الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«إياتا» يعلن عن مصادر قلق المسافرين أثناء السفر خلال أزمة كورونا

«إياتا» يعلن عن مصادر قلق المسافرين أثناء السفر خلال أزمة كورونا

(أرشيفية)

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، تقريراً عن الرأي العام حول رغبة الناس بالسفر مع وجود مخاطر كبيرة لالتقاط فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال السفر الجوي، حيث جاءت خطط إعادة الإقلاع للقطاع ككل، واحدة من عوامل القلق الرئيسية.

ويتخذ المسافرون الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من فيروس كورونا، حيث أكد 77% من المشاركين في الاستبيان، أنهم يغسلون أيديهم بشكل متكرر، و71% يتجنبون الاجتماعات الكبيرة، و67% يرتدون قناع الوجه في الأماكن العامة، في حين أبدى نحو 58% ممن شملهم الاستطلاع عدم رغبتهم بالسفر الجوي في الوقت الحالي، كما اقترح 33% أنهم سيتجنبون السفر في المستقبل كتدبير مستمر لتقليل خطر الإصابة بالفيروس.

وأشار المسافرون إلى أكثر 3 عوامل قلقاً بالنسبة لهم خلال تواجدهم في المطار:

  1. التواجد في وسائل النقل (الباصات والقطارات) المزدحمة عند توجههم إلى الطائرة (59%).
  2. الانتظار في طوابير التحقق من الجوازات وتسجيل الدخول للطائرة والصعود للطائرة (42%).
  3. استخدام مرافق المطارات (دورات المياه) (38%).

على متن الطائرة

  1. الجلوس إلى جانب شخص قد يكون مصاباً (65%).
  2. استخدام مرافق الطائرة (دورات المياه) (42%).
  3. التنفس على متن الطائرة (37%).
كما أظهر الركاب استعدادهم للمشاركة في الحفاظ على سلامة الطيران من خلال:
  1. التحقق الدائم من درجات حرارة الركاب (43%).
  2. ارتداء أقنعة الوجه خلال السفر (42%).
  3. القيام بإجراءات السفر مسبقاً وعبر الإنترنت (40%).
  4. إجراء فحص كورونا قبل الوصول إلى المطار (39%).
  5. التعقيم الدائم للأماكن المختصة للجلوس (38%).

وتشمل اهتمامات المسافرين على متن الطائرة ما يلي:

جودة الهواء: لم يتخذ المسافرون قراراً واضحاً بشأن جودة هواء المقصورة، بينما يعتقد 57% من المسافرين بأن جودة الهواء خطيرة، في حين أشار 55% منهم إلى أنهم يفهمون أن جودة الهواء نظيفة تماماً كغرف العمليات بالمستشفيات.

التباعد الاجتماعي: تنصح الحكومات بارتداء قناع (أو تغطية الوجه) عندما لا يكون من الممكن إجراء التباعد الاجتماعي، كما هو الحال في وسائل النقل العام، إضافة إلى ذلك، وأثناء جلوس الركاب على مقربة من بعض على متن الطائرة، فإن تدفق هواء المقصورة من السقف إلى الأرض يحد من الانتشار المحتمل للفيروسات أو الجراثيم للخلف أو للأمام في المقصورة.

هناك العديد من العوائق الطبيعية الأخرى التي تحول دون انتقال الفيروس على متن الطائرة، بما في ذلك اتجاه رؤوس الركاب (الحد من التفاعل وجهاً لوجه)، وظهور المقاعد كحاجز لانتقال العدوى من صف إلى آخر، والحركة المحدودة للركاب في الطائرة.

وأشار ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع (45%) إلى أنهم سيعودون للسفر في غضون بضعة أشهر من انحسار الوباء، ويعد هذا انخفاضاً كبيراً عن 61% المسجلة في استطلاع أبريل، حيث تظهر النتائج بشكل عام، أن الناس لم يفقدوا رغبتهم بالسفر، ولكن ظهرت عوائق جديدة تمنعهم للعودة إلى مستويات السفر قبل الأزمة:

  • يخطط غالبية المسافرين الذين شملهم الاستطلاع للعودة إلى السفر لرؤية العائلة والأصدقاء (57%)، أو لقضاء العطلة (56%) أو لممارسة الأعمال التجارية (55%) في أقرب وقت ممكن بعد انحسار الوباء.
  • لكن 66% قالوا إن معدل سفرهم سيكون أقل على المستوى الترفيهي أو بغرض العمل مما كان عليه قبل الأزمة.
  • أشار 64% منهم إلى تأجيل سفرهم حتى تتحسن العوامل الاقتصادية (الشخصية وعلى نطاق أوسع).