2018-12-18
كلمة الفشل قاسية، وعندما تطلق على شخص ما فهي كالرصاصة التي تصيب هدفها في مقتل، هي تحطم الطالب على مقاعد الدراسة وهي تعيث حيرة وألما في قلب موظف وصمه مديره بها، وهي تقوض الألفة والمحبة بين الأب وابنه عندما يصرخ عليه بأنه فاشل، هذه المفردة قاسية بكل ما تعني الكلمة، ومع الأسف تعاملنا معها بطريقة خاطئة تماماً، ووظفناها في غير مكانها الصحيح.
كثيرون في مختلف العصور والحقب نظروا للفشل بأنه عبارة عن محطة توقف أو محطة للتزود منها بالخبرات، وبين يدينا إرث عظيم من الحكم والمقولات الخالدة لعظماء الأرض الذين أبدعوا وتميزوا وانتصروا، ووصفوا إخفاقاتهم بأنها نعمة قادتهم لما هم عليه من التفوق، بل البعض عد فشله في مرحلة ما الوقود الذي دفع به نحو القمة، بل هناك من قرن النجاح تماماً بالفشل وعده جزءاً منه ومحطة رئيسة له، ومنهم المؤلف دين غرازيوسي، والتي تجد مؤلفاته في أمريكا وتحديداً نيويورك، رواجاً كبيراً، فقد قال «النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس». وهناك من اعتبر الفشل تجربة وليس أكثر، فلماذا عندما يحمل ابننا ورقة بدرجات متدنية نقيم الدنيا ولا نقعدها ونصمه بأكثر الكلمات قسوة وعنفاً، وكأنه ارتكب جريمة لا تغتفر.. يجب أن ننظر لأبنائنا خاصة من هم في مقتبل العمر والحياة، ونعلم أنهم يخوضون تجربة لا أكثر، وأمامهم طريق واسع وطويل ليتعلموا منه الكثير والكثير.
كثيرون في مختلف العصور والحقب نظروا للفشل بأنه عبارة عن محطة توقف أو محطة للتزود منها بالخبرات، وبين يدينا إرث عظيم من الحكم والمقولات الخالدة لعظماء الأرض الذين أبدعوا وتميزوا وانتصروا، ووصفوا إخفاقاتهم بأنها نعمة قادتهم لما هم عليه من التفوق، بل البعض عد فشله في مرحلة ما الوقود الذي دفع به نحو القمة، بل هناك من قرن النجاح تماماً بالفشل وعده جزءاً منه ومحطة رئيسة له، ومنهم المؤلف دين غرازيوسي، والتي تجد مؤلفاته في أمريكا وتحديداً نيويورك، رواجاً كبيراً، فقد قال «النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس». وهناك من اعتبر الفشل تجربة وليس أكثر، فلماذا عندما يحمل ابننا ورقة بدرجات متدنية نقيم الدنيا ولا نقعدها ونصمه بأكثر الكلمات قسوة وعنفاً، وكأنه ارتكب جريمة لا تغتفر.. يجب أن ننظر لأبنائنا خاصة من هم في مقتبل العمر والحياة، ونعلم أنهم يخوضون تجربة لا أكثر، وأمامهم طريق واسع وطويل ليتعلموا منه الكثير والكثير.