مع بداية استقبال دبي للسياح والزوار عبر مطاراتها، اليوم الثلاثاء، ترصد «الرؤية» استعدادات شركات الطيران لاستقبالهم، وذلك بعد توقف استمر لأكثر من 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد منذ مارس الماضي.
وفي 21 يونيو الماضي، قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث البدء في استقبال الزوار والسياح القادمين لدبي اعتباراً من 7 يوليو 2020، وذلك وفق إجراءات واشتراطات محددة فصّلتها اللجنة بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة جميع المسافرين سواء من المغادرين أو القادمين، وكذلك جميع العاملين في مطارات دبي ولتأكيد تجنّب تفشي وباء «كوفيد-19» سواء في الداخل أو الخارج.
طيران الإمارات
ومع إعلان دبي لفتح أبوابها أمام السياح كانت طيران الإمارات من أولى شركات الطيران التي أعلنت أنها جاهزة لخدمة المسافرين واستقبال السياح في دبي مع اتخاذ تدابير دقيقة لضمان صحة وسلامة المسافرين والمجتمعات.
وتم الإعلان عن هذه البروتوكولات للسفر عبر مطارات دبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي التنفيذي، واللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.
ومن ثم أعلنت طيران الإمارات أنها سوف تبدأ تشغيل طائرات A380 الشهيرة لخدمة المسافرين على رحلاتها إلى كل من لندن هيثرو وباريس، وذلك اعتباراً من 15 يوليو كما أنها أضافت ميونيخ ودكا إلى شبكتها، وبعدها أشارت إلى أن الإمارات للشحن الجوي توفر لعملائها حول العالم سعة شحن إضافية باستخدام بعض طائرات الركاب البوينغ 777-300ER التي أزيلت منها مقاعد مقصورات الدرجة السياحية، وأقدمت الناقلة على هذه الخطوة استجابة لطلب السوق القوي على النقل السريع والموثوق والفعال للمنتجات الأساسية، مثل معدات الوقاية الشخصية PPE والأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية والآلات وغيرها من الإمدادات الضرورية.
وقامت الشركة بزيادة عدد وجهاتها استعداداً لاستقبال السياح من خلال توفر خدمات ركاب منتظمة من 7 مدن أخرى خلال شهر يوليو وهي: الخرطوم، عمّان، أوساكا، ناريتا، أثينا، لارنكا، وروما.
وفي نهاية يونيو الماضي، أعلنت الشركة إضافة القاهرة وتونس والمالديف وغلاسكو إلى وجهات الركاب ليترفع عدد المحطات التي ستخدمها طيران الإمارات إلى 52، وذلك بالإضافة إلى استئناف تقديم الخدمات الأرضية المتميزة لركاب الأولى ورجال الأعمال.
وعقب ذلك، قررت الشركة استئناف خدمات الركاب إلى بيروت، وفي مطلع يوليو أعلنت الشركة أنها أنجزت خلال الشهرين الماضيين نحو 650 ألف طلب استرداد، وأعادت أكثر من 1.9 مليار درهم، وذلك وفاء بتعهدها لعملائها بتسريع استرداد أموالهم بعد أن تسببت جائحة «كوفيد-19» في تعطيل خطط سفر الملايين حول العالم.
وتطبق طيران الإمارات سلسلة من الإجراءات والتدابير الاحترازية الشاملة في كل مرحلة من مراحل الرحلة، سواء على الأرض أم في الأجواء، وذلك لضمان سلامة وصحة عملائها وموظفيها. وتشمل هذه الإجراءات توزيع حقيبة أدوات وقاية مجاناً على الركاب تحتوي على كمامات وقفازات ومعقّم لليدين ومناديل مضادة للجراثيم.
الاتحاد للطيران
وبدأت الاتحاد للطيران استئناف رحلاتها من أبوظبي إلى سان خوسيه، عاصمة كوستاريكا ومن ثم أثينا في اليونان ابتداء من 24 يونيو.
وفي مطلع يوليو قامت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتشغيل 106 رحلات جوية إلى 54 وجهة حول العالم، وذلك في إطار تعاونها مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتعزيز الدور الإنساني والخيري لدولة الإمارات العربية المتحدة دعماً للعاملين في قطاع الرعاية الصحية والكوادر الطبية، بما يسهم في احتواء فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره على الصعيد العالمي.
وأعلنت الاتحاد للطيران، اليوم عن استئنافها التدريجي لعملياتها التشغيلية عقب رفع الحظر على النقل الجوي من وإلى الدولة من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني، مؤكدة على أنه يبقى السفر مرهونًا بتلبية جميع المتطلبات الصحية وشروط الدخول التي وضعتها السلطات الإماراتية والدول التي ينوون السفر إليها.
وخلال شهري يوليو وأغسطس، ورهناً برفع القيود الدولية المفروضة على النقل الجوي وإعادة فتح الأسواق العالمية، تنوي الاتحاد خدمة 58 وجهة عالمية من مقرها في أبوظبي، تشمل وجهات رئيسية في الشرق الأوسط، أمريكا الشمالية، أوروبا، آسيا وأستراليا.
ومع عودة الرحلات المنتظمة، سيوفّر برنامج «سفراء الاتحاد للصحة والسلامة» الدعم اللازم لضمان أعلى مستويات النظافة والسلامة في كل مرحلة من مراحل رحلة المسافرين. ويقدم الفريق المتخصص والمتحدث بلغات مختلفة، وهو الأول من نوعه في قطاع الطيران، للضيوف معلومات حول إجراءات الصحة والوقاية التي تتخذها الاتحاد للطيران لتوفير الرعاية والمعلومات الأساسية حتى يتمكن الضيوف من السفر مطمئني البال.
العربية للطيران أبوظبي
وأعلنت «العربية للطيران أبوظبي»، أول شركة طيران اقتصادي منخفض الكلفة مقرها أبوظبي أمس عن الإطلاق الرسمي لعملياتها التشغيلية اعتباراً من 14 يوليو 2020، وذلك بتسيير رحلات مباشرة تربط بين العاصمة الإماراتية ومدينتي الإسكندرية وسوهاج في مصر.
وستقلع أولى الرحلات من أبوظبي إلى الإسكندرية في يوم 14 يوليو، في حين تنطلق الرحلات إلى مدينة سوهاج في اليوم التالي.
ومن ناحيته قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران «تعتبر أبوظبي محوراً رائداً للسفر والسياحة على مستوى العالم، ويأتي إطلاق عمليات (العربية للطيران أبوظبي) ليساهم في تعزيز هذه الرؤية عبر ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للسفر الاقتصادي في المنطقة. ونتطلع قدماً لتوسيع شبكة وجهاتنا من العاصمة الإماراتية تزامناً مع عودة المزيد من المطارات إلى استئناف عملياتها وعودة قطاع الطيران إلى نشاطه».
فلاي دبي
وأعلنت فلاي دبي اعتزامها استئناف رحلاتها المنظمة اعتباراً من 7 يوليو، حيث ستكون الحجوزات متاحة مبدئياً إلى 24 وجهة.
وتوفر فلاي دبي دليلاً مبسطاً لأولئك الذين يخططون للسفر هذا الصيف بعد إعادة إطلاق رحلاتها المنتظمة اعتباراً من 7 يوليو.
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: «لقد غير كوفيد-19 الطريقة التي نسافر بها وسيتعين علينا جميعاً تحمل مسؤولياتنا. هذا هو سبب تأكيدنا على هذه الخطوات البسيطة ليتبعها الركاب لتمكينهم من السفر بأمان برحلة خالية من المتاعب خلال هذا الصيف».
واشترطت فلاي دبي عند الوصول إلى مطار دبي الدولي وبغرض الإقامة في دبي، الخضوع لفحص PCR في مطار دبي الدولي (إلا إذا كنت تحمل شهادة تفيد بأن نتيجتك سلبية لفحص صادر خلال 96 ساعة الماضية)، والحجر الصحي حتى استلام نتائج الفحص، وإذا كانت النتائج إيجابية لكوفيد-19، فيجب مراعاة فترة الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، مؤكدة على التقيد بكافة الإجراءات الاحترازية المعمول بها في دبي، بما في ذلك ارتداء قناع، والمحافظة على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام.
اشتراطات هامة
وتشترط اللجنة للسماح بدخول السائح القادم إلى دبي عبر مطاراتها، استيفاء اشتراطات الدخول إلى الدولة، مع إلزامية حصوله على تأمين صحي دولي، فيما يتم تنبيه جميع السُيّاح إلى أهمية تحميل تطبيق COVID-19 DXB وتسجيل بياناتهم فيه، لتسهيل إمكانية التواصل مع الجهات الصحية في حال ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.
ويجب على السائح قبل مغادرة الجهة القادم منها، عمل فحص كورونا (PCR) قبل 4 أيام (96 ساعة) بحد أقصى من وقت السفر إلى دبي، وإبراز ما يثبت خلوه من الفيروس عند الوصول إلى مطارات دبي، وإذا لم يتوفر ذلك، يتم إجراء الفحص ذاته في مطارات دبي، وكذلك يجب على السائح تعبئة «نموذج الإفصاح الصحي» قبل مغادرة الوجهة القادم منها، حيث يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر في حال وجود أعراض صحية مرتبطة بفيروس كوفيد-19.
ويخضع جميع القادمين عبر المطار لقياس درجات الحرارة من خلال الماسحات الحرارية، وفي حال التشكيك بوجود أعراض كوفيد-19، يحق لمطارات دبي إعادة الفحص للسائح للتأكد من خلوه من الفيروس.
ويكون إلزاماً على السائح الذي ثبتت إصابته بالفيروس أن يقوم بتحميل تطبيق (COVID-19 DXB) وتسجيل بياناته عليه، وإلزامه بالتقيّد بالعزل المؤسسي المُخصص من قبل الحكومة لمدة 14 يوماً على نفقته الخاصة، بالإضافة إلى التقيد بجميع الإجراءات المعتمدة من مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بشأن الحالات الإيجابية لكوفيد-19.