الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

100 % حجم الإشغال الفندقي في رأس الخيمة خلال عيد الأضحى

تجاوز حجم الإشغال الفندقي في رأس الخيمة نسبة 90% في اليوم الأول من إجازة عيد الأضحى، بينما بلغ 100% في اليومين الثاني والثالث، حيث تصدر النزلاء في الفنادق من الجاليات العربية «المواطنين والمقيمين»، ومن ثم الجاليات الآسيوية.

وشهدت الحركة السياحية الداخلية نشاطاً غير متوقع خلال فترة إجازة العيد، بحسب مديري فنادق في الإمارة، مؤكدين أن العروض الترويجية التي أطلقتها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، أسهمت بشكل كبير في تنمية الحركة السياحية في الإمارة.

وقال مدير فندق سيتي ماكس في رأس الخيمة، أحمد الطاهر، إن نسبة الإشغال في الفندق بلغت 95% في اليوم الأول من إجازة عيد الأضحى، بينما ارتفعت في اليومين الثاني والثالث لتصل إلى 100%.

وأشار إلى أن زوار الإمارة من الجنسيات العربية «مواطنين ومقيمين»، تصدروا نزلاء الفندق، ومن ثم الزوار من الجنسيات الآسيوية، مؤكداً أن نشاط الحركة السياحية فاق المتوقع، الأمر الذي يدلل على إمكانية الاعتماد على السياحة الداخلية في إنعاش الحركة السياحية.

وأضاف أن العروض الترويجية التي أطلقتها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، عززت نشاط الحركة السياحية الداخلية، مبيناً أنه يمكن للقطاع الفندقي التغلب على تحديات جائحة كورونا، من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس، للحفاظ على سلامة الزوار، بالإضافة إلى إطلاق عروض ترويجية جاذبة للسياح من داخل الدولة.

من جانبه، قال مدير منتجع وسبا دبل تري هيلتون جزيرة المرجان، نادر حليم، إن حجم إشغال الغرف فاق التوقعات خلال فترة إجازة عيد الأضحى، حيث تصدرت الجنسيات العربية الإقامة الفندقية.

ولفت إلى أن عروض «العطلة القصيرة»، التي أطلقتها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة لجذب الزوار إلى الإمارة، أسهمت بشكل كبير في إنعاش الحركة السياحية، ما يؤكد قدرة القطاع على مواجهة تحديات جائحة كورونا.

بدورها، أشارت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، إلى أن عدد المركبات التي صعدت إلى قمة جبل جيس بلغ نحو 12 ألف سيارة، خلال أيام عيد الأضحى، كما أن الحدائق العامة حققت نسبة إشغال مرتفعة، إذ بلغ عدد السيارات الداخلة إلى حديقة صقر العامة نحو 250 سيارة يومياً.

وأوضحت أن الفرق الميدانية حرصت على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لزوار المناطق الترفيهية، ومستخدمي المرافق العامة، بهدف طمأنتهم والحفاظ على سلامتهم.