الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

فنادق فيينا جاهزة لاستقبال الزوار من الخليج

فنادق فيينا جاهزة لاستقبال الزوار من الخليج

عجلة فيريس العملاقة في فيينا. (الصورة من المصدر)

توقفت عجلة فيريس العملاقة، والتي تتخذها مدينة فيينا شعاراً لها، عن الدوران في منتصف شهر مارس 2020 بسبب تفشي جائحة كورونا، وذلك للمرة الأولى منذ 75 عاماً. منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، واليوم أعلنت العاصمة النمساوية عن عودة العجلة العملاقة للعمل من جديد، وعن استعداد فنادق فيينا لاستقبال الزوار من دول الخليج.

وعادت متاجر فيينا ومتاحفها وحاناتها إلى مزاولة أعمالها خلال الأيام أو الأسابيع الماضية. إضافة إلى ذلك، قامت منشآت الإقامات والأماكن الترفيهية بإعادة افتتاح أبوابها بتاريخ 29 مايو 2020.

يذكر أنه خلال عام 2019 قضى 135 ألف زائر قادمون من دول مجلس التعاون الخليجي 325 ألف ليلة مبيت في فنادق فيينا. ومن المقرر خلال هذا الصيف أن يتم إعادة ربط دول الخليج العربي مع النمسا من خلال رحلات طيران الإمارات بين دبي وفيينا والمجدولة بتاريخ 1 يوليو 2020.


وسيتمكن المسافرون عبر مطار فيينا من الخضوع للاختبار البيولوجي الجزيئي التاجي / كورونا واختصاره "بي سي آر" (PCR) لفحص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تظهر نتيجة الاختبار خلال 3 ساعات تقريباً.


وقال عمدة فيينا، ميخائيل لودفيج: "عادت عجلة فيريس إلى الدوران في فيينا، كما تعاود الفنادق افتتاح أبوابها وشيئاً فشيئاً تعود الحياة إلى سابق عهدها. ما أظهرته عدة تصنيفات حول فيينا لسنوات، مثل مؤشر ميرسر أو ذا ايكونومست، قد ثَبت مجدداً - فيينا مدينة آمنة، نابضة بالحياة، وتزداد فيها متعة العيش إضافة إلى قدرتها على التعامل مع المواقف الصعبة".

من جهتها، قالت مالكة عجلة فيريس نورا لاماك: "استمرت عجلة فيريس العملاقة بالدوران لمدة 75 عاماً قبل جائحة فيروس كورونا المستجد. عندما توقفت العجلة، بدت الحياة وكأنها في لحظة ثبات أيضاً. لذلك يمثل هذا اليوم لحظة مليئة بالمشاعر بالنسبة لي ولعائلتي. تشكل عودة العجلة إلى الدوران اليوم أمراً باعثاً على الأمل، ليس فقط بالنسبة لي وإنما لكل أرجاء النمسا ولكل من واجه وقتاً عصيباً خلال الأشهر القليلة الماضية".

وكذلك قال مدير هيئة سياحة فيينا، نوربرت كيتنر: "لا يمكن لشيء أن يعكس هذه البداية الجديدة لمدينة فيينا أكثر من عجلة فيريس العملاقة. عودة العجلة إلى الدوران هي إشارة باعثة على التفاؤل. يسرنا أننا سنتمكن من الترحيب بالسياح القادمين من جميع أنحاء النمسا إلى فيينا بدءاً من هذا التاريخ، وبالزوار المسافرين من كل أرجاء العالم إلى العاصمة النمساوية قريباً جداً. نحن نؤكد للجميع أن في جعبة فيينا الكثير لاكتشافه على الرغم من قواعد التباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية المتمثلة بعدم أو تقليل لمس الأشياء".