أكد راجيش ماجو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة MakeMyTrip، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستساعد على تعافي القطاع العالمي للسفر، وقال إن قطاع السياحة بدأ بالانتعاش مع التركيز الفوري على العطلات داخل الدولة، لأنه الخيار الأسهل بالنسبة للجميع. وأضاف في لقاء خاص مع «الرؤية»، أن دولة الإمارات تعد إحدى أسرع الوجهات السياحية نمواً على مستوى العالم، وهي موطن العديد من المسافرين المميزين الذين يتطلعون للحصول على تجارب سفر مميزة في كل مرحلة من رحلتهم.
لماذا اخترتم دولة الإمارات لإطلاق منصة MakeMyTrip؟
نظراً لما تشكله دولة الإمارات العربية المتحدة من نقطة انطلاق عالمية للسفر، وفي ظل التأثيرات السلبية لجائحة «كوفيد-19» على قطاع السفر، فإننا نؤمن بأن هناك فرص نمو طويلة المدى لقطاع السفر. ومع فتح المجال الجوي والحدود، فإننا على ثقة بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستساعد على تعافي القطاع العالمي للسفر. إن إطلاق منصتنا في دولة الإمارات من شأنه أن يعزز حضورنا في المنطقة، ويوفر مزايا المنصة الشاملة للسفر، لتمكين المسافرين من حجز رحلاتهم الجوية والإقامة في الفنادق عبر تطبيق واحد.
ما توقعاتكم بشأن قطاع السياحة في الأشهر المقبلة؟
تشير بياناتنا إلى انتعاش قطاع السياحة مع التركيز الفوري على العطلات داخل الدولة، لأنه الخيار الأسهل بالنسبة للجميع. يذكر أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها دور حيوي في إنعاش القطاع مع انحسار انتشار فيروس «كوفيد-19»، والعودة التدريجية للأنشطة بأسلوب مدروس وآمن.
ما الذي توفره المنصة للعملاء في دولة الإمارات؟
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى أسرع الوجهات السياحية نمواً على مستوى العالم، وهي موطن العديد من المسافرين المميزين الذين يتطلعون للحصول على تجارب سفر مميزة في كل مرحلة من رحلتهم. من هنا أدركنا وجود العديد من الفرص المحتملة التي يمكن أن تعيد صياغة مفهوم تجربة السفر. لقد تمكنا على مر السنين من تطوير العديد من نقاط القوة في سوقنا المحلي، ما ساعدنا على ترسيخ مكانتنا الريادية في السوق.
إن بعض نقاط القوة الرئيسية التي تميزنا عن الآخرين تكمن في تركيزنا على العملاء، وفهمنا العميق لمتطلباتهم، وتوفير العروض التي تناسب احتياجات العملاء المحليين ومتطلباتهم وتتماشى مع ثقافتهم، هذا بالإضافة إلى علاقتنا الوطيدة مع الموردين والمدعومة بالأدوات التي تساعدهم على تنمية أعمالهم. نحن على ثقة بأن تركيزنا على تلبية احتياجات السفر للعملاء في الإمارات العربية المتحدة سيميزنا عن الآخرين. وخير مثال على ذلك، هو حرصنا على تطوير منصة باللغة العربية، والتي ستكون متاحة قريباً في السوق المحلية، بعد أن أطلقنا منصتنا في دولة الإمارات باللغة الإنجليزية.
ما تدابير السلامة التي تعتمدها منصة MakeMyTrip للتصدي لـ«كوفيد-19» عند تصميم العروض والعطلات للعملاء في دولة الإمارات؟
من أجل مساعدة المسافرين في التخطيط لقضاء عطلة خالية من القلق والمتاعب وسط التغييرات المستمرة في قوانين ولوائح السفر، قمنا بتوفير كتيبات إرشادية شاملة لإتاحة أحدث المعلومات والبيانات حول إجراءات الحجر الصحي خطوة بخطوة وغيرها من المعلومات التي تساعد المسافرين على التخطيط لرحلتهم بكل سهولة.
ومع توفر اللقاح وانحسار شدة فيروس «كوفيد-19»، فإننا على يقين بأن دولة الإمارات ستكون من أولى الدول التي ستشهد نمواً تصاعدياً في قطاع السفر والضيافة. ومع تخفيف دولة الإمارات للقيود المفروضة على السفر في المنطقة، قبل العديد من البلدان الأخرى، قد لا يخفى على أحد مدى استعداد سلسلة السفر بأكملها للترحيب بخدمة المسافرين المغادرين والقادمين في المستقبل.
ما أهم 3 توجهات سياحية ستواصل تطورها خلال الأشهر القليلة المقبلة في دولة الإمارات؟
السياحة المحلية: في ظل العودة التدريجية لحركة الطيران العالمي، من المرجح أن يختار عشاق السفر قضاء عطلة نهاية الأسبوع أو السفر في أماكن قريبة. ولقد بدأنا بملاحظة هذا التوجه، حيث نشهد كل أسبوع زيادة في عمليات البحث عن حجز الإقامات والعطلات الطويلة في دبي وأبوظبي ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان.
العطلات القصيرة: غالباً ما تسافر العائلات في إجازة سنوية طويلة، ولكن مع تأجيل العديد للرحلات الترفيهية الطويلة، ستتحول العطلة السنوية الآن إلى عطلات قصيرة خلال عطلات نهاية الأسبوع ورحلات استجمام أو إقامة في فلل خاصة فاخرة أو استئجار العطلات أو الحجز في المنتجعات الراقية، التي توفر راحة البال فيما يتعلق بالسلامة والتباعد الاجتماعي.
المرونة على الخيارات الأرخص: بالتأكيد سيغيّر فيروس «كوفيد-19» من حجم الطلب على العروض المرنة، وستصبح المرونة في إلغاء الحجوزات أو تعديلها مهمة أكثر من أي وقت مضى بالنسبة للعملاء. لذا يجب على الفنادق وشركات الطيران وكل مزودي خدمات السفر الاستباق في تصميم خيارات مميزة ومرنة وإتاحتها بسعر مناسب.