جاءت إمارة دبي ضمن أكثر 5 وجهات سياحية يتم البحث عن معلومات عنها على الإنترنت كوجهة محتملة للسفر عالمياً، في ضوء التميز الذي حققته المدينة وأهّلها لتكون في عام 2019 للعام الخامس على التوالي، ضمن قائمة أبرز 5 وجهات استقطاباً للمسافرين الدوليين، وفقاً لمؤشر «ماستر كارد للمدن العالمية المقصودة».
كما تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، قائمة دول العالم في أكثر الوجهات التي يرغب سكان العالم في زيارتها في 2021، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها شركة «كوني» المختصة في حجز الرحلات السياحية الفاخرة.
وأعلنت حكومة دبي، أمس، متمثلة في دائرة السياحة والتسويق التجاري، عن وجود ردود أفعال إيجابية من الأسواق العالمية المُصدِّرة للسياحة، الأمر الذي يبشّر بعودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب فرصة ممكنة، لتكون تلك إشارة لبدء بوادر التعافي بالقطاع تزامناً مع زيادة الطلب بعد فتح المجال الجوي للزوار الأجانب في السابع من يوليو الماضي، ومع الاستئناف التدريجي للعمل في باقي الأنشطة الاقتصادية بالإمارة والدولة ككل.
ورصدت «الرؤية» 10 عوامل رئيسية استناداً لبيان حكومة دبي، وراء عودة الانتعاش السياحي بالإمارة.
1- الاستراتيجية المحكمة والقرارات الصائبة التي بادرت دولة الإمارات إلى تطبيقها في مواجهة هذه الأزمة العالمية المتمثلة في جائحة «كوفيد-19».
2- النتائج الطيبة التي حققتها دولة الإمارات عموماً، وإمارة دبي في محاصرة الفيروس، وتكثيف الفحوص، ورصد المصابين والمخالطين، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
3- تسهيلات العزل والحجر الصحيين المناسبين، وتوفير كافة الإمكانات اللازمة للتصدي للفيروس وحماية السكان والزوار، وصولاً إلى خفض أعداد الإصابات، وكذلك خفض الوفيات.
4- تزايد الاهتمام العالمي بزيارة دبي في ضوء ما تقدمه من ضمانات تكفل للسائح إمضاء عطلة ممتعة في أجواء آمنة للغاية، توفر له ولأسرته الحماية الكاملة بفضل التطبيق الدقيق لكافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى، وفق التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات الدولية المسؤولة عن مكافحة هذا الوباء العالمي.
5- اتباع كافة التعليمات الصادرة عن الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بالتصدي لهذا الفيروس، والحد من انتشاره سواء بين سكان دبي من المواطنين والمقيمين، وكذلك الزوار والسياح.
6 - الانتعاش اللافت بحركة الطيران مع استئناف الرحلات الدولية، وفتح العديد من الدول لحدودها أمام حركة السفر.
7 - المتابعة المستمرة من قبل دبي للسياحة، ومختلف الجهات التنفيذية والرقابية ذات الصلة، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة جميع الزوار.
8- إطلاق المبادرات المتميزة بدبي لزيادة مستوى الطمأنينة لدى سكانها، وكذلك زوارها، وتمثلت في مبادرة ختم «دبي الضمانة» والذي يمنح للفنادق، ومراكز التسوق والمحال التجارية، والمطاعم والمقاهي، والوجهات السياحية والترفيهية التي تظهر امتثالاً كاملاً بإرشادات الصحة والسلامة، والبروتوكولات الوقائية المعمول بها في عموم الإمارة.
9- إطلاق شركة «طيران الإمارات» مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم، حيث كشفت تقديم تغطية تشمل تكاليف العلاج الطبي والحجر المتعلق بـ«كوفيد-19» للمسافرين على متن طائراتها من وإلى دولة الإمارات وحول العالم، بغض النظر عن وجهتهم أو الدرجة التي يسافرون عليها، وذلك حتى 31 أكتوبر 2020. وتتيح المبادرة إمكانية المطالبة باسترداد نفقاتهم الطبية حتى 150 ألف يورو، وتكاليف الحجر الصحي بمبلغ 100 يورو يومياً لمدة 14 يوماً، في حال تم تشخيصهم بـ«كوفيد-19» أثناء سفرهم بعيداً عن بلدانهم.
10- عكوف مؤسسة دبي للسياحة على عقد سلسلة ضخمة من اللقاءات الافتراضية عن بُعد، مع أكثر من 3000 من شركائها داخل الدولة وحول العالم، من أجل بحث الخطط والمبادرات والبرامج التي من شأنها إعادة الحركة السياحية في دبي إلى طبيعتها، وتخطي ما جلبه فيروس كورونا من تحديات عالمية لم يشهدها العالم منذ عقود بعيدة.