أعادت فلاي دبي نحو 100 ألف مسافر إلى أوطانهم، من خلال تشغيل ما يزيد على 830 رحلة عودة للوطن، والتي شملت أكثر من 40 دولة حول العالم منذ مارس الماضي، كما شغلت الناقلة 1575 رحلة شحن إلى 49 وجهة في 33 دولة حول العالم، خلال الفترة من منتصف شهر مارس الماضي، والتي شهدت بداية تطورات انتشار فيروس كورونا، وحتى منتصف أغسطس الجاري.
وقال نائب الرئيس للشحن الجوي في فلاي دبي، محمد حسن، في تصرح خاص لـ«الرؤية»، إن فلاي دبي نقلت خلال هذه الفترة 7528 طناً من الشحنات على رحلات الشحن، إضافة إلى 1954 طناً من الشحن مع رحلات المسافرين، ليبلغ إجمالي الشحن الجوي 9483 طناً.
وأضاف أن الناقلة ساهمت خلال هذه الفترة في شحن كميات كبيرة من مواد الإغاثة إلى المناطق المحتاجة حول العالم، إضافة إلى السلع الغذائية والدوائية وغيرها من المنتجات والبضائع التجارية المهمة، التي ساهمت في إدامة سلسلة التوريد وشحن المواد سريعة التلف، والمستلزمات الطبية، والبريد السريع والبضائع الأساسية.
وأشار إلى أن الناقلة عملت بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين لتمكين الناقلة من نقل البضائع بسلاسة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة التي وضعتها الصناعة ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن الناقلة خصصت 6 طائرات للشحن الجوي، ثم رفعت العدد إلى 11 طائرة خلال شهري يونيو ويوليو مع تنامي الطلب على الشحن الجوي خلال هذه الفترة التي شهدت إعادة تشغيل نسبية للحركة الاقتصادية في معظم دول العالم، قبل أن تعود إلى 6 طائرات حالياً مع عودة رحلات المسافرين تدريجياً.
وأكد أن الناقلة مستمرة في خدمات الشحن الجوي إلى المناطق المحتاجة في العالم، ومنها لبنان، حيث تخطط الشركة ومن خلال 4 رحلات شحن لنقل أكثر من 80 طناً من المواد الطبية والغذائية والملابس وغيرها.
وأضاف أن الناقلة تواصل تعاونها مع طيران الإمارات للشحن الجوي لتشكل جسراً جوياً يربط الصين ورابطة الدول المستقلة عبر دبي، التي تعد اليوم مركزاً عالمياً للطيران والشحن الجوي.
ولفت حسن إلى أنه منذ مارس الماضي، قامت فلاي دبي بتشغيل ما يزيد على 830 رحلة عودة للوطن، كما ساهمت من خلال هذه الرحلات التي شملت أكثر من 40 دولة حول العالم، في عودة أكثر من 100 ألف مسافر إلى أوطانهم.
ويتوقع أن تشغل فلاي دبي خلال الأسبوعين المقبلين أكثر من 240 رحلة عودة للوطن والتي تخضع للموافقات الحكومية.