الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

756% نمو أرباح «العربية للطيران» الصافية في الربع الأول 2022

756% نمو أرباح «العربية للطيران» الصافية في الربع الأول 2022

حققت «العربية للطيران» أرباحاً صافية بلغت قيمتها 291 مليون درهم عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2022 بارتفاع نسبته 756% مقارنة مع 34 مليون درهم تم تسجيلها في الربع الاول من العام 2021. وخلال الفترة نفسها، بلغت إيرادات الشركة 1.12 مليار درهم، بارتفاع نسبته 97% مقارنة بإيرادات الربع الاول من العام الماضي.

وجاءت النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها العربية للطيران في الربع الأول مدفوعة بالانتعاش المستمر في حركة الطلب على السفر الجوي. ونقلت الشركة على متن أسطولها أكثر من 2.4 مليون مسافر في الربع الاول 2022 عبر مراكز عملياتها الخمس، وذلك بارتفاع نسبته 86% مقارنةً بعدد المسافرين الذين تم نقلهم خلال الربع الأول من العام الماضي. وارتفع معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2022 بنسبة 4% مسجلاً معدل مرتفع وقدره 79%.

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: «أستمر الآداء القوي الذي شهدناه العام الماضي خلال الربع الأول حيث جاء مدعوماً بارتفاع طلب العملاء على خدمات القيمة المضافة التي تقدمها العربية للطيران، بالإضافة إلى تدابير ضبط التكاليف التي أعتمدتها الشركة منذ بدء الجائحة.»

وأضاف قائلاً: «لقد واصلنا استراتيجية التوسع في الربع الأول من هذا العام عبر إضافة وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات في جميع مراكز عملياتنا بالاضافة الى استكمال التحضيرات استعدادا لإطلاق العمليات لمشاريعنا الجديدة في أرمينيا وباكستان».

وأضافت العربية للطيران خلال الربع الاول 4 وجهات جديدة انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة في دولة الإمارات والمغرب ومصر واستأنفت خدمات إنهاء إجراءات السفر ضمن المدينة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. كما وكشفت مجموعة العربية للطيران عن العلامات التجارية لشركتي «فلاي آرنا» و«فلاي جناح»، المشروعين المشتركين التي اطلقتهما الشركة مؤخراً في أرمينيا وباكستان حيث سيتم اطلاق العمليات التجارية في منتصف العام الجاري.

وأشار الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني قائلاً: «بالاضافة الى استمرار التأثير الدائم لتداعيات الجائحة على قطاع الطيران العالمي، لا تزال صناعة الطيران تواجه تحديات جيوسياسية، وارتفاع أسعار النفط، وعدم اليقين تجاه التعافي الاقتصادي الكامل. وبالرغم من هذه التحديات ذات الطبيعة المتغيرة، إلا أننا على ثقة كاملة بنموذج العمل الذي نتبعه ومدى فعَاليته بالاضافة الى قوة صناعة الطيران ودورها المحوري في دعم التعافي الاقتصادي الإقليمي والعالمي».