الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي تتوسع في فيتنام

مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي تتوسع في فيتنام

من المصدر.

تتوسع مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي «WLP»، وهي برنامج ولاء فريد تأسس بغرض زيادة الفرص التجارية بين الأسواق الناشئة، في فيتنام، حيث تم تسجيل جمعية الأعمال اللوجيستية الفيتنامية (VLA)، وهي هيئة تجارية رائدة، كشريك في المبادرة والتوقيع على الاتفاقية الإطارية.

وتتعزز مكانة فيتنام كونها محوراً للجواز اللوجيستي العالمي عبر التوقيع على اتفاقية التعاون التجاري متعدد الأنماط بين مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي (PCFC) و«جمعية الأعمال اللوجيستية الفيتنامية» عام 2019.

وتُعد فيتنام الدولة الخامسة في آسيا التي تنضم إلى مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي وذلك بعد تايلاند وإندونيسيا وكازاخستان والهند. وهناك أكثر من 10 بلدان أعضاء في المبادرة؛ من بينها مراكز تجارية عالمية كبرى مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، على سبيل المثال لا الحصر. كما قامت بعض الشركات الكبرى متعددة الجنسيات من بينها يو بي إس وفايزر وسوني وجونسون آند جونسون وإل جي بالاشتراك في المبادرة.

وتربط «جمعية الأعمال اللوجيستية الفيتنامية» بين مخلصي البضائع على المستوى المحلي والأجنبي وكذلك مزودي خدمات النقل واللوجيستيات، ما يسهم في تطوير الصناعة والمشروعات في فيتنام، ويعزز الأداء الاقتصادي الإجمالي للدولة.

وتُعد فيتنام أحد أكثر الأسواق الناشئة نشاطاً وحيوية في شرق آسيا حيث زاد دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7 مرة في الفترة بين 2002 و2018، ما ساهم في انتشال أكثر من 45 مليون شخص من براثن الفقر، وفق الأرقام الصادرة من البنك الدولي.

وتشير أحدث التقديرات إلى أنه من المقدر أن ينمو الاقتصاد بنسبة 6.6 في عام 2021 بالرغم من التأثيرات التي خلَّفتها جائحة كوفيد-19.

وقد تم اختيار «جمعية الأعمال اللوجيستية الفيتنامية» من قبل رئيس الوزراء، فام منه تشينه، لتنفيذ العديد من الأهداف بغرض تنمية القطاع اللوجيستي في الدولة وفق خطة عمل هدفها تعزيز التنافسية والتنمية في الخدمات اللوجيستية، بما في ذلك يشمل زيادة مساهمة هذه الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 10%.

وقَّع لي دوي هايب، رئيس مجلس إدارة «جمعية الأعمال اللوجيستية الفيتنامية» على الاتفاقية الإطارية بعد تسجيلها كشريك، واعتماد مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي في تعزيز وإنماء التجارة بين المناطق والبلدان، وقال: "تعدّ التجارة ضرورية لاستمرار ازدهار دولتنا الاقتصادي في ظل تفشّي جائحة كوفيد-19، ولا شكّ أنّ التنفيذ الناجح لهذه الاتفاقية سيرسّخ العلاقة بين البلدين ويسهم في تطوير التجارة بين فيتنام وبقية العالم. ونحن نتطلع كجزء من مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي إلى توسيع التزامنا تجاه شركائنا التجاريين الحاليين وكذلك الشركاء الجدد في المنطقة وغيرها مع وصولنا إلى أسواق جديدة وقدرتنا على تنويع التجارة".

وعلاوةً على ذلك، فنحن نرحب بهذه الفرصة لتعزيز علاقاتنا مع الأطراف الأخرى والبناء عليها في مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي وذلك من خلال التعاون ومشاركة المعارف والمهارات.

وقال مايك باسكران، الرئيس التنفيذي لمبادرة الجواز اللوجيستي العالمي: «في عام 2021، شاهدنا الجواز اللوجيستي العالمي يزداد قوة يوماً بعد يوم، ليثبت نجاح الفكرة التي أعلن عنها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2020. ومع اقتراب افتتاح مؤتمر القمة للجواز اللوجيستي العالمي في وقت لاحق هذا العام، والذي سيرسم طريق التوجه نحو مستقبل الشحن واللوجيستيات، أشعر بالفخر لقيامنا بالتوسع في فيتنام والترحيب بجمعية الأعمال اللوجيستية الفيتنامية معنا».

وأضاف: «تأتي عملية دمج الشحن البري والبحري والجوي في قلب استراتيجية الجواز اللوجيستي العالمي، وتتلاءم فيتنام بشكل رائع مع نموذجنا متعدد الأنماط وذلك لأنها دولة تصدِّر بضائع عالية القيمة وخفيفة الوزن - وتأتي أجهزة البث والهواتف بين أعلى صادراتها حالياً، ومن المتوقع زيادة صادرات المنسوجات والبضائع الجلدية. ونأمل أن تسهم العضوية الشاملة لجمعية الأعمال اللوجيستية الفيتنامية كجهة تجارية مؤثرة، في دعم وتعزيز مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي في مسعاها الطموح للترحيب بأعضاء محليين جدد في البرنامج».

الجدير بالذكر أن مبادرة «الجواز اللوجيستي العالمي» تخلق فرصاً للشركات في أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية من أجل تحسين مسارات التجارة الحالية، وتطوير مسارات جديدة من خلال أول برنامج للولاء في العالم في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية لمخلصي البضائع والتجار. وتتغلب المبادرة على الحواجز التجارية غير الجمركية من خلال التتبع السريع لحركة البضائع وخفض التكاليف الإدارية وتقديم معلومات الشحن فضلاً عن تسهيل الحركة بين الموانئ والمطارات.