الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

مبادرة «الجواز اللوجستي العالمي» ترحب بانضمام 10 دول جديدة

مبادرة «الجواز اللوجستي العالمي» ترحب بانضمام 10 دول جديدة

أعلنت مبادرة «الجواز اللوجستي العالمي» التي يقودها القطاع الخاص، والمصممة لتسهيل تدفق التجارة الدولية وفتح آفاق الوصول إلى الأسواق حول العالم، عن ترحيبها بانضمام 10 دول جديدة إلى المبادرة خلال قمّتها الدولية الأولى التي تنعقد اليوم في تمام الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.

وتستضيف فعاليات القمة الدولية الأولى لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي نخبة من الرؤساء التنفيذيين والوزراء من حكومات عدة، وممثلين عن الهيئات التجارية الدولية الرائدة، بهدف تعزيز التعاون الدولي، وتوفير الظروف والمعلومات والحوافز المناسبة للأعمال، لتشجيع إطلاق الإمكانات الكاملة للتجارة العالمية.

وتتوّج فعاليات القمة بالكشف عن انضمام 10 دول جديدة إلى برنامج المبادرة، واعتماد بيان القمة من قبل جميع الدول الأعضاء في الجواز اللوجستي العالمي المشاركين في الحدث.

وتعتبر مبادرة الجواز اللوجستي العالمي أول برنامج ولاء عالمي للشحن يوفر لأعضائه فرصة الوصول إلى 3 فئات من المزايا، وهي الفضية والذهبية والبلاتينية، تقدمها مجموعة شركاء الجواز اللوجستي العالمي، والتي تشمل سلطات المطارات ومشغلي الموانئ وخدمات الجمارك وغيرها، والتي تساعد معاً في جعل سلاسل التوريد حول العالم أكثر فاعلية.

وبمجرد تفعيل الجواز اللوجستي العالمي بالكامل في بلد ما، يمكن لأعضاء البرنامج، بمن فيهم التجار ووكلاء الشحن، تحقيق زيادة سنوية في التجارة بمعدل يتراوح بين 5 و10%، علماً بأن الانضمام للبرنامج مفتوح أمام جميع البلدان التي تفي بمتطلبات القبول.

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «تُعقد القمة الدولية الأولى لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي في عام استثنائي شهد ارتفاع عدد الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم في هذا البرنامج إلى 23 دولة خلال 12 شهراً فقط. وستُساعد هذه المبادرة البلدان المشاركة في تنمية اقتصاداتها وخلق الوظائف وتسهيل وصولها إلى أسواق جديدة، فضلاً عن تعزيز مرونة سلسلة التوريد العالمية».

مبادرة الجواز اللوجستي العالمي تتوسّع في أفريقيا

انضمّ الاتحاد الكيني الدولي للشحن والتخزين إلى الجواز اللوجستي العالمي كأول شريك للبرنامج في كينيا، بهدف ترسيخ موقع البلاد المركزي في شرق أفريقيا. ومع تحسين شبكات البنية التحتية والعلاقات التجارية الوثيقة عبر شرق أفريقيا ووسطها، أصبحت كينيا في وضع جيد يدعم الأعمال والشركات في جميع أنحاء المنطقة، كما يواصل البرنامج تعاونه مع شركاء الجواز اللوجستي العالمي المحتملين الآخرين في كينيا، بالإضافة إلى جمعيات وكلاء الشحن وغرف التجارة في البلدان المجاورة لدمجهم في شبكة البرنامج.

كما انضمّت جمعية جنوب أفريقيا لوكلاء الشحن أيضاً كشريك للجواز اللوجستي العالمي، بما يساعد على تسريع التفعيل الكامل لجنوب أفريقيا كدولة مركزية، من خلال اعتماد الجمعية على حشد شركات الشحن الرائدة في جنوب إفريقيا والشركات اللوجستية لانضمامها كأعضاء في المبادرة.

ويأتي انضمام الاتحاد الكيني الدولي للشحن والتخزين وجمعية جنوب أفريقيا لوكلاء الشحن إلى البرنامج بعد الإعلان في يونيو عن انضمام إثيوبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وبوركينا فاسو وغينيا إلى المبادرة. ومع دخول الأعضاء الجدد إلى البرنامج، سيحظى التجار في أفريقيا وحول العالم بتواصل أسهل مع طرق التجارة في الشرق والغرب، إلى جانب الاستفادة من المراكز التجارية الرئيسية عبر جنوب وشرق أفريقيا.

مبادرة الجواز اللوجستي العالمي تتوسّع في أمريكا اللاتينية

وفي أمريكا اللاتينية، ستتمكن كلّ من باراغواي والإكوادور الآن من زيادة تنويع صادراتهما، وإضافة وجهات دولية جديدة للتجار فيهما. ويفتح الجواز اللوجستي العالمي طرقاً جديدة أمام صادرات باراغواي التي تتوجه بشكل أساسي في الوقت الحالي نحو البلدان المجاورة، حيث سيساعدها البرنامج على تطوير مكانتها كمزوّد صناعي رئيسي للمنطقة، فضلاً عن إضافة وجهات جديدة للسلع الغذائية في البلاد، كما سيساعد الجواز اللوجستي العالمي باراغواي أيضاً على خفض تكاليف الطاقة والعمالة الواردة.

وفي إطار شراكة الإكوادور مع البرنامج، سيساعد الجواز اللوجستي العالمي على تحقيق الإمكانات اللوجستية للبلاد، وعلى تسريع برامج التصدير المعتمدة فيها، وزيادة الحضور العالمي لصادراتها الرئيسية المتعلقة بالمنتجات الغذائية والخضروات والأسماك، وتوثيق الروابط التجارية مع المراكز الرئيسية في المنطقة.

انضمام ميناء جوهور الماليزي ومطار دلهي الدولي في الهند إلى الجواز اللوجستي العالمي كشريكين استراتيجيين جديدين في آسيا

يتعزز حضور الجواز اللوجستي العالمي في آسيا من خلال إضافة شركاء جدد في الهند، وإنشاء مركز الجواز اللوجستي العالمي في ماليزيا.

وستسهم إضافة مطار دلهي الدولي، وجهة الشحن الجوي الرائدة في الهند، بتمكين التجار من تسريع صادراتهم إلى أنحاء مختلفة من العالم. وتحافظ نيودلهي على موقعها كمحطة رئيسية على طرق الشحن الجوي الرئيسية عبر آسيا، حيث تشهد نقل أكثر من مليون طن متري من البضائع إلى أكثر من 77 وجهة دولية.

ومن ناحية أخرى، يُسهم انضمام ميناء جوهور كشريك في جعل ماليزيا أحدث المراكز التجارية المنضمة إلى الجواز اللوجستي العالمي. ويشكل ميناء جوهور جزءاً أساسياً من البنية التحتية للشحن في مضيق جوهور، حيث يبعد مسافة 45 كيلومتراً جواً عن أقرب مطار للشحن، ويتمتع بقدرة على النمو تؤهله للتحول إلى مركز للخدمات اللوجستية العالمية.

وسيتيح انضمام هذه الشريكين الجديدين إلى الجواز اللوجستي العالمي فرصة لتمكين الوصول بصورة أكبر إلى طرق التجارة في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، وضمان التدفقات التجارية المرنة والكبيرة، مع دفع التحوّل نحو السلع المصنّعة ذات القيمة العالية، وتمكين التجارة الانسيابية متعددة النماذج.

ويرأس القمة الدولية الأولى لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات ومجموعة الإمارات، بحضور نخبة عالمية من المتحدثين والمشاركين في الحوارات الذين يمثلون قيادات القطاعين العام والخاص.

وستعرض القيادات المشاركة في حوارات القمة بيانات جديدة خاصة من «مؤشر مرونة الشحن العالمي»، حيث تُصنِّف التحليلات التي أجرتها شركة «وايت شيلد بارتنرز» البلدان بحسب الفرص المتاحة في سياسة وأداء الشحن.

وتتصدر سنغافورة تصنيفات «مؤشر مرونة الشحن العالمي» لعام 2021، على غرار السنوات الخمس الماضية، تليها هولندا والدنمارك في المركزين الثاني والثالث على التوالي.

ومرة أخرى، تهيمن الدول الأوروبية على المراكز العشرة الأولى في المؤشر، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى ترقية إمكانات ومرونة القدرات اللوجستية والتجارية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا وآسيا على المدى البعيد.

ويأتي إطلاق مؤشر عام 2021 خلال مرحلة يتعلم فيها العالم من دروس كوفيد-19 التي اختبرت نظام اللوجستيات على مدار العام الماضي، حيث ينبغي على صانعي السياسات تعزيز مرونة الشحن من خلال الاستثمار في الابتكار التكنولوجي وتنفيذ السياسات المستدامة، وتعزيز المشاركة الجيدة مع القطاع الخاص، لضمان تحديد التوجهات المستقبلية والاستعداد لمواجهة الاضطرابات والتحديات المحتملة.