الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

أم القيوين.. بيئة سياحية جاذبة

أم القيوين.. بيئة سياحية جاذبة

وام- جزر أم القيوين

تسعى دائرة السياحة والآثار في أم القيوين لتحويل الإمارة إلى وجهة سياحية واستثمارية مستدامة وجاذبة وتتخذ من السياحة الأثرية والترفيهية والبيئية محركات رئيسية تقود جهود تنمية القطاع السياحي وتعتمد عدداً من المحاور لتهيئة بيئة داعمة للسياحة تتضمن التشريعات والقوانين والبنية التحتية والمنشآت والاستثمار والتمويل.



وتتمتع الإمارة ببيئة سياحية جاذبة وتسعى من خلال المشاريع النوعية لتكون نقطة جذب سياحي لذا تعمل الدائرة على منظومة متكاملة لتطوير السياحة البيئية لتحقيق مستويات متقدمة من الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، إضافة لتطوير الشواطئ السياحية والمحميات وتفعيل الأنشطة البحرية التي تمكن الزوار من الاستمتاع بالطبيعة الخلابة.



وقالت الدائرة إن «شاطئ القرم» في خور اليفرة يعد من أهم وأجمل المعالم والأماكن السياحية الشتوية في الإمارة، ويقصده السياح من كل حدب وصوب ليستمتعوا بطبيعته الخلابة ومناظرة الساحرة التى تتيح لزواره فرصة استكشاف الطبيعة الخلابة والبيئة الساحلية بالإمارة، إضافة لمشاهدة غابات القرم التي تكتسي بها سواحل وخيران الإمارة الذي يحظى بزيارة أعداد كبيرة من سكان الإمارة وزوارها في مختلف أوقات وفصول السنة، بجانب توفير خدمات الأنشطة الرياضية.



وأوضحت الدائرة أنها تعمل لجعل إمارة أم القيوين من أبرز الجهات السياحية والثقافية الأصيلة من خلال تطوير الصناعة السياحية وتعزيز الموروث الحضاري وتشجيع الشركات مع القطاعين الخاص والحكومي لجعل الإمارة من أرقى الوجهات وتعزيز مكانتها على الخريطة السياحية لما تملكه من أصالة الثقافة والتاريخ الأثري ومقومات سياحية جاذبة.



وأضافت أن منطقة أم القيوين القديمة تزخر بالعديد من المباني التاريخية في الإمارات باحتوائها على ما يزيد على 1000 مبنى تاريخي ويعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 200 عام.



وبدأت الدائرة بالعمل على إحياء المنطقة التاريخية في الإمارة للحفاظ على الطابع والهوية التراثية لتلك المنطقة، وإيجاد المقومات الكفيلة بزيادة جاذبيتها كمنطقة سياحية وتجارية ورفع أعداد الزائرين لها سواء من داخل الدولة وخارجها، إضافة للمحافظة على المباني التاريخية الموجودة بالمنطقة والحفاظ عليها من الاندثار.



وأكدت أهمية الحفاظ على المباني التاريخية في المنطقة للوصول إلى أعلى المستويات في مجال الحفاظ على التراث العمراني ونشر الثقافة والحفاظ على ماضينا العريق ليكون مرجعاً تفتخر به الأجيال.



وأضافت أن الإمارة يوجد بها عدد من الأندية التي تقدم أنشطة بحرية وسياحية مختلفة، كنادي الشراع البحري الذي يعد مركزاً ترفيهياً متخصصاً في تقديم مختلف الأنشطة المائية كالجولات البحرية بالكاياك والتجديف وممارسة مختلف الرياضات البحرية كركوب الأمواج «الركمجة»، لافتة إلى حديقة دريم لاند المائية أول حديقة مائية في الإمارات والتي تضم ألعاباً مائية مختلفة تناسب كافة الأعمار، إضافة إلى توفر مساحات مخصصة للشواء والتخييم.



وأوضحت الدائرة أن الإمارة تزخر بالمتاحف التي تعد منصات ثقافية بفضل ما تحتويه من كنوز ومقتنيات فنية ومخطوطات قديمة تتيح لجميع زوارها فرصة حقيقية للتجوال بين الأزمنة والتعرف على التراث الحضاري الذي تزخر بها الإمارة ويعد متحف «حصن آل علي» من أهم الصروح الثقافية في الإمارة كونه مركزاً للحكم ومسكناً للعائلة الحاكمة قديماً، بجانب متحف «حصن فلج المعلا» الذي يقع في منطقة فلج المعلا ويضم العديد من المرافق كمسجد الحصن والعديد من الأجنحة كغرفة المقتنيات الأثرية وغيرها.



وللاستمتاع بالتسوق والترفيه، يعد مول أم القيوين من أبرز مراكز التسوق في الإمارة ويضم متاجر التجزئة وعدداً من المطاعم والمقاهي ووسائل التسلية والترفيه ودور للسينما، ويضم مركزاً ترفيهياً يزخر بمجموعة متنوعة من الألعاب الإلكترونية وصالة بولينغ مصغرة وأجهزة محاكاة.