الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

انتعاش أعمال شركات التكنولوجيا المالية خلال أزمة «كوفيد-19»

انتعاش أعمال شركات التكنولوجيا المالية خلال أزمة «كوفيد-19»

أفاد تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بأن شركات التكنولوجيا المالية تشهد نمواً متزايداً مع تكيف الشركات مع أزمة جائحة «كوفيد-19»، خلال عام 2020.

وأوضح المنتدى في تقرير اليوم الخميس، أن نمو شركات التكنولوجيا كان أعلى بشكل ملحوظ في البلدان التي لديها إجراءات إغلاق أكثر صرامة.

وحسب دراسة للمنتدى حول «كيفية تأثر صناعة التكنولوجيا المالية بكورونا»، أفادت 60% من الشركات التي شملها الاستطلاع بإطلاق منتج أو خدمة جديدة استجابة للجائحة، بينما أفادت 32% أخرى بأنها بصدد القيام بذلك.

ورصد التقرير نمو الشركات في المتوسط ​​بنسبة 13%، مقارنة بنمو 11% في السنوات السابقة.

وحسب التقرير، كان توسع المعاملات أعلى بشكل ملحوظ في البلدان ذات إجراءات الإغلاق الصارمة، حيث كان النمو أعلى بنسبة 50%، مقارنة بالشركات التي كانت تعمل في بلدان ذات إجراءات أكثر مرونة.

وأشار إلى أنه على الرغم من تحقيق أعلى المكاسب في قطاع المدفوعات الرقمية، فإن جميع خدمات التكنولوجيا المالية تقريباً شهدت نمواً متزايداً، وكان الإقراض الرقمي هو الخدمة الوحيدة التي لم تشهد نمواً متزايداً.

وتعليقاً على التقرير، قال رئيس الأنظمة المالية والنقدية بالمنتدى الاقتصادي العالمي، ماثيو بليك: «من الواضح أن «كوفيد-19» تسبب في اضطراب الاقتصاد العالمي مع تداعيات دائمة على الشركات والمستهلكين».

وأضاف بليك: «أنه على الرغم من هذه الخلفية الصعبة، فقد أثبتت شركات التكنولوجيا المالية أنها مرنة وقابلة للتكيف».

وأشار إلى مساهمة هذه الشركات في جهود الإغاثة من الجائحة، وتعديل العمليات والعروض لخدمة قطاعات السوق الضعيفة، مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مع نشر نمو سنوي في معظم المناطق حول العالم.

ونوه بأنه على الرغم من هذا النمو، فإن العديد من شركات التكنولوجيا المالية في وضع مالي متدهور، حيث أبلغ أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع عن تأثير سلبي على احتياطيات رأس المال لديهم، وتباين وجهات النظر بشأن التمويل المستقبلي.

وحسب التقرير، شهدت شركات التكنولوجيا المالية في الاقتصادات ذات إجراءات الإغلاق الأكثر صرامة نمواً في المعاملات بنسبة 50% في المتوسط أعلى من الاقتصادات التي طبقت حكوماتها إجراءات أكثر مرونة.

وشهدت الشركات في الأسواق ذات الإغلاق الأكثر صرامة نمواً بنسبة 15% في معاملاتها، مقارنة بنمو بنسبة 10% في البلدان ذات القيود الأقل.