الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

الإمارات للشحن الجوي نقلت 400 مليون كيلوغرام أدوية في 5 سنوات

الإمارات للشحن الجوي نقلت 400 مليون كيلوغرام أدوية في 5 سنوات

تحتفل الإمارات للشحن الجوي، بمرور 5 سنوات على افتتاح منشأتها المتخصصة بمناولة المستحضرات الدوائية والصيدلانية في مركزها بدبي. ففي سبتمبر 2016، رفعت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات المعايير العالمية لنقل هذه المنتجات بافتتاح مرفق «الإمارات فارما» في مطار دبي الدولي، وإطلاق 3 منتجات متخصصة لمناولة هذه المنتجات الحساسة للحرارة.

وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: «أدركنا مبكراً في الإمارات للشحن الجوي، حاجة متعاملينا بصورة متزايدة إلى حلول متخصصة لشحناتهم، وخصوصاً الأدوية القيّمة والمنقذة للحياة التي يتطلب نقلها إجراءات وظروفاً صارمة للغاية. وبعد تخطيط مكثف واستثمارات كبيرة في بنيتنا التحتية وعملياتنا وموظفينا، قدمنا لمتعاملينا في سبتمبر 2016 حلاً شاملاً، مدعوماً بأحدث مرفق مناولة في دبي معتمد بموجب معايير الاتحاد الأوروبي لممارسات النقل الآمن للأدوية GDP. ولقي هذا الحل استجابةً واسعةً، واستطعنا سريعاً تحويل فكرة أن دبي كانت وجهة يجب تجنبها في عمليات شحن الأدوية صيفاً لتصبح دبي مركزاً يحظى بثقة متعاملي الأدوية على مدار السنة. وواصلت أحجام شحنات الأدوية النمو على مر السنين، حيث نقلنا تحت مظلة الإمارات فارما حتى الآن أكثر من 400 مليون كيلوغرام (400 ألف طن) من المنتجات الدوائية».

وتمتلك الإمارات للشحن الجوي في مركزها في دبي أكثر من 20 ألف متر مربع من مساحة التخزين والمناولة المتوافقة مع معايير الاتحاد الأوروبي لممارسات النقل الآمن للأدوية. وتنجز مناولة نحو 200 ألف كيلوغرام (200 طن) من الأدوية كل يوم، بما في ذلك اللقاحات والمستحضرات الحيوية والأدوية لأمراض مثل السرطان والسكري وغيرها من العلاجات الطبية الأخرى.

وكانت عمليات الإمارات للشحن الجوي لمناولة الأدوية في دبي قد خضعت لتقييم صارم من قبل مكتب فيريتاس Bureau Veritas الألماني للامتثال للمعايير الأوروبية، بما في ذلك دورتان كاملتان من الاعتمادات تضمّنتا شهادات متعددة وتدقيق المراقبة. كما اجتازت العمليات بنجاح عدة مراحل تدقيق أجراها متعاملون ومصنعو أدوية.

وتمتلك «الإمارات للشحن الجوي» أكبر عدد من الحاويات المبردة والمخصصة للمحافظة على استقرار حرارة الشحنات عند نقلها من الطائرات إلى مبنى الشحن الجوي في المطار. كما تخصص أكثر من 50 حاوية مبردة للأدوية فقط. وتتعاون الناقلة مع عدد من مزودي الحاويات المتخصصين من أجل إمداد المتعاملين بأفضل الخيارات لمتطلباتهم الخاصة.

وتعاونت الإمارات للشحن الجوي مع شركات المناولة الأرضية في أكثر من 35 مطاراً لضمان التعامل الفعال مع شحنات الأدوية من نقطة المنشأ إلى الوجهة النهائية. ففي شيكاغو، إحدى محطات الأدوية الرئيسية ضمن شبكة الإمارات للشحن الجوي، عملت بشكل وثيق مع شركة المناولة الأرضية المحلية لتطوير مرفق مخصص لمناولة الأدوية معتمد بموجب معايير الاتحاد الأوروبي. وتزيد مساحة المرفق على 1000 متر مربع. وانتقلت في عام 2019 عمليات الإمارات للشحن الجوي للتعامل مع شحنات الأدوية في كوبنهاغن إلى منشأة مخصصة معتمدة أوروبياً أيضاً.

وخلال انتشار الجائحة، حافظت الإمارات للشحن الجوي على سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم لنقل الأدوية وعلاجات «كوفيد-19» والأمراض أخرى. وتمكنت من خلال تسيير رحلات شحن على طائرات الركاب من نقل الأدوية المطلوبة بصورة عاجلة عبر العالم.

وفي أغسطس 2021، بدأت «الإمارات للشحن الجوي» العمل على تعزيز قدراتها في مجال التعامل مع اللقاحات في دبي من خلال توسيع حجرة التبريد المؤتمتة بالكامل، وإضافة 94 موقعاً للحاويات في منشأتها المخصصة للأدوية في مطار دبي الدولي والمعتمدة بموجب المعايير الأوروبية. وتوفر حجرة التبريد الموسّعة مساحة إضافية من البيئة التي يمكن ضبط حرارتها بين درجتين و25 درجة مئوية لتستوعب ما يُراوح بين 60-90 مليون جرعة لقاح دفعةً واحدةً.

ونقلت الإمارات للشحن الجوي، بين أكتوبر 2020 وسبتمبر 2021، ما يزيد على 250 مليون جرعة من لقاحات «كوفيد-19» إلى أكثر من 75 وجهة عبر دبي.