وقعت منظمة الطيران المدني الدولي، مذكرة تفاهم مع منظمة السياحة العالمية، بغرض دعم تعافي قطاع الطيران الدولي.
وأفادت «إيكاو» في بيان، اليوم الاثنين، بأن الاتفاق يستهدف تعزيز العلاقة بين النقل الجوي والسياحة في مجالات البحث والسياسات والإدارة، وتحسين التنسيق بشأن أولويات إدارة الحدود بكفاءة، ودعم السفر وانتعاش السياحة وتحولها في ضوء ضرورات تغير المناخ.
وأشارت إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي اعترافاً بأن الطيران والسياحة أداتان مهمتان في التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدان في كل منطقة من مناطق العالم.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال رئيس مجلس الإيكاو سالفاتوري سكياتشيتانو، إن الاتفاق سيتناول التنسيق الدائم بشأن المشورة الفنية للبلدان، فضلاً عن دعم الجهود المشتركة لا سيما في عمليات جمع الأموال.
وتحدث سكياتشيتانو: «هذه الاتفاقية هي خطوة مهمة لمساعدة مؤسساتنا على معالجة البيانات المشتركة ومبادرات البحث، وتحديث وتمويل البنية التحتية للطيران، وتخفيف القيود التنظيمية الاقتصادية لتعزيز الاتصال الجوي والسفر السلس».
وأكد أن الاتفاق سيضيف أيضاً دعماً جديداً لتوصيات فريق عمل استعادة الطيران، مع السماح لنا بالتعامل المشترك والفعال مع الأولويات الحالية مثل تغير المناخ، وتوسيع نطاق السياحة والابتكار في مجال الطيران، وضمان أن تعكس البلدان أولويات قطاعي السياحة والطيران في تخطيط التنمية الاقتصادية للدول.
ووفق البيان، ستعمل المنظمتان أيضاً على تعزيز اعتماد تكنولوجيا التحقق من الوثائق الصحية المتعلقة بالسفر، وتوثيق التعاون في قضايا الصحة والطيران المدني.
وقال سكياتشيتانو إن هذه لحظة حاسمة للعمل الجماعي والنتائج على الشبكة الجوية وتعافي السياحة، مضيفاً: «يمكن أن تساعد منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة السياحة العالمية في إعادة الملايين إلى العمل وتنشيط الاقتصادات في جميع أنحاء العالم».
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي: «تعتبر السياحة والسفر الجوي ركيزتين أساسيتين للنمو والفرص، ولا سيما للبلدان والمجتمعات النامية، ومع استئناف السفر والسياحة، يجب أن يتعاون كلا القطاعين لدعم سبل العيش اليوم وبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة».