الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

ناصر النويس: 106 فنادق في 24 مدينة إجمالي محفظة روتانا الفندقي

أكد ناصر النويس، رئيس مجلس إدارة شركة روتانا أن الشركة تواصل تنفيذ خطتها التوسعية محلياً وعالمياً بوتيرة متسارعة، مشيراً إلى أن محفظة روتانا تضم حالياً 106 فنادق في 24 مدينة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا منها 35 فندقاً في الإمارات.

وكشف النويس في حوار خاص مع «الرؤية» إن خطط روتانا التوسعية خلال الأعوام الثلاثة القادمة، تشمل افتتاح 8 فنادق جديدة ضمن الأسواق الاستراتيجية، والتي تشمل دولة الإمارات والسعودية والبحرين وقطر وتركيا، مشيراً إلى أن هذا التوسع سوف يضيف إلى محفظة المجموعة أكثر من 2650 غرفة فندقية جديدة.

ما هي أهم الأسواق التي تسعى المجموعة للتواجد فيها؟

لدينا في شركة روتانا للفنادق استراتيجية مدروسة طويلة الأجل، وقد شرعنا في وضع الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية منذ تأسيس مجموعة روتانا للفنادق في عام 199، وتضم استراتيجيتنا للتوسع في المرحلة المقبلة، تعزيز تواجدنا في دولة الإمارات، والذي نعتبره ركيزة نجاح لعلامتنا المحليّة، إلى جانب التوسع في جميع دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، إذ أثبتت هذه المنطقة كفاءةً واضحةً خلال فترة الجائحة، وعلى رأس الأسواق التي تغطيها استراتيجيتنا للتوسع، المملكة السعودية التي نعتبرها منطقة توسع محورية لعلامتنا الفندقية بكونها من أسرع الأسواق السياحية نمواً في العالم، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وعمان، وتركيا، ولدينا خطط للتوسع في أسواق المغرب وشرق أفريقيا.

ماذا عن الخطط التوسعية الجديدة؟

على الرغم من تأثير جائحة (كوفيد-19)، واصلت روتانا تحقيق خطط توسّعها، وافتتحت في نوفمبر العام الماضي فندق الجداف روتانا في دبي ليرتفع عدد فنادق المجموعة في الإمارات إلى 35 فندقاً، تضم 10012 غرفة، ونخطط لافتتاح فندق جديد في دبي يضم 295 غرفة تحت مظلة «روتانا للفنادق والمنتجعات»، خلال عام 2023.

وتضم محفظة فنادقنا في العالم 106 فنادق، تدير روتانا حالياً 17806غرف في 24 مدينة عبر 14 دولة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وتتضمن خطة توسعنا الاستراتيجية خلال الأعوام الثلاثة القادمة، افتتاح 8 فنادق جديدة تضم 2650 غرفة ضمن الأسواق الاستراتيجية، والتي تشمل دولة الإمارات والسعودية والبحرين وقطر وتركيا.

تفتتح المجموعة في السعودية فندقاً تحت علامة ريحان للفنادق والمنتجعات من فئة الخمس نجوم خلال الربع الثالث 2021، ووقّعنا اتفاقية لافتتاح فندق في المنامة تحت علامة «ذا ريزيدانس» من روتانا، وفي العام المقبل سنفتتح في البحرين أيضاً فندقاً آخر تحت علامة أرجان للشقق الفندقية من روتانا 2023، ووقّعنا اتفاقية لإدارة فندق سيدرا أرجان من روتانا في قطر ضمن جزيرة اللؤلؤة، ووقّعنا اتفاقية إدارة فندق ثاني في قطر يندرج تحت مظلة علامة فنادق سنترو في عام 2023، وكما تهدف خطة روتانا المرتقبة إلى تعزيز محفظتنا في الجانب الأوروبي من إسطنبول، وسوف ندير فيها فندقي بومونتي أرجان من روتانا وبومونتي ريزيدنس من روتانا في عام 2022».

ما هي توقعاتكم لأداء القطاع الفندقي خلال العام الجاري؟

نشهد خلال الفترة الحالية مرحلة انتعاش جديدة تمرّ بها المجموعة، بعد أن سجّلنا نتائج إيجابية في الربع الأخير من عام 2020 متغلبين على الواقع الصعب الذي فرض الكثير من التحديات ونتوقع تحسناً تدريجياً مستمراً في أداء القطاع الفندقي في الدولة، مدعوماً بالقرارات والمبادرات الحكومية والأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنشيط السياحة الداخلية وتجذب السيّاح من كافة أنحاء العالم، ونثمن القرارات الحكومية والحملات والمبادرات التي تم إطلاقها مؤخراً للمساهمة في تنشيط السياحة، وعلى رأسها تأسيس المجلس الإماراتي للسياحة، وإطلاق الهوية السياحية الإماراتية الموحدة، وحملة أجمل شتاء في العالم، وقد انعكست هذه القرارات إيجابياً على أداء قطاع الضيافة والفنادق، ونتوقع أن يسجل أداء القطاع الفندقي في الدولة درجةً ممتازةً مع استضافة الدولة لمعرض إكسبو دبي نهاية العام الجاري 2021».

هل ترى أن شركات الفنادق المحلية قادرة على منافسة الفنادق العالمية؟

عندما افتتحنا أول فندق لروتانا في الإمارات في عام 1993، كان قطاع الضيافة الإقليمي تحت سيطرة العلامات التجاريّة العالمية التّي كانت قد عزّزت حضورها في السوق. وعلى الرغم من حدّة المشهد التنافسي، ونمت روتانا بثبات لتصبح من أسرع المجموعات الفندقية نمواً في المنطقة، ونحن نمثل نموذجاً متكاملاً لقصة نجاح تثبت بأن شركات الفنادق المحلية قادرة على منافسة الفنادق العالمية مهما كثفت حضورها، وذلك بالاستناد إلى فهمنا العميق للثقافات والمجتمعات المحلّية، وإلى خبرتنا الدولية وخبرات زملائنا.

هل القطاع قادر على استيعاب المزيد من الغرف الفندقية؟

الافتتاح المدروس لعلامات الفنادق ذات المستوى العالي من الخدمة الفندقية يساهم في تطوير القطاع الفندقي، وذلك تماشياً مع افتتاح المزيد من المشاريع السياحية والترفيهية في كافة أنحاء الإمارات التي تستقطب السيّاح من كافة أنحاء العالم، وإصدار القرارات والمبادرات والحملات الحكومية التي تدفع عجلة قطاعي الفنادق والسياحة إلى الأمام.

نحن على ثقةٍ تامةٍ بأن الإمارات ستحافظ على موقعها كواحدةٍ من أكثر الدول أماناً من حيث حركة السفر المحلية والعالمية، وتبدو آفاق القطاع السياحي مشرقةً بعد إطلاق أول حملة موحدة للسياحة الداخلية على مستوى دولة الإمارات، والتي رفعت قيمة مساهمات السياحة المحلية إلى أكثر من 80 مليار درهم إماراتي إلى جانب معدلات النمو الثابتة للسياحة الوافدة.