الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

إكسبو 2020 دبي يحتفي بصانعات التغيير في أرجاء العالم بالتعاون مع كارتييه

إكسبو 2020 دبي يحتفي بصانعات التغيير في أرجاء العالم بالتعاون مع كارتييه

جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي

كشف إكسبو 2020 دبي عن المحتوى الإبداعي والبرامج المعدّة لجناح المرأة، بالتعاون مع كارتييه، للاحتفاء بصانعات التغيير في أرجاء العالم، وذلك تأكيداً على التزام الحدث الدولي بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ليكون بذلك أول إكسبو دولي منذ القرن العشرين يخصص جناحاً مستقلاً للمرأة.

وتمثل الأولوية التي يوليها إكسبو 2020 لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين انعكاساً للنموذج الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في إقرار أهمية الأدوار التي تلعبها النساء ومساهمات جميع عناصر المجتمع.

وانطلاقاً من قناعة مشتركة بأن أهداف التنمية المستدامة والتطلعات إلى عالم يسوده السلام والازدهار لا تتحقق دون المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، سيوحد إكسبو 2020 وكارتييه جهودهما لتذكير العالم بأن المشاركة الكاملة والمتكافئة للمرأة في جميع المجالات ضرورية لبناء عالم أكثر إنصافاً وعدالة.

وفي إطار المعرض الذي يحمل عنوان «آفاق جديدة»، سيدعو جناح المرأة الزوار للتعرف على الدور المحوري الذي أدته النساء، الشهيرات منهن وغير الشهيرات، منذ فجر التاريخ وحتى الوقت الحاضر.

واحتفاءً بالمساهمات المهمة، سيؤكد الجناح مبدأ مهم، وهو أنه تزدهر البشرية بازدهار المرأة. وسيسلط الضوء على المساهمات الأساسية التي قدمتها النساء في النهوض بالمجتمعات، فضلاً عن التحديات التي لا تزال المرأة تواجهها، لا سيما في ظل صراع العالم مع جائحة كوفيد-19 والعمل نحو مستقبل أكثر استدامة.

وسعياً لكسر القوالب النمطية وتصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن دور المرأة، سيعمل الجناح على زيادة الوعي عبر تسليط الضوء على المساهمين من الإناث والذكور في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وإلهام الزوار من جميع الأعمار ليكونوا صنّاعاً للتغيير داخل مجتمعاتهم وخارجها.

وقالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المديرة العامة لإكسبو 2020 دبي: «حقق المجتمع الدولي تقدماً ملحوظاً على صعيد المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لكن لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به. وعبر الترحيب بالزوار من أنحاء العالم ومن كافة مناحي الحياة، يوفر إكسبو 2020 دبي منصة فريدة وقوية من شأنها جذب الاهتمام اللازم تجاه هذه القضية».

وأضافت: «شكّل كل من المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة مبدأ من المبادئ الأساسية لدولة الإمارات منذ تأسيسها قبل 50 عاماً. ويتجلى هذا في مبادرات قائدات بارزات، على رأسهم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك وسموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم. مارسنا في دولة الإمارات تمكين المرأة، بصفته جزءاً لا يتجزأ من التنمية الوطنية، وهو ما رسخ بالفعل على مدى نصف قرن من النمو غير المسبوق. وستتسارع وتيرة نمائنا أكثر بفضل ما نهدف إلى تحقيقه في السنوات الـ50 المقبلة. وما لم نضع المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في صلب ما نفعله، فإننا لن نحرز التقدم بالوتيرة التي نحتاجها».

ويضم جناح المرأة 5 منصات، تركز كل منها على قصة مختلفة، وجميعها في الطابق الأرضي:

• المقدمة – لشرح الهدف من الجناح

• والإنجازات - لتسليط الضوء على تأثير المرأة في العالم

• والتحديات - للإقرار بما يعيق تقدم المرأة

• والحلول - لإبراز المبادرات التي تمكّن المرأة من الازدهار حتى تزدهر البشرية كلها

• والتفاعل مع الزوار - لتشجيع الزوار على أن يصبحوا مناصرين للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والمضي قدماً في الرحلة.

وقال سيريل فينيرون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة كارتييه إنترناشيونال: «في كارتييه، نعتقد أن لتمكين المرأة تأثيراً مضاعفاً، فهو يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية، ويفيد المجتمعات والبشرية عموماً. وفي ظل استمرار غياب المساواة بين الجنسين ومواصلته التأثير على حياة النساء، بات من الضروري، أكثر من ذي قبل، أن نُظهر الوحدة والتآزر في تعزيز تمكين المرأة، ويشرّفنا أن نوطّد دعمنا الطويل الأمد لصانعات التغيير عن طريق التعاون مع إكسبو 2020 دبي وتقديم جناح المرأة لجمهور عالمي بمعنى الكلمة. ونظل الآن، أكثر من أي وقت مضى، ملتزمين بمشاركة رؤيتنا لمستقبل يسمح لجميع النساء بالوصول إلى إمكاناتهن الكاملة، ولمجتمع أكثر شمولاً للأجيال القادمة».

وتدعم جناح المرأة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو-نكوكا، وهي من أبرز مناصرات حقوق المرأة وتمكينها والمساواة بين الجنسين والناشطات في هذا المجال.

وقالت فومزيلي ملامبو- نكوكا في هذا السياق: «أشيد بدولة الإمارات العربية المتحدة لتكريسها مساحة لتعريف الملايين من زوار إكسبو 2020 دبي بالأدوار المحورية التي تؤديها النساء، سواء في مجتمعاتهن المحلية أو على الساحة العالمية، إلى جانب التحديات التي لم يزلن يواجهنها كل يوم».