شاركت المدير الإقليمي الأول للمبيعات والتسويق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند ومديرة المجموعة في المبيعات والتسويق والعلامات التجارية والاتصالات لسويس- بلهوتيل إنترناشيونال، بريانكا كابور، في حلقة نقاش في المؤتمر الدولي الافتراضي للسياحة والاستثمار، سلطت خلالها الضوء على الدور الذي ستلعبه التكنولوجيا في عودة السياحة ليس فقط في المستقبل القريب ولكن أيضاً على المدى الطويل.
وقالت بريانكا، «في عام 2020، توقفت تكنولوجيا الإيرادات لدينا وأصبحت البيانات التاريخية غير مفيدة لذلك انتقلنا إلى الطرق اليدوية لإدارة الإيرادات، وما زلنا في تلك المرحلة مع حدوث تغييرات متكررة. ومع ذلك، فقد جعلنا ذلك ندرك مرة أخرى أن الأشخاص من أهم أعمالنا. والأشخاص ليسوا فقط مستهلكين نهائيين، ولكن أيضاً هم أصحابنا وموظفونا وشركاؤنا التجاريون وعملاؤنا. ونحن بحاجة إلى التكنولوجيا للتركيز على إدارة العلاقات مع هؤلاء الأشخاص لنكون مستعدين لعودة السياحة والحفاظ عليها على المدى الطويل».
ويعتقد الخبراء، من أجل استمرار النجاح، أنه من الضروري تعزيز العمليات بأدوات رقمية أكثر قوة تتماشى مع متطلبات الأعمال الحالية.
وأجابت عن الكيفية التي من المحتمل أن تتطور بها تكنولوجيا السياحة في المستقبل حتى عام 2030، بالقول، «هناك الكثير من الأمور المجهولة والعديد من التطورات التي ستحدث من الآن وحتى عام 2030 والتي ستشكل التكنولوجيا، لكنّ هناك أمراً واحداً أخذناه من الوباء هو أن (الاستدامة) هي مفتاح صناعتنا. وهذا هو الوقت المناسب للتحرك نحو طرق عمل أكثر استدامة وتكون مجدية اقتصادياً، وأيضاً لأن الاستدامة ستتحدث عن المشاعر والاحتياجات المتطورة للمسافرين بعد تجربة كوفيد-19. وبينما نتغلب على تحديات السوق، فإن هدفنا هو تلبية متطلبات الضيوف المتطورة من خلال تجارب مبتكرة ومحسّنة في بيئة آمنة».