واصل معرض المطارات 2021 يومه الثاني بقوة بمشاركة 95 عارضاً دولياً، وسط إشادة مسؤولي الشركات بخطوة تنظيم المعرض في هذا الوقت بالذات، باعتباره أول معرض جوي يقام بعد الجائحة.
وقال المهندس محمد محمد المدير العام والرئيس التنفيذي المالي بشركة سيمنز: «وجودنا في دبي بوجه خاص كمركز إقليمي للشرق الأوسط ومنفذ للخليج وما حوله مهم جداً بالنسبة لنا ووجودنا في المعرض هو لتأكيد التزامنا مع الجهات المعنية والشركاء الفاعلين على مستوى خدمات النقل والشحن، للعمل سوياً على إعادة جسور الثقة وتوجيه رسالة طمأنة لتعزيز حركة السفر قبل بدء الموسم».
وعن التحديات الموجودة تبعاً لجائحة كورونا، قال محمد: «فرضت التحديات تعاملاً مختلفاً مع المستجدات، لذلك لجأنا لحلول تقنية متخصصة بمتابعة الحقائب والأمتعة بشكل رقمي كامل وبشكل أسرع من ذي قبل لتوفير أفضل خدمة للمسافرين والمطارات. وهناك مشاريع توسعة وتطوير في مطارات في المنطقة نواصل العمل عليها في خطوة تستهدف هذه المطارات من ورائها أن تكون جاهزة استباقاً لمرحلة نمو الطلب».
من جانبه، قال العقيد المهندس محمد مروان سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني: «إن تواجدنا في المعرض هو أبلغ رسالة لنجاحنا وتواصلنا مع اللاعبين الرئيسيين بقطاع الطيران، ونرى اليوم تكاتف كل الجهات المعنية لنجاح المعرض بكل تفاصيله. والهدف هو تواجد كل المعنيين والمسؤولين لدعم جهود إعادة السفر وحركة المطارات مرة أخرى إلى وضعها الطبيعي».
وأضاف: «مطار دبي في مقدمة المطارات وتعمل فرق العمل فيه على توفير أفضل تجربة سفر وأكثرها أماناً في ظل استخدام أرقى التقنيات واتخاذ الإجراءات الاحترازية».
ومن شركة هانيويل، قال أمير إمام مدير مبيعات الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: «يعد هذا المعرض أول معرض عالمي يقام بعد الجائحة ويقام في دبي التي وفرت كل وسائل الأمن والسلامة الاحترازية. لدينا مكتب في كل دولة في الخليج ولكن الإمارات هي مكتبنا الرئيسي الذي تعاون مع قطاع الطيران بشكل متواصل للعودة لمستوى إلى مستويات ما قبل الجائحة».
وأضاف: «لقد قامت شركتنا بتطوير تقنيات تساعد على تنقية الأجواء داخل المطارات وتطهير المباني والأسطح لتوفير بيئة صحية، بالإضافة إلى تقنيات عدم التلامس».
من جانبه، قال لوران لاكيدير المدير التنفيذي لشركة أوشيم: «نتواجد بشكل مستمر منذ 10 سنوات مع معرض المطارات، ونحن سعداء باجتماع العارضين والعملاء في دبي مرة أخرى لبحث جهود إنعاش الصناعة وبحث إمكانات الانطلاق في تنفيذ مشاريع التوسعة التي توقفت مرحلياً بسبب الجائحة».