2018-11-29
لقد كان وسام الشهادة أرفع أوسمة التكريم التي سعى المخلصون لقضاياهم أن يحصلوا عليه، على الرغم من أنهم يعلمون أنهم لن يروه ولن يلمسوه ولن يعلق على صدورهم ليختالوا وهم يمشون متزينين به، فهذا الوسام لا يناله إلا أولئك الذين طلبوا الموت فداء لأوطانهم وبذلوا أرواحهم رخيصة فداء لدينهم، فلم يكترثوا للدنيا ولكن سعوا إلى أرض الخلود التي يدخلها الأبطال الخالدون ولا يدخلها الجبناء.
في ساحات القتال، وفي أوج المعارك يتغنون بالبيتين الخالدين:
ساحمل روحي على راحتي
والقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا
وعندما قال حكيم لأحدهم وهو يعظه «اطلب الموت توهب لك الحياة» كان صادقاً فليس أطول من حياة الشهيد، وذلك ما صادق عليه رب العزة بقوله سبحانه «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون»، فيالها من حياة بجوار رب العزة الذي يحشرهم في اليوم الآخر تتقاطر دماؤهم بروائح المسك.
كم كان مؤثراً وقع كلمات أم الشهيد وهي تخاطب ولي الأمر بقولها إننا قد ولدناهم وتنعموا من خيرات هذا البلد الذي أرضعناهم حبه، وربيناهم ليكبروا ليهبوا أرواحهم فداءه عند حاجته إليهم، لم تجزع ولم تشق ثوبها وجيبها، ولكنها صابرة محتسبة فخورة بما ميزها الله عن بقية نساء الأرض، فهي أم الشهيد.
إن أبناءنا الذين يرتقون على أرض المعارك مقبلين غير مدبرين، يستقبلون رصاص البغي والعدوان بصدورهم طاعة لله والوطن والقيادة، ليسطروا ملحمة الوطن الذي لم يتخل عن واجباته القومية والإنسانية تجاه المظلومين المستغيثين، فعيال زايد قد تربوا على أخلاقه ومبادئه التي لم تتوانَ أبداً عن نصرة الأشقاء والأصدقاء حين الحاجة.
[email protected]
في ساحات القتال، وفي أوج المعارك يتغنون بالبيتين الخالدين:
ساحمل روحي على راحتي
والقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا
وعندما قال حكيم لأحدهم وهو يعظه «اطلب الموت توهب لك الحياة» كان صادقاً فليس أطول من حياة الشهيد، وذلك ما صادق عليه رب العزة بقوله سبحانه «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون»، فيالها من حياة بجوار رب العزة الذي يحشرهم في اليوم الآخر تتقاطر دماؤهم بروائح المسك.
كم كان مؤثراً وقع كلمات أم الشهيد وهي تخاطب ولي الأمر بقولها إننا قد ولدناهم وتنعموا من خيرات هذا البلد الذي أرضعناهم حبه، وربيناهم ليكبروا ليهبوا أرواحهم فداءه عند حاجته إليهم، لم تجزع ولم تشق ثوبها وجيبها، ولكنها صابرة محتسبة فخورة بما ميزها الله عن بقية نساء الأرض، فهي أم الشهيد.
إن أبناءنا الذين يرتقون على أرض المعارك مقبلين غير مدبرين، يستقبلون رصاص البغي والعدوان بصدورهم طاعة لله والوطن والقيادة، ليسطروا ملحمة الوطن الذي لم يتخل عن واجباته القومية والإنسانية تجاه المظلومين المستغيثين، فعيال زايد قد تربوا على أخلاقه ومبادئه التي لم تتوانَ أبداً عن نصرة الأشقاء والأصدقاء حين الحاجة.
[email protected]