2018-12-02
في هذا اليوم المجيد يقف كل من حباه الله العيش في هذه الأرض الطيبة على جبل ذكرى تأسيس الاتحاد السابع والأربعين. نقف محتفلين، مهنئين، مباركين بعضنا لبعض وكأنما العيد عيد للعرب والمقيمين والزائرين، وليس فقط عيداً للإمارات والإماراتيين. هذا الجبل ذو القمة الأعلى بين قمم الدول العربية فخراً وريادة، لم يكن ليبرز لولا حكمة الوالد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نادى في البلاد : حيّ على الاتحاد، فلبّوا في الحين والتو النداء، فحكمة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد لم تكن يوماً تشوبها شائبة لدى إخوته مؤسسي دولة الإمارات.
« لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وأن نواصل مسيرة البناء حتى نحقق الرفعة لوطننا»، على هذا المبدأ بنى زايد الاتحاد على سبع إمارات، بشهادة أبناء الوطن، وبمنجزات أبهرت العالم في أقل من نصف قرن، حيث أقيم العدل والمساواة في الفرص بين الرجل والمرأة، وآتت أيادي حكومة الإمارات البيضاء ما يضمن لشعوب كثيرة حياة كريمة، وهمت الأمم من أقاصي البلاد بالسعي لنيل فرصة العيش في رغد دولتنا الحبيبة. في حين صام من يمكر لها عن فكرة المساس بها، فلجيشها المغوار وأبنائها الأبرار تروس من الولاء وخزينة من التضحية كفيلة بدحر وهزيمة ألدّ الأعداء.. حفظ الله قادة الإمارات وخليفتها خليفة العز والكرامة، ودامت ديار الإمارات عامرة بالمسرات والمنجزات.
[email protected]أسيل الرملاوي
« لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وأن نواصل مسيرة البناء حتى نحقق الرفعة لوطننا»، على هذا المبدأ بنى زايد الاتحاد على سبع إمارات، بشهادة أبناء الوطن، وبمنجزات أبهرت العالم في أقل من نصف قرن، حيث أقيم العدل والمساواة في الفرص بين الرجل والمرأة، وآتت أيادي حكومة الإمارات البيضاء ما يضمن لشعوب كثيرة حياة كريمة، وهمت الأمم من أقاصي البلاد بالسعي لنيل فرصة العيش في رغد دولتنا الحبيبة. في حين صام من يمكر لها عن فكرة المساس بها، فلجيشها المغوار وأبنائها الأبرار تروس من الولاء وخزينة من التضحية كفيلة بدحر وهزيمة ألدّ الأعداء.. حفظ الله قادة الإمارات وخليفتها خليفة العز والكرامة، ودامت ديار الإمارات عامرة بالمسرات والمنجزات.
[email protected]أسيل الرملاوي
