2018-12-17
تأسيس الأعمال طريقة لإثبات الذات يلجأ إليها الشباب عموماً، لكن فوران الحماس وقلة الخبرة غالباً ما يؤدي اجتماعهما إلى تعثر المشاريع الناشئة؛ حتى لو توفرت المعرفة؛ لأنها لن تسعف الشركاء الجدد لتلافي الأخطاء في ظل التقاء العاملين السابقين.
يرى «نوام واسرمان» المحاضر في كلية هارفرد للأعمال - من خلال دراسة الآلاف من الشركات الناشئة – أن 65 في المئة من حالات فشل الشركات الناشئة هي بسبب التوتر بين الشركاء المؤسسين، ويعزو ذلك إلى ثلاثة أسباب متعلقة بالقرارات الخاطئة وهي:
1- قرارات الشراكات: أي من تختار للشراكة معه؟ في العادة يتم اختيار أهل الثقة من الأقرباء والأصدقاء، وغالباً يمتلكون مهارات متشابهة، وبسبب قوة العلاقات يتم تجاهل الأسئلة الأساسية الصعبة المتعلقة بتنوع المهارات المطلوبة للشركة الناجحة، وكيفية التعامل مع القرارات المستقبلية التي قد تفيد الشركة لكنها تضر تلك العلاقات.
2- قرارات المناصب: توزيع المناصب والألقاب وكيفية صنع القرارات ضمن الفريق، فقد يدعي البعض عدم رغبته في منصب الرئيس التنفيذي؛ لكنه يرغب في الحصول على دور مساوٍ له في صنع القرار! لذا فإن فرق التأسيس تكون مثقلة بالمناصب العليا. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلث الشركات الناشئة؛ يستلم المؤسسون كل المناصب الإدارية العليا فيها، ما يتسبب في إبطاء صنع القرارات، والحل في واقعية اختيار المؤسسين لمناصب تتناسب مع أدوارهم الحقيقية ولو لم تكن ضمن المناصب العليا.
3- قرارات الملكية: تظهر الدراسة أن 73 في المئة من فرق التأسيس تتقاسم ملكية الأسهم بطريقة دبلوماسية ولبقة، أي بالمناصفة 50:50 approach، وتنشأ المشاكل عندما يشارك أحد المؤسسين في مهام فعلية من دون مقابل مالي، والحل هو اتفاق مرن بشأن الأسهم يمكن تغييره حسب تغير الأدوار والمهام.
أما «محمد البلبيسي» فيستعرض بعض أسباب التعثر على مستوى المشاريع لتلك الشركات الناشئة ومنها:
1- التوثيق: يميل العملاء للطلب ودياً وشفوياً للتغييرات والإضافات على العقود الموقعة، وعدم قيام الشركة بكتابتها وطلب اعتمادها ونشرها للمعنيين سيسبب لها المشاكل لاحقاً.
2- نطاق العمل: أثناء التنفيذ يفترض العميل أن بعض الأعمال هي من ضمن نطاق المشروع، وقد تحدث المشاكل إذا اكتشف أنها تكلف مبالغ إضافية، فالوضوح التام لما يشمله النطاق وما لا يشمله مهم للغاية.
3- اعتماد انتهاء المرحلة: في المشاريع التي تتضمن مراحل متسلسلة؛ قد يؤدي تأخر العميل في اعتماد مرحلة إلى تأخر البدء في المرحلة التالية، لذا يفضل النص في العقد على مهلة محددة للاعتماد وإلا أصبح معتمداً تلقائياً.
[email protected]
يرى «نوام واسرمان» المحاضر في كلية هارفرد للأعمال - من خلال دراسة الآلاف من الشركات الناشئة – أن 65 في المئة من حالات فشل الشركات الناشئة هي بسبب التوتر بين الشركاء المؤسسين، ويعزو ذلك إلى ثلاثة أسباب متعلقة بالقرارات الخاطئة وهي:
1- قرارات الشراكات: أي من تختار للشراكة معه؟ في العادة يتم اختيار أهل الثقة من الأقرباء والأصدقاء، وغالباً يمتلكون مهارات متشابهة، وبسبب قوة العلاقات يتم تجاهل الأسئلة الأساسية الصعبة المتعلقة بتنوع المهارات المطلوبة للشركة الناجحة، وكيفية التعامل مع القرارات المستقبلية التي قد تفيد الشركة لكنها تضر تلك العلاقات.
2- قرارات المناصب: توزيع المناصب والألقاب وكيفية صنع القرارات ضمن الفريق، فقد يدعي البعض عدم رغبته في منصب الرئيس التنفيذي؛ لكنه يرغب في الحصول على دور مساوٍ له في صنع القرار! لذا فإن فرق التأسيس تكون مثقلة بالمناصب العليا. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلث الشركات الناشئة؛ يستلم المؤسسون كل المناصب الإدارية العليا فيها، ما يتسبب في إبطاء صنع القرارات، والحل في واقعية اختيار المؤسسين لمناصب تتناسب مع أدوارهم الحقيقية ولو لم تكن ضمن المناصب العليا.
3- قرارات الملكية: تظهر الدراسة أن 73 في المئة من فرق التأسيس تتقاسم ملكية الأسهم بطريقة دبلوماسية ولبقة، أي بالمناصفة 50:50 approach، وتنشأ المشاكل عندما يشارك أحد المؤسسين في مهام فعلية من دون مقابل مالي، والحل هو اتفاق مرن بشأن الأسهم يمكن تغييره حسب تغير الأدوار والمهام.
أما «محمد البلبيسي» فيستعرض بعض أسباب التعثر على مستوى المشاريع لتلك الشركات الناشئة ومنها:
1- التوثيق: يميل العملاء للطلب ودياً وشفوياً للتغييرات والإضافات على العقود الموقعة، وعدم قيام الشركة بكتابتها وطلب اعتمادها ونشرها للمعنيين سيسبب لها المشاكل لاحقاً.
2- نطاق العمل: أثناء التنفيذ يفترض العميل أن بعض الأعمال هي من ضمن نطاق المشروع، وقد تحدث المشاكل إذا اكتشف أنها تكلف مبالغ إضافية، فالوضوح التام لما يشمله النطاق وما لا يشمله مهم للغاية.
3- اعتماد انتهاء المرحلة: في المشاريع التي تتضمن مراحل متسلسلة؛ قد يؤدي تأخر العميل في اعتماد مرحلة إلى تأخر البدء في المرحلة التالية، لذا يفضل النص في العقد على مهلة محددة للاعتماد وإلا أصبح معتمداً تلقائياً.
[email protected]