الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«فيتش»: النقل الجوي في أوروبا الأسوأ تأثراً بـ«كورونا»

«فيتش»: النقل الجوي في أوروبا الأسوأ تأثراً بـ«كورونا»

epa08264264 A passenger wearing a face mask and protective jacket rides on a moving staircase with her luggage as she arrives at Beijing Capital International Airport, in Beijing, China, 02 March 2020. China imposed stricter health screening on people entering the country due to the fears of coronavirus reinfection from overseas. The outbreak of novel coronavirus, which causes the infection COVID-19, continues in China and world wide. EPA/ROMAN PILIPEY

قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن صناعة الطيران تعد من بين الأسوأ تضرراً بجائحة فيروس كورونا، إذ انخفض عدد الرحلات في أكبر 5 اقتصادات في أوروبا في أبريل الماضي بنحو 90% على أساس سنوي.

وتابعت الوكالة بأن قطاع النقل البري تأثر أيضاً، ولكن بشكل أقل، مع توقعات التعافي بشكل أسرع، وذلك بمساعدة الخدمات التعاقدية التي أجرتها الشركات، أو تدابير الدعم الحكومي.

وتوقعت فيتش في مذكرة بحثية حديثة، إجراء المزيد من عمليات إغلاق الحدود عبر أوروبا في وقت لاحق من هذا العام أو العام المقبل، مرجحة أن يتم تفعيل إجراءات التباعد الاجتماعي في المطارات والطائرات، ما سيؤخر التعافي في ثقة العملاء وكلفة شركات الطيران والكفاءة التشغيلية.


كما توقعت الوكالة حدوث انتعاش بطيء لحركة النقل الجوي في أوروبا بسبب محدودية قاعدة السوق المحلية، واعتماد شركات الطيران العالمي على الرحلات الدولية، على الرغم من أن العديد من الدول الأوروبية بدأت في تخفيف قواعد الإغلاق. وعن أداء الشركات بنهاية 2022، رجحت فيتش ارتفاع الرافعة المالية لشركات الطيران الأوروبية عما تم توقعه مسبقاً قبل تفشي فيروس كورونا، منوهة بقيامها بتخفيض تصنيف 4 شركات طيران في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وجميع التوقعات باستثناء الاتحاد للطيران.


وكشفت الوكالة أنها لا تتوقع في تقييماتها لشركات الطيران الأوروبية إجراءات حكومية تتجاوز الخطط المتاحة على نطاق واسع، مثل الإجازات أو الاقتراض قصير الأجل. وبشأن شركات النقل البري المصنفة من قبل الوكالة فقد أعلنت أنها تواصل تلقي ما لا يقل عن 40 إلى 60% من إيراداتها قبل الأزمة، فيما تعدل حركات النقل العام أفضل أداءً بتسجيلها من 60 إلى 75% من الإيرادات قبل الأزمة.