الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

10 عوامل تدعم السفر إلى دبي في العيد الوطني

10 عوامل تدعم السفر إلى دبي في العيد الوطني

أكدت مصادر عاملة في قطاع السياحة والسفر في دبي، أن هناك 10 عوامل تدعم الطلب على السفر إلى دبي خلال إجازة اليوم الوطني، تتمثل في الجهود التسويقية التي قامت بها الجهات الحكومية والخاصة، والتأمين المتكامل على السفر الذي طرحته طيران الإمارات وساهم في تعزيز الثقة بالسفر، وقوة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في المطارات وشركات الطيران والمرافق السياحية، وإلغاء الحجر الصحي، وعودة إصدار التأشيرات السياحية، بالإضافة إلى الأسعار التنافسية والعروض الترويجية، واستئناف أنشطة المعارض والمؤتمرات، وتنوع المنتج السياحي، والأجواء المثالية.

وقالت المصادر إن الطلب خلال السنوات السابقة كان يتركز على الرحلات المغادرة، في حين أن منظومة السفر شهدت العديد من التغيرات بحيث بات الطلب في الاتجاهين في ظل تطور المنتج السياحي في الإمارة، والتي أصبحت تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، بدعم من مواصلة طيران الإمارات وفلاي دبي عملياتهما التوسعية، مشيرين إلى أن هناك العديد من الزوار من خارج دبي يرغبون بزيارة المعالم السياحية في الإمارات، لا سيما خلال الفترة الحالية التي تشهد فيها الدولة أجواءً مثالية.

وأشاروا إلى أن دبي أصبحت تتصدر المراكز الأولى في مواقع البحث الإلكترونية العالمية، الأمر الذي يبشر بمرحلة جديدة من النمو السياحي خلال الفترة المقبلة. وقال مأمون حميدان، المدير العام لشركة «ويجو» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند، إن الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الإمارات للسيطرة على جائحة كورونا، ولتسهيل عملية إجراءات الزوار والمسافرين، تعد إيجابية جداً ومهمة للسياحة في الدولة، مشيراً إلى أن نسبة الحجوزات تشهد زيادة تدريجية.

وقال الدكتور هيثم الحاج علي، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لينك للسفر والسياحة، إن الإجراءات التي اتخذتها طيران الإمارات في التأمين على السفر بالإضافة إلى استئناف الأنشطة والفعاليات والعروض الترويجية، ساهمت في زيادة النشاط على السفر، مشيراً إلى أن النشاط السياحي خلال عطلة العيد الوطني يعتبر الأعلى منذ بداية العام الجاري.

وأضاف أن دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام تتمتع بأجواء مثالية جاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن السياحة الداخلية لا تزال تسيطر على المشهد السياحي في الإمارات، فإن هناك تحسناً كبيراً في نسب السياح من الخارج، والتي شهدت ارتفاعاً بالتوزي مع توسع الناقلات الوطنية.

وقال الخبير السياحي رياض الفيصل، إن تنوع المنتج السياحي وعامل الأمان الذي تتمتع به الإمارات يعتبران من أهم عوامل الجذب السياحي.

وتوقع الفيصل أن تشهد حركة السفر مزيداً من النمو مع نهاية العام الجاري وخلال الربع الأول من العام المقبل، في ظل المعلومات المتواترة عن قرب وصول لقاح «كوفيد-19» الذي سيساهم في عودة النشاط الكامل للحركة السياحية والاقتصادية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوميغا لإدارة الوجهات السياحية، أسامة بشرى، إن نشاط السياحة والسفر من وإلى دبي شهد تحسناً تدريجياً منذ السماح باستئناف حركة السفر وإعادة فتح الأجواء، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من النشاط لا سيما في ظل مواصلة الناقلات الوطنية استئناف رحلاتها إلى وجهات جديدة وعودة الفعاليات والأنشطة الاقتصادية.