2018-11-17
تخيّم من جديد أجواء المستويات الضعيفة والمدرجات الخاوية على مباريات كأس الخليج العربي لكرة القدم، في ظل معسكرات المنتخب الوطني للإعداد لكأس أمم آسيا، وتوقيتات أيام فيفا «الرسمية» التي ينضم خلالها اللاعبون المحترفون إلى منتخباتهم، وإلزام اتحاد الكرة الفرق بإشراك عدد من لاعبي مرحلة الشباب، إضافة إلى عدم اهتمام عدد كبير من مدربي الأندية بالمشاركة في السعي للتنافس على اللقب، إما لرغبتهم في توفير جهود لاعبيهم لمنافسات دوري الخليج العربي، مثلما كان يحدث في بعض المواسم السابقة مع نادي العين، وكما يحدث هذا الموسم وبشكل فج مع فريق الشارقة متصدر الدوري، أو ليأس بعض المدربين من المنافسة أو اعتقادهم بعدم جدواها الفنية أو المعنوية.
مباريات الجولة الماضية للكأس أكدت تأهل الوحدة إلى دور الثمانية عن المجموعة الأولى، وكذلك اقترب بني ياس من التأهل، في حين أضعف شباب الأهلي فرصته قليلاً بخسارته أمام دبا الفجيرة، ولذلك سيبقى الصراع بينهما للحاق بأحد المراكز الأربعة المؤهلة، وكذلك الوصل الذي يخوض محاولة مستميتة لتعويض موسمه المخيب في الدوري بتقهقره إلى المركز الحادي عشر.
وفي المجموعة الثانية تأهل العين والنصر، والمرشح معهما للتأهل الظفرة والجزيرة، والغريب هو موقف الشارقة متصدر الدوري في هذه البطولة، حيث خسر الفريق مبارياته الأربع وسكن مرماه تسعة أهداف مقابل هدف. نتفهم أن يركز الفريق جهوده في الدوري، وألا يضع هذه البطولة ضمن أولوياته، ولكن ليس إلى درجة الاستسلام!
مباريات الجولة الماضية للكأس أكدت تأهل الوحدة إلى دور الثمانية عن المجموعة الأولى، وكذلك اقترب بني ياس من التأهل، في حين أضعف شباب الأهلي فرصته قليلاً بخسارته أمام دبا الفجيرة، ولذلك سيبقى الصراع بينهما للحاق بأحد المراكز الأربعة المؤهلة، وكذلك الوصل الذي يخوض محاولة مستميتة لتعويض موسمه المخيب في الدوري بتقهقره إلى المركز الحادي عشر.
وفي المجموعة الثانية تأهل العين والنصر، والمرشح معهما للتأهل الظفرة والجزيرة، والغريب هو موقف الشارقة متصدر الدوري في هذه البطولة، حيث خسر الفريق مبارياته الأربع وسكن مرماه تسعة أهداف مقابل هدف. نتفهم أن يركز الفريق جهوده في الدوري، وألا يضع هذه البطولة ضمن أولوياته، ولكن ليس إلى درجة الاستسلام!
