الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

15% ارتفاع متوقع في إشغال فنادق دبي مع عودة السائحين

15% ارتفاع متوقع في إشغال فنادق دبي مع عودة السائحين

(أرشيفية)

توقعت فنادق عاملة في دبي، أن تسهم عودة السياح الأجانب اعتباراً من اليوم، في تحسن نسب الإشغال الحالية بما لا يقل عن 10 إلى 15%، خاصة خلال الأيام المقبلة، مع ارتفاع أعداد الشركات الجوية التي عادت للعمل من وإلى دبي، وارتفاع أعداد الدول التي تسمح بدخول وخروج السياح.

وكشف مديرو فنادق عن بداية تلقي حجوزات للموسم المقبل ابتداءً من أكتوبر المقبل، حيث تكون دبي من أبرز الوجهات السياحية إقليمياً وعالمياً، مشيرين إلى أن الوكالات تشتغل الفترة الحالية للحجوزات المبكرة بأسعار مغرية جداً.

وقال المدير العام لمجموعة البندر روتانا وأرجان من روتانا، أيمن عاشور: «إن عودة السياح اعتباراً من الغد مؤشر إيجابي على استعادة دبي لحيويتها المعهودة في القطاع السياحي باعتبارها من بين أبرز الوجهات السياحية الإقليمية والعالمية».

وأضاف عاشور أن عودة السياح استكمال لعودة الحياة إلى طبيعتها لدبي بعد قرارات فتح جميع الأماكن السياحية والترفيهية والمراكز التجارية وغيرها، مضيفاً: «من الطبيعي أن تكون البداية بأعداد بسيطة، لكن مع مرور الوقت ستعود الأعداد لمستوياتها الأولى وتحديداً مع انطلاق الموسم السياحي المقبل».

وأوضح، أن الفنادق بدأت في تلقي حجوزات الموسم المقبل اعتباراً من أكتوبر، وهي الفترة التي تكون فيها دبي قبلة لسياحة الترفيه والسياحة العائلية وسياحة الأعمال والمؤتمرات، متوقعاً أن تعود نسب الإشغال إلى مستوياتها الطبيعية خلال الفترة المقبلة.

وقدّر عاشور نسب الإشغال الحالية بنحو 30%، بينما يتوقع أن تصل خلال الفترة المقبلة حتى نهاية الشهر الجاري ما بين 40 إلى 50%، مشيراً إلى أن الحجوزات الحالية هي للأفراد في الغالب، أما الأفواج السياحية فموعدها مع افتتاح الموسم.

ولفت إلى أن عودة أنشطة الفنادق للعمل مثل المسابح والمراكز الرياضية، عززت من الإقبال الداخلي، خاصة مع عطلة نهاية الأسبوع.

وسجل عاشور إقبالاً جيداً من الوكالات السياحية في الخارج للحجز خلال الأشهر المقبلة، خاصة بشهري نوفمبر وديسمبر، حيث تكون دبي واحدة من أهم الوجهات لقضاء عطلة نهاية السنة.

من جهته، قال مدير التسويق في فندق فيو أوشن دبي مارينا، هاشم الأنصاري: «إن عودة السياح مؤشر إيجابي للقطاع السياحي والفندقي بعد أشهر من التوقف، ومن الطبيعي أن تكون البداية متواضعة، ولكن مع مرور الوقت سوف تتحسن، خاصة مع تحسن الوضع الصحي وعودة الحياة إلى طبيعتها في الإمارة».

وأضاف هاشم، أن الفنادق مطالبة ببذل المزيد من الجهود الترويجية والتسويقية لاستقطاب الزوار خاصة في الأسواق التقليدية، مضيفاً أن القطاع سيستعيد عافيته مع بداية الموسم المقبل.

وأوضح، أن انخفاض نسب الإشغال في الصيف هي طبيعية في سوق دبي، ومن العادة أن يكون الحضور فردياً، أما الأفواج السياحية بالأعداد الكبيرة فموعدها بداية من أكتوبر مع عودة سياحة الأعمال والمؤتمرات للإمارة.

ولفت إلى أن الأسعار الحالية مغرية جداً، متوقعاً زيادة الإقبال على دبي من الدول الإقليمية في الفترة المقبلة، خاصة في حال فتح الحركة مع دول الجوار كالسعودية باعتبارها من أهم الأسواق لدبي.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة التايم الفندقية، محمد عوض الله: «إن الأهم للقطاع الفندقي في الفترة الحالية هو التحضير للموسم المقبل باعتبار أن أداء القطاع عادةً خلال الصيف يتميز بانخفاض في نسب الإشغال».

وأضاف: «الفنادق بدأت العمل مع شركائها في الأسواق الخارجية على عودة التسويق والترويج لدبي من خلال باقات مغرية وعروض كبيرة تستهدف بها على الأقل تحسين نسب الإشغال خلال الصيف».

وتوقع عوض الله، عودة النسب للارتفاع مع بداية أكتوبر المقبل، لافتاً إلى أنهم بدأوا من الآن تلقي حجوزات من أسواق مختلفة خاصة على شهري نوفمبر وديسمبر.

وأشار إلى أن عودة السياح اعتباراً من اليوم، ستسهم في ارتفاع نسب الإشغال بما لا يقل عن 10 إلى 15%، وهي نسبة إيجابية، لافتاً إلى أن أي تحسن في النسب هو أمر إيجابي للفنادق.