الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

نسب إشغال الفنادق في الإمارات الأعلى منذ بداية الجائحة

نسب إشغال الفنادق في الإمارات الأعلى منذ بداية الجائحة

أكدت مصادر عاملة في القطاع الفندقي، أن نسبة الحجوزات في فنادق الدولة وصلت في عطلة العيد الوطني ويوم الشهيد إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الجائحة في فبراير الماضي، بعد أن ارتفعت بنسب تراوحت بين 20 – 40%، مقارنة بالأيام العادية، وذلك بدعم من السياحة الداخلية، حيث تمكن القطاع من استقطاب العائلات من المواطنين والمقيمين.

وقالت المصادر إن أسعار الفندق شهدت ارتفاعاً بالتوازي مع ارتفاع نسب الإشغال، لا سيما في الفنادق الشاطئية والفنادق القريبة من مراكز التسوق التي استحوذت على الحصة الأكبر من النزلاء، مشيرين إلى أن هناك تنافساً بين الفنادق على استقطاب أكبر حصة من العائلات المقيمة عبر طرح العروض الترويجية التي تستهدف الأطفال والعائلات.

وقال طارق مدانات، مدير «فندق ديوكس النخلة»، إنه منذ بداية الشهر الجاري، شهدنا طلباً قوياً على الحجوزات الفندقية، ويعتبر الأعلى خلال الفترة الماضية، خاصة من شريحة العائلات، ونتوقع أن يتواصل هذا النمو حتى نهاية العام الجاري في ظل تعدد الأعياد في شهر ديسمبر، مشيراً إلى أن نسب الحجوزات أصبحت تقارب تلك التي كانت قبل أزمة «كوفيد-19».

من جهته، قال حسني عبدالهادي المدير العام لفندق كارلتون تاور، إن عطلة العيد الوطني ويوم الشهيد التي تمتد لتشمل عطلة نهاية الأسبوع، تمثل تحركاً عملياً لانطلاقة جديدة للموسم السياحي، حيث تعتبر الأكثر نشاطاً من حيث الإشغال في الغرف، والإقبال على المطاعم والترفيه منذ بداية الجائحة، مشيراً إلى أن السياحة الداخلية تعد من أهم روافد الفنادق في فترة الأعياد، لما تقدمه من تسهيلات، بما في ذلك سرعة توفير الحجوزات وخدمات النقل بين الفندق والشواطئ ومراكز التسوق.

وأضاف أن السياحة الداخلية تسهم بحصة تصل إلى نحو 90% من إشغال الغرف الفندقية في دبي خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن السياحة الداخلية باتت من دعائم قطاع الضيافة في الإمارات.

وقال هيثم عمر المدير العام لفندق الجداف روتان، إن فترة الأعياد تعتبر من المواسم التي تشهد زيادة في الطلب على الإقامات الفندقية، لا سيما بدعم من السياحة الداخلية، مشيراً إلى أن الإقامات الطويلة تشكل مصدراً مهماً للإشغالات الفندقية خلال الفترة الحالية.

وأكد عدد من المواطنين والمقيمين في الدولة، التقتهم «الرؤية»، أنهم فضّلوا البقاء في الدولة لقضاء فترة العطلة على الرغم من طول مدتها، إذ تمتد إلى 5 أيام في ظل الأجواء المثالية التي تتمتع بها الإمارات، بالإضافة إلى الأسعار التنافسية التي تقدمها الفنادق والمعالم السياحية، مشيرين إلى أن تنوع البرامج السياحية لعب دوراً كبيراً في اتخاذ قرار عدم السفر وقضاء الإجازة في الدولة.