الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

10 إنجازات عززت ريادة «الإمارات للشحن الجوي» عالمياً في 2020

10 إنجازات عززت ريادة «الإمارات للشحن الجوي» عالمياً في 2020

أرشيفية

ضاعفت الإمارات للشحن الجوي في عام 2020 التزامها كشريك عالمي موثوق به للشركات والمجتمعات في مواجهة الآثار المدمرة لجائحة «كوفيد-19» على الصناعات العالمية وعلى حياة الناس، ما عزز ريادتها صناعة الشحن الجوي العالمية.

وواصلت الإمارات للشحن الجوي طوال العام نقل السلع والمنتجات الأساسية وربط الخطوط التجارية الحيوية عبر القارات من خلال المرونة والاستجابة بصورة مبتكرة للظروف غير المسبوقة والمتغيرة بسرعة التي سادت الأسواق العالمية.

وفيما يلي 10 إنجازات بارزة أظهرت فيها الإمارات للشحن الجوي التزامها وريادتها في المحافظة على استمرارية سلاسل التوريد العالمية للسلع الأساسية، بما في ذلك نقل لقاحات «كوفيد-19».

1. 100 وجهة في 100 يوم: عندما علقت طيران الإمارات عمليات نقل الركاب حول العالم في أواخر مارس 2020 لمواجهة الجائحة، فقدت الإمارات للشحن الجوي نسبة كبيرة من سعة الشحن العالمية، ولم تتمكن لفترة وجيزة من الوصول سوى إلى شبكة وعمليات أسطولها المكون من 11 طائرة شحن طراز بوينغ 777F، إلّا أنها سارعت، على الرغم من ذلك، إلى إعادة بناء عملياتها العالمية، وتمكنت في غضون 100 يوم منذ 25 مارس 2020 من إعادة ربط 100 وجهة عالمية عبر القارات الست برحلات شحن منتظمة أسبوعياً.

2. استخدام طائرات الركاب للشحن: في خطوة غير مسبوقة، وفي مواجهة أوضاع غير عادية، بدأت الإمارات للشحن الجوي في أواخر مارس 2020 استخدام طائرات الإمارات البوينغ 777-300ER لرحلات الشحن فقط، وتحميل 40- 50 طناً من البضائع في عنابر الشحن على كل طائرة، ونقلت معدات الوقاية الشخصية ومجموعات الاختبار ومنتجات أساسية أخرى.

3. التحميل على المقاعد والخزائن العلوية: في خطوة تاريخية أخرى، بدأت الإمارات للشحن الجوي، في أبريل 2020، تحميل معدات الوقاية الشخصية وسلع أخرى مختارة على مقاعد الدرجة السياحية وفي الخزائن العلوية داخل مقصورات الدرجة السياحية على الطائرات لاستيعاب كميات أكبر من الشحنات الأساسية.

4. تعديل الدرجة السياحية لتحميل البضائع: لتلبية الطلب العالمي الكبير على معدات الوقاية الشخصية والإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية الأخرى، قامت طيران الإمارات بتعديل 10 طائرات ركاب بوينغ 777-300ER في مركز الإمارات الهندسي بدبي، وذلك بإزالة مقاعد الركاب بالكامل من الدرجة السياحية، ما أدى إلى توفير ما يصل إلى 132 متراً مكعباً سعة شحن إضافية على كل طائرة، ولعبت هذه الطائرات دوراً رئيسياً في توفير الاتصال بين أسواق الإنتاج والاستهلاك، وعملت طيران الإمارات منذ يونيو 2020 على تحويل عدد آخر من طائرات البوينغ 777-300ER لتلبية الطلب العالمي على سعة الشحن الجوي.

5. طائرات A380 لعمليات الشحن: في أكتوبر الفائت، بدأت الإمارات للشحن الجوي تشغيل طائرات إيرباص A380 لأداء رحلات شحن مستأجرة (تشارتر) لتلبية طلب العملاء على سعة شحن إضافية، ونقلت أول رحلة تشارتر بطائرة A380 إمدادات طبية من سيول إلى أمستردام عبر دبي.

6. مركز مخصص للقاحات «كوفيد-19»: إدراكاً منها لحجم الجهد اللوجيستي المطلوب لتوزيع لقاحات «كوفيد-19» في جميع أنحاء العالم، بدأت الإمارات للشحن الجوي في أغسطس 2020 التخطيط لإنشاء بنية تحتية وقدرات وخبرات لنقل وتخزين وتوزيع اللقاحات على أكمل وجه، وفي أكتوبر 2020، أعلنت الناقلة أن أكبر مركز جوي في العالم مخصص للقاحات «كوفيد-19» أصبح جاهزاً في محطة الشحن التابعة لها في دبي الجنوب، وأنها شكّلت فريق استجابة سريعة للتعامل مع أي طلبات لنقل اللقاحات.

وتمتلك الإمارات للشحن الجوي أكثر من 15 ألف متر مربع من مساحة التخزين والمناولة المخصصة للأدوية واللقاحات في دبي، بما في ذلك مرافقها المخصصة للأدوية في مطار دبي الدولي.

7. نقل لقاحات فايزر- بيونتيك: حققت الإمارات للشحن الجوي إنجازاً تاريخياً في 22 ديسمبر بنقل الدفعة الأولى من لقاحات فايزر- بيونتيك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح هيئة الصحة بدبي من بروكسل على الرحلة «ئي كيه 182».

8. الالتزام نحو القضايا الإنسانية: واصلت الإمارات للشحن الجوي التزامها القوي نحو المجتمعات المتضررة من الأزمات الإنسانية. فقد شاركت، خلال أغسطس 2020، في مبادرة الجسر الجوي بين دبي ولبنان من خلال تخصيص سعة شحن لمواد الإغاثة التي نُقلت إلى بيروت. وأتبعت "الإمارات للشحن الجوي" ذلك بتوقيع مذكرة تفاهم مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أكبر مركز في العالم للمساعدات الإنسانية ومقرها دبي، للعمل معاً في تطوير حلول لوجستية مبتكرة لجهود الإغاثة في الأزمات.

9. هولا غوادالاخارا: أطلقت الإمارات للشحن الجوي في سبتمبر 2020 رحلتين أسبوعياً بطائرات الشحن إلى غوادالاخارا بالمكسيك، ما أضاف وجهة جديدة لم تخدمها الناقلة من قبل وأوجد مزيداً من الفرص التجارية.

10. سنة أولى «إيميريتس ديليفرز»: أكملت منصة تسليم التجارة الإلكترونية «إيميريتس ديليفرز» -التي طورتها الإمارات للشحن الجوي والمتاحة لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة للتسوق من المواقع الإلكترونية الأمريكية- عامها الأول من العمليات بنجاح وإضفاء الابتسامة والبهجة على عملائها الذين يتسوقون عبر الإنترنت.