الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

10 خطوات تحقق تجربة سفر سلسة وآمنة عبر مطار أبوظبي

10 خطوات تحقق تجربة سفر سلسة وآمنة عبر مطار أبوظبي

مطار أبوظبي. (أرشيفية)

اتخذت مطارات أبوظبي حزمة من الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية في جميع المرافق التابعة لها للحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والمسافرين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وذلك بالتزامن مع إعلان الناقلات الوطنية استئناف رحلاتها عبر مطار أبوظبي تدريجياً.

وقال محمد حسين أحمد مدير عام مطار أبوظبي الدولي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن حزمة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي تم تطبيقها في مطار أبوظبي الدولي والتي تضمنت أجهزة التحكم اللا تلامسية في المصاعد وتقنيات التعقيم الذاتي للسلالم المتحركة واستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمليات التعقيم وغيرها من الإجراءات المتمثلة في التباعد الجسدي وارتداء كمامات الوجه وقفازات اليدين من شأنها أن توفر تجربة سفر سلسة وآمنة عبر مطار أبوظبي الدولي.

وأضاف مدير عام مطار أبوظبي الدولي أن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم تطبيقها في مطار أبوظبي جاءت بالشراكة مع شركات إماراتية وطنية لتطبيق أعلى المعايير والممارسات الدولية في التصدي لفيروس كورونا المستجد.

ورصدت وكالة أنباء الإمارات خلال جولة في مرافق مطار أبوظبي الدولي، الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذها مطار أبوظبي والواجب اتباعها من قبل المسافرين والموظفين والتي تتمثل في 10 خطوات رئيسية تضمن تجربة سفر سلسة وآمنة للجميع.

- «بوابات التعقيم الذكية»

وتبدأ أولى خطوات رحلة المسافر من خلال المرور عبر بوابات التعقيم الذكية المتمركزة في المداخل والمخارج الرئيسية للمطار والتي تعمل على قياس درجة حرارة جسم الشخص أولاً عند دخوله إلى البوابة وتنبيه الأطراف المعنية إذا كانت درجة حرارة الشخص أعلى من المعتاد.

- «المصاعد اللاتلامسية»

وتتمثل الخطوة الثانية من رحلة المسافر في استخدام المصاعد المدعومة بأنظمة التحكم اللاتلامسية لتمكينه من التحكم بالمصاعد من خلال الإشارة باليد عن بعد باتجاه الخيارات المطلوبة والموضحة على لوحة التحكم فيما يمكن للمسافر استخدام السلالم الكهربائية المزودة بتقنية التعقيم الذاتي.

- «الكمامة والقفازات عبر الأجهزة الذكية»

وقبل مضي المسافر في رحلته يأتي الحصول على كمامة الوجه وقفازات اليدين التي يوفرها مطار أبوظبي في المرحلة الثالثة من رحلة المسافر من خلال توفيرها عبر عدد من الأجهزة الذكية.

- «كاميرات الرصد الحراري»

المرحلة الرابعة والمتمثلة في المرور عبر كاميرات الرصد الحراري عند المدخل باتجاه منطقة تسجيل الوصول.

- «تسجيل الوصول عبر الإنترنت»

وفيما يصل المسافر في المرحلة الخامسة من رحلته إلى منطقة تسجيل الوصول إلى المطار لإتمام الإجراءات عبر الإنترنت أو عن طريق التطبيق الخاص بالاتحاد للطيران.

- «منصة الخدمة الذاتية»

وتأتي المرحلة السادسة بوصول المسافر إلى منصة الخدمة الذاتية لتسجيل إجراءات الوصول والتي تم تفعيلها مؤخراً حيث تستخدم تقنية التعرف على الوجه لفحص صحة وسلامة المسافرين في المطار.

- «صالة درجة رجال الأعمال»

وفي المرحلة السابعة يصل المسافر إلى صالة درجة رجال الأعمال التي تطبق الإجراءات الاحترازية من خلال التعقيم وتطبيق معايير التباعد الجسدي بين المسافرين إلى جانب التأكد من ارتداء الموظفين لأدوات الحماية الشخصية.

- «نقطة الفحص الحراري»

وفي الطريق نحو الطائرة تأتي المرحلة الثامنة من رحلة المسافر المتمثلة في العبور من خلال نقطة الفحص الحراري المزودة بكاميرات الرصد حيث تتحقق الكاميرا من درجة حرارة المسافر ومما إذا كان يرتدي كمامة الوجه وتنبه الموظفين المعنيين في حال عدم ارتدائها.

- «تجربة تسوق جديدة»

وتأتي تجربة التسوق الجديدة في السوق الحرة في المرحلة التاسعة من رحلة المسافر إذ يلاحظ المسافر أن مناطق التسوق ليست مفتوحة كالمعتاد وذلك لضمان تطبيق معايير التباعد الجسدي والحفاظ على صحة وسلامة الجميع في حين يمكن للمسافرين التسوق باستخدام تطبيقات الهاتف النقال وموقع الويب الخاص بالسوق الحرة في مطارات أبوظبي وتوصيل طلباتهم التي يختارونها مباشرة قبل الصعود إلى رحلاتهم الجوية.

- «بطاقة الصعود إلى الطائرة»

وتتمثل المرحلة العاشرة والأخيرة من رحلة المسافر في الصعود إلى الطائرة حيث يجري الحفاظ على التباعد الجسدي من خلال استدعاء عدد قليل من المسافرين فقط في كل مرة ومع مرور المسافرين من البوابة يطلب منهم مسح بطاقة الصعود إلى الطائرة الخاصة بهم بأنفسهم ورفع جواز سفرهم للتحقق منه لتجنب أي احتكاك بين المسافرين والموظفين فيما يجب الالتزام بمعايير التباعد الجسدي وترك مسافة أمان بين المسافرين أثناء عملية الصعود إلى الطائرة.