عاودت الولايات المتحدة اعتباراً من اليوم الاثنين، السماح بدخول أراضيها بالنسبة لملايين من مواطني الاتحاد الأوروبي، شريطة حصولهم على التطعيم الكامل ضد كورونا، وأن تأتي نتيجة اختبارهم لكورونا سلبية.
وأعلنت شركات طيران مختلفة ارتفاع نسب الإشغال على طائراتها التي انطلقت من مطارات ألمانية، وأشارت إلى أن هناك طلباً كبيراً على الحجوزات.
من جانبه، قال مدير شركة لوفتهانزا في مطار فرانكفورت، كلاوس فروزه، إن نسبة الإشغال ستعود في الأسابيع المقبلة كما كانت في عام ما قبل الأزمة 2019.
وأوضح أن جدول الرحلات الشتوية لشركته من مطاري فرانكفورت وميونيخ يتضمن 160 رحلة أسبوعياً إلى 19 وجهة أمريكية، وهو ما يمثل ارتفاعاً هائلاً مقارنة بـ30 رحلة في الصيف الماضي.
من جانبها، أعلنت شركة توي للسياحة أن أسواق عيد الميلاد في نيويورك والعطلات الشاطئية في فلوريدا عادت لتجذب الكثير من السائحين إلى الولايات المتحدة، وقال رئيس توي ألمانيا شتيفان باومرت: «نرى تأثيراً تعويضياً ملحوظاً في الرحلات سواء في الحجوزات على المدى القصير، لا سيما من الأزواج والمجموعات الصغيرة لتشرين ثانٍ/ نوفمبر وكانون أول/ ديسمبر، أو في الرحلات على المدى الطويل للعائلات في عطلة عيد القيامة والعطلة الصيفية».
ورحب اتحاد شركات بناء الطائرات «في دي إم ايه» بخطوة العودة إلى «الوضع العادي»، مشيراً إلى أن غالبية رجال الأعمال كانوا محرومين من إمكانية التعامل مع السوق الأمريكية بالشكل الذي كانوا يودونه.
وقال بيتر التماير وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال الألمانية بمناسبة نهاية قيود السفر: «هذا جيد لعلاقتنا عبر ضفتي الأطلسي وهذا جيد للاقتصاد وللناس».
وفي أعقاب رفع الحظر، أقلعت أول طائرة من ألمانيا إلى أمريكا قبل وقت قصير من الساعة التاسعة صباح اليوم وهي طائرة بوينغ 777 تابعة لشركة سنغافورة، حيث انطلقت الطائرة من مطار فرانكفورت، أكبر المطارات الألمانية، متجهة إلى نيويورك.
وهناك العديد من الشركات التي تعمل في السوق الألماني في مجال تسيير رحلات إلى أمريكا، منها: شركة لوفتهانزا وشركات الطيران الأمريكية الكبيرة، بالإضافة إلى شركة كوندور للرحلات الترفيهية.