الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

شراكة بين «الاتحاد للطيران» و«مايكروسوفت» لتعزيز استراتيجية الاستدامة

شراكة بين «الاتحاد للطيران» و«مايكروسوفت» لتعزيز استراتيجية الاستدامة

أعلنت الاتحاد للطيران، اليوم، عن شراكة جديدة تجمعها مع مايكروسوفت، مستفيدة من أحدث أدواتها وتقنياتها لتعزيز أهداف الاستدامة الخاصة بها.

وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركتان معاً لاستخدام تقنيات التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لقياس البصمة البيئية للاتحاد للطيران، ما يسمح بتقييم مستويات الكربون من خلال سلسلة التوريد الخاصة بها.

وقال توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «شراكتنا المستمرة مع مايكروسوفت تمكننا من تحقيق أهدافنا المرتبطة بالاستدامة، حيث يعتبر التزامنا بالوصول إلى هدفنا المتمثل في الحد من مستويات الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2050 أحد أهم أولوياتنا التي نطمح لتحقيقها إلى جانب التزامنا بتقليل الأثر البيئي لأنشطتنا اليومية. ونحن في الاتحاد للطيران عازمون على المضي قدماً نحو تحقيق هذه الخطط تماشياً مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى الحفاظ على البيئة ومستقبل الأجيال القادمة».

وفي سياق تفصيلي، سيركز التعاون على تبني وتطبيق مجموعة من الأدوات والتقنيات المتطورة التي ستحوّل خطط الاستدامة الخاصة بالاتحاد إلى رؤى قابلة للتنفيذ، بما يضمن لها في نفس الوقت تقليل انبعاثات الكربون.

علاوة على ذلك، ستلتزم الاتحاد للطيران ومايكروسوفت أيضاً ببناء وعقد المزيد من الشراكات والمبادرات المشتركة على مستوى المنظمات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك على صعيد المنطقة بشكل عام، وذلك بهدف تعزيز أجندة الاستدامة الوطنية وبناء منظومة بيئية تقنية تمكن المؤسسات بمختلف أحجامها من اتخاذ التدابير اللازمة للحد من الكربون، وفقاً لرؤى واضحة تستند في طريقة عملها على البيانات.

من جانبه، أعرب سيد حشيش، المدير العام لدى شركة مايكروسوفت الإمارات: «نحن نتماشى مع أهداف واستراتيجية التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة على نحو يضمن تحقيق أهداف الدولة الطموحة. وأود التنويه بأن مايكروسوفت استثمرت لأكثر من عقد من الزمن عبر تقنياتها وخدماتها السحابية من أجل تقليل التأثيرات البيئية ودعم خطط التحوّل الرقمي للمؤسسات حول العالم. ونحن نؤمن بأن الالتزامات والاستثمارات التي نقوم بها تعتبر خطوات مهمة للحد من تأثيرنا البيئي، ولكننا في نفس الوقت نؤمن بأن الفرصة الأكبر لتحقيق التغيير الإيجابي الشامل تتمثل في تمكين العملاء والشركاء من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم».

وأضاف سيد حشيش في حديثه قائلاً: «سنتمكن عبر شراكتنا مع الاتحاد للطيران من تمكين المزيد من المنظمات بالرؤى والإرشادات المناسبة، بحيث نكون قادرين على المساهمة في الحد من انبعاثات الكربون على نطاق واسع».