2018-12-20
حين يكون التسامح نهجاً لوطن وديدناً لشعبه، فإننا أمام دولة متحضرة تعي رسالتها تجاه شعبها والإنسانية جمعاء بعد أن ظلت حاضنة لهذه القيمة السامية بكل صورها وأشكالها.
هذا ما يمثّله إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح، لتكون دولة الإمارات بذلك عاصمة عالمية للتسامح، باعتباره عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميقه.
ولا يمكن فصل تلك القيمة المهمة عن إرث مؤسس هذا الوطن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان، حيث نجحت دولة الإمارات منذ فجر نهضتها في تهيئة بيئة ملائمة للتعدد والتعايش، وبالتالي التسامح والانفتاح في أفق حرية ومسؤولية يكفلهما الدستور ويحميهما القانون.
ولقد عبّر إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عن كل هذه المعاني حينما أكد سموه أن إعلان عام 2019 عاماً للتسامح يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
ولقد أحسن سموه صنعاً حينما حوّل هذه الخطوة الكريمة إلى برنامج عمل من خلال التركيز على خمسة محاور، أولها تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع، وثانيها ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وثالثها التسامح الثقافي، ورابعها طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى مأسسة قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي، وأخيراً، تعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.
وفي هذا السياق، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضرورة إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب باعتبارها توجهاً مجتمعياً تنخرط فيه فئات المجتمع كافة، وهو المنحى ذاته الذي أشار إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حينما قال «إن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية».
خلاصة القول، سيظل جسر التسامح ممتداً بين الإمارات والعالم، بعد أن أصبحت عنواناً للتعايش وقبول الآخر، وستبقى رؤيتها الحضارية لهذه السمة الإنسانية نموذجاً يحتذى بين الأمم.
[email protected]
هذا ما يمثّله إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح، لتكون دولة الإمارات بذلك عاصمة عالمية للتسامح، باعتباره عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميقه.
ولا يمكن فصل تلك القيمة المهمة عن إرث مؤسس هذا الوطن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان، حيث نجحت دولة الإمارات منذ فجر نهضتها في تهيئة بيئة ملائمة للتعدد والتعايش، وبالتالي التسامح والانفتاح في أفق حرية ومسؤولية يكفلهما الدستور ويحميهما القانون.
ولقد عبّر إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عن كل هذه المعاني حينما أكد سموه أن إعلان عام 2019 عاماً للتسامح يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
ولقد أحسن سموه صنعاً حينما حوّل هذه الخطوة الكريمة إلى برنامج عمل من خلال التركيز على خمسة محاور، أولها تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع، وثانيها ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وثالثها التسامح الثقافي، ورابعها طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى مأسسة قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي، وأخيراً، تعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.
وفي هذا السياق، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضرورة إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب باعتبارها توجهاً مجتمعياً تنخرط فيه فئات المجتمع كافة، وهو المنحى ذاته الذي أشار إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حينما قال «إن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية».
خلاصة القول، سيظل جسر التسامح ممتداً بين الإمارات والعالم، بعد أن أصبحت عنواناً للتعايش وقبول الآخر، وستبقى رؤيتها الحضارية لهذه السمة الإنسانية نموذجاً يحتذى بين الأمم.
[email protected]