2020-03-17
تسارعت وتيرة إغلاق المجال الجوي ووقف جميع الرحلات للدول احترازاً من انتشار فيروس كورونا، وبلغ عدد الرحلات التي ألغيت نحو 185 ألف رحلة جوية منذ منتصف يناير الماضي وحتى الآن، وذلك استجابة للقيود التي فرضتها حكومات العالم، وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
وعلى مستوى المنطقة، حددت دولة مصر، الخميس المقبل، آخر موعد لوقف جميع الرحلات وغلق البلاد لمنع الفيروس من الانتشار، ونفس الأمر اتخذته دول عربية أخرى مثل المغرب وتونس والجزائر، التي أوقفت، أمس، جميع الرحلات مع أوروبا وعدد من الدول العربية، بداية من 18 مارس حتى 4 أبريل المقبل.
وأعلنت ماليزيا، غلق البلاد كاملة ابتداء من تاريخ 18 مارس حتى 31 من الشهر نفسه، لتقليص الآثار السلبية للفيروس على البلاد.
وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن عمليات الشحن الجوي شكلت منذ بدء هذه الأزمة عنصراً مهماً في توفير كافة الأدوية والمعدات الطبية المهمة، إلى جانب قطع الغيار ومعدات الإصلاح.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ألكساندر دي جونياك، إن دول العالم ألغت أكثر من 185 ألف رحلة مخصصة للركاب منذ منتصف شهر يناير، استجابة لقيود السفر التي فرضتها الحكومات، الأمر الذي أدى إلى تقليص القدرة الاستيعابية لعميات الشحن الضرورية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف «دي جونياك»: «لتعويض هذا النقص تم تفعيل كافة القدرات الخاصة بأسطول الشحن العالمي»، داعياً الحكومات إلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان استمرار وفاعلية حركة خطوط الإمداد الحيوية للحد من تأثير هذا الوباء.
وطالب «دي جونياك» باستثناء عمليات الشحن الجوي من أي قيود مفروضة لمواجهة تفشي الفيروس بما يضمن استمرار الشحن لكافة المنتجات الطبية الحيوية، من خلال التأكد من اتخاذ إجراءات موحدة في كافة البلدان، الأمر الذي يضمن استمرار حركة الشحنات الجوية حول العالم بأقل عدد ممكن من الانقطاعات.
كما دعا إلى استثناء أفراد طاقم الشحن الجوي، ممن لا تربطهم علاقة تواصل مباشرة مع المجتمع، من قيود الحجر الصحي الذي يستمر لمدة 14 يوماً، ودعم حقوق المرور المؤقتة لعمليات الشحن في البلدان التي قد تُفرض فيها قيود على حركة الطيران.
وشدد «دو جونياك» على ضرورة إزالة العوائق الاقتصادية مثل رسوم الطيران ورسوم ركن الطائرات والقيود المفروضة في المنافذ، لدعم عمليات الشحن الجوي خلال هذه الظروف الاستثنائية.
وعلى مستوى المنطقة، حددت دولة مصر، الخميس المقبل، آخر موعد لوقف جميع الرحلات وغلق البلاد لمنع الفيروس من الانتشار، ونفس الأمر اتخذته دول عربية أخرى مثل المغرب وتونس والجزائر، التي أوقفت، أمس، جميع الرحلات مع أوروبا وعدد من الدول العربية، بداية من 18 مارس حتى 4 أبريل المقبل.
وأعلنت ماليزيا، غلق البلاد كاملة ابتداء من تاريخ 18 مارس حتى 31 من الشهر نفسه، لتقليص الآثار السلبية للفيروس على البلاد.
وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن عمليات الشحن الجوي شكلت منذ بدء هذه الأزمة عنصراً مهماً في توفير كافة الأدوية والمعدات الطبية المهمة، إلى جانب قطع الغيار ومعدات الإصلاح.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ألكساندر دي جونياك، إن دول العالم ألغت أكثر من 185 ألف رحلة مخصصة للركاب منذ منتصف شهر يناير، استجابة لقيود السفر التي فرضتها الحكومات، الأمر الذي أدى إلى تقليص القدرة الاستيعابية لعميات الشحن الضرورية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف «دي جونياك»: «لتعويض هذا النقص تم تفعيل كافة القدرات الخاصة بأسطول الشحن العالمي»، داعياً الحكومات إلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان استمرار وفاعلية حركة خطوط الإمداد الحيوية للحد من تأثير هذا الوباء.
وطالب «دي جونياك» باستثناء عمليات الشحن الجوي من أي قيود مفروضة لمواجهة تفشي الفيروس بما يضمن استمرار الشحن لكافة المنتجات الطبية الحيوية، من خلال التأكد من اتخاذ إجراءات موحدة في كافة البلدان، الأمر الذي يضمن استمرار حركة الشحنات الجوية حول العالم بأقل عدد ممكن من الانقطاعات.
كما دعا إلى استثناء أفراد طاقم الشحن الجوي، ممن لا تربطهم علاقة تواصل مباشرة مع المجتمع، من قيود الحجر الصحي الذي يستمر لمدة 14 يوماً، ودعم حقوق المرور المؤقتة لعمليات الشحن في البلدان التي قد تُفرض فيها قيود على حركة الطيران.
وشدد «دو جونياك» على ضرورة إزالة العوائق الاقتصادية مثل رسوم الطيران ورسوم ركن الطائرات والقيود المفروضة في المنافذ، لدعم عمليات الشحن الجوي خلال هذه الظروف الاستثنائية.