2020-02-09
أفاد اتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطيران الخاص ورجال الأعمال أن قرار الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة بمنع التشغيل نحو المدن الصينية، ما عدا العاصمة بكين، يشمل أيضاً الطائرات الخاصة المسجلة في الدولة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة اتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطيران الخاص ورجال الأعمال، علي النقبي، أن الطيران الخاص مشمول أيضاً بقرار المنع وأي طائرة خاصة مسجلة في الدولة لن تتمكن من التحليق إلى المدن الصينية ما عدا بكين.
وقال النقبي إن الطيران الخاص تعود على تحقيق نسب نمو كبيرة جداً عند حدوث مثل هذه الحالات الصحية الكبيرة من ناحية رفع الإقبال على السفر عبر الطائرات الخاصة بدلاً من الطيران التجاري.
وتوضيحاً،أفاد النقبي أن من العادة أن يتنقل رجال الأعمال وكبار المديرين والمسؤولين في مختلف الجهات عبر الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال في الناقلات التجارية، لكن مع ظهور فيروس كورونا وانتشاره تلجأ هذه الفئة إلى الطيران الخاص هرباً من التجمعات البشرية في المطارات وابتعاداً عن الازدحام.
واستدل النقبي بما حدث للحركة الجوية في الطيران الخاص مع فيروس سارس وإيبولا حيث ارتفعت نسب النمو بدرجة كبيرة، لافتاً إلى أن الطيران الخاص يعمل في جميع المطارات، وخاصة المطارات الصغيرة والبعيدة عن المدن الكبيرة والازدحام كما هو حال المطارات الحالية.
ووصف النقبي حركة الطيران الخاص بين الإمارات والصين بأنها قوية بحكم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ولكن غالبية الحركة تشغلها الطائرات الصينية والأمريكية، حيث تمتلك الصين أسطولاً كبيراً من الناقلات الخاصة التي تتبع الشركات ورجال الأعمال هناك.
وأدى فيروس كورونا إلى إلغاء العديد من التجمعات والمعارض الاقتصادية في الكثير من الدول تخوفاً من انتشار المرض بسرعة أكبر، ومن بين هذه المعارض تم إلغاء معرض شنغهاي للطيران الخاص.
وقال النقبي الذي يرأس أيضاً المجلس العالمي للطيران الخاص، إن معرض شنغهاي الذي كان مقرراً هذا الشهر تم إلغاؤه من قبل الاتحاد الآسيوي للطيران الخاص بالتعاون مع نظيره الأمريكي بسبب الفيروس، ومنعاً للتجمعات البشرية التي يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الإصابات.
وأوضح رئيس مجلس إدارة اتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطيران الخاص ورجال الأعمال، علي النقبي، أن الطيران الخاص مشمول أيضاً بقرار المنع وأي طائرة خاصة مسجلة في الدولة لن تتمكن من التحليق إلى المدن الصينية ما عدا بكين.
وقال النقبي إن الطيران الخاص تعود على تحقيق نسب نمو كبيرة جداً عند حدوث مثل هذه الحالات الصحية الكبيرة من ناحية رفع الإقبال على السفر عبر الطائرات الخاصة بدلاً من الطيران التجاري.
وتوضيحاً،أفاد النقبي أن من العادة أن يتنقل رجال الأعمال وكبار المديرين والمسؤولين في مختلف الجهات عبر الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال في الناقلات التجارية، لكن مع ظهور فيروس كورونا وانتشاره تلجأ هذه الفئة إلى الطيران الخاص هرباً من التجمعات البشرية في المطارات وابتعاداً عن الازدحام.
واستدل النقبي بما حدث للحركة الجوية في الطيران الخاص مع فيروس سارس وإيبولا حيث ارتفعت نسب النمو بدرجة كبيرة، لافتاً إلى أن الطيران الخاص يعمل في جميع المطارات، وخاصة المطارات الصغيرة والبعيدة عن المدن الكبيرة والازدحام كما هو حال المطارات الحالية.
ووصف النقبي حركة الطيران الخاص بين الإمارات والصين بأنها قوية بحكم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ولكن غالبية الحركة تشغلها الطائرات الصينية والأمريكية، حيث تمتلك الصين أسطولاً كبيراً من الناقلات الخاصة التي تتبع الشركات ورجال الأعمال هناك.
وأدى فيروس كورونا إلى إلغاء العديد من التجمعات والمعارض الاقتصادية في الكثير من الدول تخوفاً من انتشار المرض بسرعة أكبر، ومن بين هذه المعارض تم إلغاء معرض شنغهاي للطيران الخاص.
وقال النقبي الذي يرأس أيضاً المجلس العالمي للطيران الخاص، إن معرض شنغهاي الذي كان مقرراً هذا الشهر تم إلغاؤه من قبل الاتحاد الآسيوي للطيران الخاص بالتعاون مع نظيره الأمريكي بسبب الفيروس، ومنعاً للتجمعات البشرية التي يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الإصابات.