08
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، عن نتائج حركة المسافرين الدوليين لـ2019، التي أظهرت ارتفاع الطلب، الذي يقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر، بنسبة 4.1%، بالمقارنة مع 2018.
وأوضح الاتحاد، في تقريره، أن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت ارتفاعاً في معدل الطلب على الرحلات الجوية بنسبة 2.6% خلال العام الماضي، حيث يعتبر معدل الزيادة الأكثر بطئاً بين كافة المناطق قياساً بنسبة النمو البالغة 4.9% في 2018.
وأضاف أن شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سجلت نمواً في حركة المسافرين بنسبة 4.5% خلال 2019، أي ما يمثل انخفاضاً كبيراً بالمقارنة مع النمو المسجل في عام 2018، البالغ 8.5%.
وشهدت شركات الطيران الأوروبية في عام 2019 ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 4.4%، ما يعكس تراجعاً بالمقارنة مع معدل النمو السنوي في عام 2018، البالغ 7.5%، وازدادت السعة بنسبة 3.7% وعامل الحمولة بواقع 0.6% ليصل إلى 85.6%، وهي النسبة الأعلى بين كافة المناطق.
ويعزو التقرير تراجع النتائج إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي بشكل عام، وتراجع الثقة بالأعمال، بسبب المنازعات الصناعية (الإضرابات)، وحالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانهيار عدد من شركات الطيران.
وسجّلت شركات الطيران الأفريقية أعلى معدل طلب على الرحلات الجوية بين كافة المناطق بنسبة 5.0%، وهو ما يمثل انخفاضاً عن النمو المسجل في 2018، البالغ 6.3%، كما ارتفعت السعة بنسبة 4.5%، وعامل الحمولة بواقع 0.3%، ليبلغ 71.3%.
وأشار التقرير إلى أنه ارتفع الطلب على الرحلات الجوية المحلية بنسبة 4.5%، خلال عام 2019، وهو ما يمثل انخفاضاً عن النمو الذي بلغ 7.8% في عام 2018.
وأظهرت جميع الأسواق نمواً سنوياً، تصدرتها الصين وروسيا، كما ازدادت السعة بنسبة 4.1%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 0.4% نقطة مئوية ليصل إلى 83.7% بالمقارنة مع عام 2018.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ألكساندر دو جونياك: «حققت الخطوط الجوية نجاحاً كبيراً بالحفاظ على نمو مطّرد خلال العام الماضي على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها، حيث أثرت البيئة الاقتصادية الضعيفة وتراجع نشاط التجارة العالمية والتوترات السياسية والجيوسياسية بشكل سلبي على الطلب على الرحلات الجوية، وساهمت الإدارة الذكية للسعة وتأثيرات الحظر العالمي لطائرة بوينغ 737 ماكس في تسجيل عامل حمولة قياسي آخر، ما ساعد القطاع على تجاوز عقبة ضعف الطلب وتحسين الأداء البيئي».
وأوضح الاتحاد، في تقريره، أن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت ارتفاعاً في معدل الطلب على الرحلات الجوية بنسبة 2.6% خلال العام الماضي، حيث يعتبر معدل الزيادة الأكثر بطئاً بين كافة المناطق قياساً بنسبة النمو البالغة 4.9% في 2018.
وأضاف أن شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سجلت نمواً في حركة المسافرين بنسبة 4.5% خلال 2019، أي ما يمثل انخفاضاً كبيراً بالمقارنة مع النمو المسجل في عام 2018، البالغ 8.5%.
وشهدت شركات الطيران الأوروبية في عام 2019 ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 4.4%، ما يعكس تراجعاً بالمقارنة مع معدل النمو السنوي في عام 2018، البالغ 7.5%، وازدادت السعة بنسبة 3.7% وعامل الحمولة بواقع 0.6% ليصل إلى 85.6%، وهي النسبة الأعلى بين كافة المناطق.
ويعزو التقرير تراجع النتائج إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي بشكل عام، وتراجع الثقة بالأعمال، بسبب المنازعات الصناعية (الإضرابات)، وحالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانهيار عدد من شركات الطيران.
وسجّلت شركات الطيران الأفريقية أعلى معدل طلب على الرحلات الجوية بين كافة المناطق بنسبة 5.0%، وهو ما يمثل انخفاضاً عن النمو المسجل في 2018، البالغ 6.3%، كما ارتفعت السعة بنسبة 4.5%، وعامل الحمولة بواقع 0.3%، ليبلغ 71.3%.
وأشار التقرير إلى أنه ارتفع الطلب على الرحلات الجوية المحلية بنسبة 4.5%، خلال عام 2019، وهو ما يمثل انخفاضاً عن النمو الذي بلغ 7.8% في عام 2018.
وأظهرت جميع الأسواق نمواً سنوياً، تصدرتها الصين وروسيا، كما ازدادت السعة بنسبة 4.1%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 0.4% نقطة مئوية ليصل إلى 83.7% بالمقارنة مع عام 2018.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ألكساندر دو جونياك: «حققت الخطوط الجوية نجاحاً كبيراً بالحفاظ على نمو مطّرد خلال العام الماضي على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها، حيث أثرت البيئة الاقتصادية الضعيفة وتراجع نشاط التجارة العالمية والتوترات السياسية والجيوسياسية بشكل سلبي على الطلب على الرحلات الجوية، وساهمت الإدارة الذكية للسعة وتأثيرات الحظر العالمي لطائرة بوينغ 737 ماكس في تسجيل عامل حمولة قياسي آخر، ما ساعد القطاع على تجاوز عقبة ضعف الطلب وتحسين الأداء البيئي».