أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن استئنافها التدريجي لعملياتها التشغيلية عقب رفع الحظر على النقل الجوي من وإلى الدولة من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني.
ويبقى السفر مرهوناً بتلبية جميع المتطلبات الصحية وشروط الدخول التي وضعتها السلطات الإماراتية والدول التي ينوون السفر إليها.
وخلال شهري يوليو وأغسطس، ورهناً برفع القيود الدولية المفروضة على النقل الجوي وإعادة فتح الأسواق العالمية، تنوي الاتحاد خدمة 58 وجهة عالمية من مقرها في أبوظبي، تشمل وجهات رئيسية في الشرق الأوسط، أمريكا الشمالية، أوروبا، آسيا وأستراليا.
ومع عودة الرحلات المنتظمة، سيوفّر برنامج «سفراء الاتحاد للصحة والسلامة» الدعم اللازم لضمان أعلى مستويات النظافة والسلامة في كل مرحلة من مراحل رحلة المسافرين. ويقدّم الفريق المتخصص والمتحدث بلغات مختلفة، وهو الأول من نوعه في قطاع الطيران، للضيوف معلومات حول إجراءات الصحة والوقاية التي تتخذها الاتحاد للطيران لتوفير الرعاية والمعلومات الأساسية حتى يتمكن الضيوف من السفر مطمئني البال.
وفي هذه المناسبة، أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، توني دوغلاس: «يسرنا الإعلان عن الاستئناف التدريجي لرحلاتنا المجدولة إلى المزيد من الوجهات على شبكتنا العالمية، وإن رفع الحظر على السفر من وإلى دولة الإمارات هو تطور مهم لأبوظبي، وبحلول شهر أغسطس، ننوي تشغيل نحو 45% من الطاقة الاستيعابية التي كانت لدينا قبل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد».
وأضاف: «واصلنا تشغيل رحلات خاصة لنقل المسافرين، إلى جانب رحلات الشحن والمساعدات الإنسانية خلال الأشهر القليلة الماضية، أما الأولوية الآن فهي توفير بيئة سفر آمنة وسليمة خلال جميع مراحل رحلة الضيف، مستفيدين من مبادراتنا للصحة والسلامة، واستعادة عملياتنا التشغيلية تدريجياً إلى الأسواق التي أعيد فتحها».
وتابع: «خلال الأشهر القليلة الماضية، اغتنمنا الفرصة في تطوير عملياتنا، ومراجعة كيفية تقديم خدماتنا وقمنا بأكبر عملية صيانة للأسطول في تاريخ الشركة، ونحن نشكر ضيوفنا على وفائهم ودعمهم المستمر للاتحاد للطيران».
وبعد الحصول على موافقة السلطات المعنية، سيضم جدول الرحلات الصيفية للاتحاد للطيران شبكة وجهات أكبر من وإلى أبوظبي، ليغطي الوجهات التالية: «أمريكا الشمالية، وشيكاغو، ونيويورك مطار جون كيندي، واشنطن العاصمة، وتورنتو».
وفي أوروبا، «أمستردام، وأثينا، وبرشلونة، وبلغراد، وبروكسل، ودبلن، ودسلدورف، وفرانكفورت، وجنيف، وإسطنبول، ولندن هيثرو، مدريد، مانشستر، ميلان، موسكو، ميونيخ، باريس شارل ديغول، روما، زوريخ».
وفي الشرق الأوسط وأفريقيا، عمّان، والبحرين، وبيروت، والقاهرة، والدار البيضاء، والكويت، ومسقط، والرباط، والرياض، وجزر سيشل.
وفي آسيا، أحمد أباد، وباكو، وبانكوك، وبنغلورو، وشيناي، وكولومبو، ودلهي، وحيدر أباد، وإسلام أباد، وجاكارتا، وكراتشي، وكوتشي، وكولكاتا، وكوزيكودي، كوالالمبور، لاهور، ماليه، مانيلا، مومباي، سول، سنغافورة، تيروفانانثابورام، طوكيو.