الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مجموعة الإمارات تخفض خسائرها السنوية 83% إلى 3.8 مليار درهم

عائدات المجموعة ترتفع 86% إلى 66.2 مليار درهم

حكومة دبي تدعم المجموعة بـ 5.3 مليار درهم

13 % نمو أعداد العاملين في المجموعة إلى 85219 موظفاً

7.9 مليار درهم استثمارات في طائرات ومرافق جديدة

طيران الإمارات تخفض خسائرها 81% إلى 3.9 مليار درهم


سجلت مجموعة الإمارات عائدات سنوية تقدر بـ66.2 مليار درهم، بزيادة نسبتها 86% على نتائج السنة السابقة.

وبلغت الأرصدة النقدية للمجموعة 25.8 مليار درهم، بنمو 30% عن السنة السابقة، ويرجع ذلك أساساً إلى الطلب القوي عبر جميع أقسام الأعمال والأسواق نتيجةً لتخفيف القيود المتعلقة بالجائحة.

وأصدرت مجموعة الإمارات اليوم تقريرها المالي السنوي (2021/ 2022)، الذي أظهر انتعاشاً قوياً عبر جميع أعمالها. فقد عادت دناتا إلى الربحية، وسجلت عائدات طيران الإمارات ودناتا تحسناً كبيراً، حيث أعادت المجموعة بناء عملياتها في النقل الجوي والسفر التي تقلصت سابقاً بفعل جائحة «كوفيد-19».

وسجلت مجموعة الإمارات خسارة قدرها 3.8 مليارات درهم مقارنة بخسائر بلغت 22.1 مليار درهم في السنة السابقة، بانخفاض 83%.

طلب قوي

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «انصبّ تركيزنا هذا العام على استعادة عملياتنا بسرعة وأمان فور تخفيف القيود المتعلقة بالجائحة في أسواقنا. لقد تسارعت وتيرة تعافي الأعمال، لا سيما في النصف الثاني من السنة المالية، وساهم الطلب القوي من العملاء في تحسن أدائنا المالي بدرجة كبيرة مقابل خسائرنا غير المسبوقة في السنة السابقة، وتعزيز أرصدتنا النقدية بقوة».

وأضاف: «بقيت صحة وسلامة موظفينا وعملائنا أولوية رئيسية مع اجتياز العالم سنته الثانية الكاملة من الجائحة. واستجابت طيران الإمارات ودناتا لظروف السوق المتغيرة بخفةٍ وسرعةٍ، وقدمنا منتجات وخدمات مبتكرة لتلبية متطلبات عملائنا وتزويدهم بأفضل تجربة ممكنة».

واستطرد سموه قائلاً: «حظيت السنة 2021/ 2022 بأهمية خاصة، حيث احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، واستضافت العالم في إكسبو 2020 دبي، ما أدى إلى زيادة المشاركة العالمية والزيارات إلى الدولة. وتفخر مجموعة الإمارات بمساهمتها في نجاح المعرض وفي فعاليات اليوبيل الذهبي لدولتنا التي نفخر بحمل اسمها».

دعم حكومي

وخلال السنة المالية 2021/ 2022، تلقت مجموعة الإمارات مبلغ 5.3 مليارات درهم (954 مليون دولار) من حكومة دبي، واستفادت المجموعة من مختلف برامج دعم الصناعة وإعفاءات بنحو 0.8 مليار درهم في 2021/ 2022.

ومع تسارع تعافي العمليات، استدعت طيران الإمارات ودناتا وأعادتا توظيف العاملين الذين كانوا في إجازات مؤقتة أو سُرّحوا من عملهم. وتم تنظيم حملات توظيف لتجديد وتعزيز المواهب والقدرات المستقبلية للمجموعة. ونتيجة لذلك، ارتفع إجمالي أعداد العاملين في مجموعة الإمارات بنسبة 13% إلى 85219 موظفاً يمثلون أكثر من 160 جنسية مختلفة.

وخلال السنة المالية 2021/ 2022 استثمرت مجموعة الإمارات 7.9 مليارات درهم (2.2 مليار دولار) في طائرات ومرافق جديدة، وأحدث التقنيات لتهيئة الأعمال للتعافي والنمو المستقبلي. كما مضت قُدماً في استراتيجيتها البيئية التي تركز على الحد من انبعاثات الكربون، واستهلاك الموارد بشكل مسؤول، والحفاظ على الحياة البرية والموائل. ودعمت المجموعة مبادرات مجتمعية وإنسانية وخيرية في مختلف أسواقها، بالإضافة إلى حاضنات الابتكار وغيرها من البرامج التي ترعى المواهب والابتكار والحلول المستقبلية لنمو الصناعة.

عام صعب

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «كانت 2021/ 2022 سنة التعافي لمجموعة الإمارات، بعد أن اجتزنا أصعب عام في تاريخ مجموعتنا. ولا يتعلق الأمر باستعادة قدرتنا فحسب، بل أيضاً بزيادة إمكاناتنا المستقبلية أثناء إعادة البناء. فهدفنا هو أن نبني أفضل وأقوى، حتى نتمكن من تقديم تجارب أفضل لعملائنا ومزيد من الدعم للمجتمعات التي نخدمها».

وأضاف بقوله: «نتوقع عودة المجموعة إلى الربحية في 2022/ 2021، ونواصل العمل بدأب لتحقيق أهدافنا، مع مراقبة الرياح المعاكسة، مثل ارتفاع أسعار الوقود والتضخم ومتحورات «كوفيد-19» الجديدة، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية».

واختتم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم تصريحاته بالقول: «استثماراتنا في البنية التحتية والتكنولوجيا والأفراد والشراكات سوف تواصل منحنا القدرة والتميّز في تقديم المنتجات الرائدة في الصناعة والقيمة لعملائنا. وبينما تمضي دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة قدماً في استراتيجيتها للسنوات الخمسين المقبلة وما بعدها، فإننا في مجموعة الإمارات في وضع جيد للعب دورنا في المساهمة في النمو الاقتصادي وتسهيل المشاركة العالمية وإحداث تأثير إيجابي على الناس والمجتمعات».

أداء طيران الإمارات

ارتفعت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن مع نهاية السنة المالية 2021/ 2022 بنسبة 47% لتصل إلى 36.4 مليار طن كيلومتري متاح ATKM، حيث واكبت الناقلة رفع وتخفيف قيود الجائحة على الرحلات الجوية والسفر باستئناف خدمات الركاب عبر شبكتها العالمية.

ومن 120 وجهة في بداية السنة المالية، إلى زيادة العمليات ونمو السعة عبر أكثر من 140 وجهة بحلول 31 مارس 2022، استطاعت طيران الإمارات الاستجابة بشكل ديناميكي لخدمة طلب العملاء مع بروز أي فرصة، وذلك بفضل مرونة موظفيها ونموذج أعمالها. وفي يوليو 2021، أطلقت الناقلة خدمةً جديدةً إلى ميامي، ليصل إجمالي بواباتها في الولايات المتحدة إلى 12 مدينة.

ونشرت طيران الإمارات طائراتها A380 في مزيد من المدن خلال السنة المالية لخدمة الانتعاش القوي في الطلب على السفر. وفي 31 مارس 2022، وصلت شبكة الطائرة العملاقة إلى 29 وجهة.

ولمساعدة المسافرين على الوصول بسهولة إلى مزيد من الوجهات، عززت طيران الإمارات في 2021/ 2022 شراكاتها الاستراتيجية مع كوانتاس وفلاي دبي، ووسعت شراكاتها بالرمز والإنترلاين في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين وأفريقيا وآسيا مع كل من: «إيرومار» و«إيروبالتيك» و«إيرلينك» و«أزول» و«سيمير» و«جارودا» الإندونيسية وطيران الخليج والخطوط المالديفية وخطوط جنوب أفريقيا الجوية و«تاب» البرتغالية. كما وقعت طيران الإمارات اتفاقيات وأطلقت مبادرات مع شركاء السياحة في وجهات مختلفة لدعم تعافي حركة السفر والسياحة.

وخلال السنة المالية 2020/ 2021، تسلمت طيران الإمارات 5 طائرات A380 جديدة مجهزة بأحدث مقصوراتها الداخلية، بما في ذلك مقاعد الدرجة السياحية الممتازة. وأخرجت من الخدمة طائرتي بوينج 777-300ER وطائرة شحن واحدة، ما وصل بعدد الأسطول في نهاية مارس 2022 إلى 262 طائرة. ولا يزال متوسط عمر طائرات الأسطول في الخدمة عند 8.2 سنوات.

وبقي سجل طلبيات طيران الإمارات حتى الساعة ثابتاً من دون تغيير عند 197 طائرة. ولا تزال ملتزمةً باستراتيجيتها ذات المدى الطويل لتشغيل أسطول حديث وذي كفاءة عالية، ما يؤكد وعد علامتها التجارية "تميّزٌ دائم Fly Better" لأن الطائرات الحديثة هي الأفضل للبيئة وللعمليات، وأفضل كذلك للعملاء.

ومع تعزيز السعة المتاحة في معظم الأسواق، ارتفع إجمالي عائدات طيران الإمارات للسنة المالية بنسبة 91% إلى 59.2 مليار درهم (16.1 مليار دولار). وأّثرت تقلبات أسعار العملات هذا العام على ربحية الناقلة سلبياً بمقدار 348 مليون درهم (95 مليون دولار أمريكي).

وارتفعت التكاليف التشغيلية بنسبة 30% مقارنة بالسنة المالية السابقة. وشكّلت كلفة الملكية (الاستهلاك والإطفاء) وكلفة الوقود أكبر مكونين في الكلفة، تلتهما كلفة الموظفين. وشكّل الوقود 23% من تكاليف التشغيل مقارنة بـ14% في 2020/ 2021.

وارتفعت فاتورة الوقود بأكثر من الضعفين مقارنةً بالسنة السابقة لتصل إلى 13.9 مليار درهم (3.8 مليارات دولار) مدفوعة بزيادة مشتريات الوقود بنسبة 66% تماشياً مع ارتفاع السعة، وارتفاع متوسط أسعار الوقود بنسبة 75%.

ومع استمرار رفع وتخفيف القيود المتعلقة بالجائحة على الرحلات الجوية والسفر، نجحت طيران الإمارات في تحسين نتائجها المالية بدرجة كبيرة، وخفّضت الخسائر إلى 3.9 مليارات درهم (1.1 مليار دولار) بعد أن تكبّدت في السنة السابقة خسائر بلغت 20.3 مليار درهم (5.5 مليارات دولار)، وتحسن الهامش الربحي السلبي إلى 6.6% مقارنةً مع 65.6% في السنة السابقة.

ونقلت طيران الإمارات 19.6 مليون راكب، بنمو 199%، في السنة المالية 2021/ 2022 مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 150%. وسجل إشغال المقاعد نسبة 58.6% مقارنة مع 44.3% في السنة المالية السابقة. وتراجع معدل العائد على الراكب لكل كيلومتر RPKM بنسبة 10% إلى 35.1 فلس (9.6 سنتات أمريكية).

ويُعزى هذا الانخفاض بصورة رئيسية إلى تغيّر تركيبة المسارات والأسعار والعملات. ولا يمكن مقارنة نسبة ملاءة المقاعد والعائد بأداء السنة السابقة بسبب استمرار تأثيرات الجائحة.

وواصلت طيران الإمارات الاستثمار في تطوير وتحسين منتجاتها وخدماتها لتقديم تجارب أفضل للعملاء. وأعلنت هذا العام عن برنامج تحديث رئيسي لتجهيز 120 من طائراتها البوينج 777 والإيرباص A380 بمقاعد الدرجة السياحية الممتازة الجديدة وأحدث التصاميم الداخلية للمقصورات.

كما واصلت طيران الإمارات تسريع المبادرات الرقمية لتزويد العملاء برحلات أكثر سلاسة وأماناً، بدءاً من التحقق السريع والآمن لوثائق السفر المتعلقة بـ«كوفيد-19»، إلى المزيد من نقاط الاتصال البيومترية غير التلامسية في مركزها بدبي.

وتواصل طيران الإمارات ريادة الصناعة من خلال المبادرات التي توفر ضمانات للعملاء مع تخفيف القيود وزيادة الإقبال على السفر. فقد مددت إعفاءات إعادة الحجز السخية والتغطية الطبية المجانية ضد «كوفيد-19» لجميع العملاء، وقدمت طرقاً جديدة لأعضاء «سكاي واردز طيران الإمارات» لكسب الأميال، بالإضافة إلى تمديد صلاحية الأميال وحالة الفئة.

وحققت الإمارات للشحن الجوي في السنة الثانية للجائحة أداءً ممتازاً، حيث ساهمت بنسبة 40% من إجمالي عائدات النقل، وذلك بفضل قدرتها على الاستجابة السريعة والتكيف مع أنماط الطلب المتغيّرة في الأسواق العالمية غير المستقرة.

وحافظت الإمارات للشحن الجوي على تفوقها في الصناعة العالمية من خلال التركيز على عملائها، وتقديم حلول مبتكرة للأسواق والاستفادة من إمكانات أسطولها وشبكتها. كما أعادت بناء شبكتها وسعتها، ونشرت بذكاء أسطولها من طائرات الشحن وسعة عنابر الشحن على طائرات الركاب، لتلبية متطلبات العملاء. وبحلول 30 يونيو 2021، كانت الإمارات للشحن الجوي قد أعادت الخدمات إلى أكثر من 90% من شبكتها ما قبل الجائحة.

وواصلت الإمارات للشحن الجوي خلال السنة المالية لعب دور مهم في توفير لقاحات «كوفيد-19» وغيرها من الإمدادات الطبية للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وإبقاء المسارات التجارية مفتوحة أمام الإمدادات الغذائية والتجارة الإلكترونية وغيرها من السلع الأساسية.

وفي يونيو 2021، استثمرت لتوسيع نطاق البنية التحتية لسلسلة الشحن المبرّد للأدوية في دبي. وبحلول مارس 2022، وصل إجمالي لقاحات «كوفيد-19» التي نقلتها إلى مليار جرعة.

وأعلنت طيران الإمارات في معرض دبي للطيران 2021، عن استثمار بقيمة مليار دولار أمريكي لشراء طائرتي شحن جديدتين من طراز بوينج 777 وتحويل 4 طائرات ركاب 777-300ER إلى طائرات شحن.

ومع استمرار قوة الطلب على الشحن الجوي على مدار العام، سجلت ذراع الشحن في طيران الإمارات عائدات قياسية مجدداً بلغت 21.7 مليار درهم (5.9 مليارات دولار)، بزيادة نسبتها 27% على السنة السابقة.

وانخفضت حصيلة الشحن لكل طن كيلومتري FTKM بنسبة 3%، لكنها بقيت بشكل عام عالية المستوى نتيجة لاستمرار قوة الطلب في الأسواق العالمية.

وزاد إجمالي كميات الشحن المنقولة بنسبة 14% إلى 2.1 مليون طن نتيجةً لنمو السعة المتاحة في عنابر الشحن على طائرات الركاب. وفي نهاية السنة المالية 2021/ 2022 كانت الإمارات للشحن الجوي تشغل أسطولاً مكوناً من 10 طائرة بوينج 777F.

وضاعفت محفظة فنادق الإمارات، خلال السنة المالية عائداتها لتصل إلى 602 مليون درهم (164 مليون دولار)، حيث أعادت فتح مزيد من المرافق لخدمة حركة السياحة المزدهرة والانتعاش التدريجي لصناعة الاجتماعات والمؤتمرات.

ونجحت طيران الإمارات خلال السنة الماضية في إعادة هيكلة وتمديد عقود إيجار وقروض الطائرات. ويجسد دعم مؤجري الطائرات وجهات التمويل خلال هذه الظروف الصعبة ثقة المجتمع المالي العالمي بنموذج عمل طيران الإمارات وآفاقه على المديين المتوسط والطويل.

فبالإضافة إلى التمويل البالغ 9.7 مليارات درهم (2.6 مليار دولار)، الذي جمعته طيران الإمارات خلال السنة المالية للطائرات والأغراض العامة، تلقت الناقلة عروضاً مؤكدة لتمويل طائرتين ستتسلمهما في السنة المالية 2022/ 2023.

واختتمت طيران الإمارات سنتها المالية بأرصدة نقدية قدرها 20.9 مليار درهم (5.7 مليارات دولار)، بارتفاع نسبته 38% مقارنةً عما كانت عليه في 31 مارس 2021.

أداء دناتا

بدت آثار التعافي من الجائحة جليّةً في عمليات جميع شركات دناتا، فقد عادت دناتا في السنة المالية 2021/ 2022 إلى الربحية وحققت أرباحاً بلغت 110 ملايين درهم (30 مليون دولار).

ومع نمو حركة الطيران والسفر في جميع أنحاء العالم، ارتفع إجمالي عائدات دناتا بنسبة 54% إلى 8.6 مليارات درهم (2.3 مليار دولار). وساهمت عمليات دناتا العالمية بنسبة 62% من إجمالي عائداتها.

وواصلت دناتا إرساء أسس النمو المستقبلي من خلال استثمارات في 2021/ 2022 بلغت 370 مليون درهم (101 مليون دولار أمريكي).

واستثمرت دناتا خلال السنة المالية بشكل كبير في تعزيز قدرات مناولة البضائع. فقد وسّعت المرافق القائمة في سيدني (أستراليا)، وافتتحت مركز شحن حديثاً في مطار لندن هيثرو وأعلنت عن مركز شحن آلي بالكامل سيتم بناؤه في «دناتا كارغو سيتي» بمطار شيفول أمستردام. كما أطلقت دناتا نظام "ون كارغو OneCargo" المتقدم لرقمنة وأتمتة الأعمال والوظائف التشغيلية لعمليات الشحن في العراق، مع خطط لنشر النظام عبر شبكتها العالمية للشحن.

وارتفعت كلفة دناتا التشغيلية خلال السنة المالية بنسبة 14% إلى 8.4 مليارات درهم (2.3 مليار دولار)، تماشياً مع التوسعات في أقسام عمليات المطارات والتموين والسفر في جميع أنحاء العالم.

وزادت أرصدة دناتا النقدية بنحو 200 مليون درهم إلى 4.9 مليارات درهم (1.3 مليار دولار). وبلغت المدفوعات في الأنشطة التمويلية، وبشكل أساسي مدفوعات القروض والإيجارات، 745 مليون درهم (203 ملايين دولار)، بينما استخدمت دناتا 149 مليون درهم (41 مليون دولار) في أنشطة الاستثمار الأساسية. وشهدت الأعمال تدفقات نقدية تشغيلية إيجابية بقيمة 1.2 مليار درهم (332 مليون دولار) في 2021/ 2022 ما يعكس نمواً حاداً في العائدات.

وارتفعت عائدات دناتا لعمليات المطار، إلى 5.7 مليارات درهم (1.6 مليار دولار).

وارتفعت أعداد الطائرات التي قدمت لها دناتا خدمات المناولة عبر العالم بنسبة 82% إلى 527501 طائرة. كما ارتفع إجمالي الشحنات التي قامت دناتا بمناولتها بنسبة 10% إلى 3 ملايين طن، ما يعكس الزيادة في نشاط الرحلات الجوية في جميع أنحاء العالم، حيث استأنف عملاء دناتا عملياتهم في الأماكن التي رفعت القيود على الرحلات الجوية والسفر.

ووسعت دناتا خلال السنة المالية 2021/ 2022، عمليات المطارات الدولية في أفريقيا. فقد وقعت اتفاقية امتياز مع حكومة زنجبار، حيث ستشرف دناتا على عمليات المحطة الدولية التي أقيمت حديثاً بالجزيرة مع شركائها، بمن فيهم Emirates Leisure Retail (ELR) التي ستشارك مع MMI بصفتها صاحب الامتياز الرئيسي لجميع الأطعمة والمشروبات. ومنافذ السوق الحرة والمحال التجارية في المحطة.

واحتفلت «مرحبا»، علامة دناتا التجارية للضيافة في المطارات، بعامها الثلاثين بإطلاق خدمات الاستقبال والمساعدة المميزة في أربعة مطارات رئيسية في أستراليا، وافتتحت صالة جديدة في مطار زيوريخ (سويسرا)، كما أعادت تصميم تجربة صالتها الرئيسية في مطار دبي الدولي.

وارتفعت مساهمة أعمال التموين بنسبة 60% في عائدات دناتا، لتصل إلى 1.7 مليار درهم (455 مليون دولار). وحمّلت شركات التموين 39.9 مليون وجبة على طائرات العملاء من شركات الطيران، أي أكثر من ضعفي عدد الوجبات مقارنة بالعام الماضي، بعد استئناف الناقلات في جميع أنحاء العالم تسيير رحلاتها الجوية.

ومن بين مكاسب دناتا الكبيرة خلال السنة المالية، برنامج BA CityFlyer، الذي أدى إلى إطلاق دناتا للتموين عملياتها في مطار لندن سيتي. والعقد العالمي لخدمات التجزئة على طائرات "إيزي جيت EasyJet"، حيث يقوم فريق دناتا من خبراء التجزئة على الطائرات بتطوير وإدارة برامج وحلول التجزئة المفصلة على طائرات الناقلة.

وشهدت دناتا نشاطاً كبيراً في أستراليا مع إعادة فتح حدودها أمام المسافرين الدوليين، وتعاونت مع عملائها من الناقلات لدعم استئناف رحلاتهم الجوية. كما واصلت دناتا للتموين تنمية أعمالها في مجال بيع المواد الغذائية بالتجزئة من خلال الوجبات الجاهزة التي طورتها شركة Snapfresh Australia التي أُطلقت في متاجر Aldi وCostco في جميع أنحاء البلاد.

وسجلت عائدات دناتا لخدمات السفر ارتفاعاً حاداً بنسبة 434% إلى 694 مليون درهم (189 مليون دولار). وارتفعت قيمة الصفقات الإجمالية الأساسية TTV لخدمات السفر المباعة بنسبة 912% إلى 2.3 مليار درهم (632 مليون دولار). وتعكس هذه الارتفاعات الوضع غير الطبيعي في السنة السابقة، حيث شهدت الأعمال مستويات عالية من إلغاء الحجوزات المرتبطة بـ«كوفيد-19».

وقدمت دناتا، خلال السنة الفائتة، العديد من المنتجات والخدمات الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مستفيدة من خبرتها في السوق وحدود دبي المفتوحة للسفر الدولي، واستضافة المدينة معرض إكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى المؤتمرات والفعاليات الرياضية الكبرى الأخرى.

ولتوفير مزيد من الخدمات لعملائها من الشركات في مجال السفر، دخلت دناتا في شراكة مع ExpensePoint لتقديم حل متقدم لإعداد تقارير النفقات، وجددت شراكتها مع أحد أكبر المتخصصين في استرداد ضريبة القيمة المضافة في العالم، ما يوفر فرص ادخار إضافية لمطالبات السفر في مهام رسمية. ونفذت دناتا حلول اجتماعات وفعاليات مختلطة لتزويد عملائها ببديل مستدام لاستضافة المشاركات وعقد الاجتماعات أثناء فترة الإغلاق.

وفي المملكة المتحدة، قدمت «ترافيل ريبابليك Travel Republic» التابعة لشركة دناتا «حساب ائتمان آمناً Secure Trust Account» جديداً لعملاء برامج العطلات يضمن لهم استرداد الأموال سريعاً إذا ما اضطروا لإلغاء برامجهم، حيث يتم الاحتفاظ بالأموال في حساب منفصل.

وأطلقت دناتا كذلك علامتها التجارية "الميدالية الذهبية Gold Medal" في المملكة العربية السعودية هذا العام، حيث قدمت محفظتها الواسعة من منتجات السفر لوكلاء السفر المستقلين.