2018-12-25
(غابرييل فوريه) الابن الأصغر بين 6 أبناء، ومن بينهم أخت واحدة للاستثناء، برزت موهبته منذ بدايته، ولم تُدفن معه بعد نهايته، تتلمذ على يد ابن وطنه (كامي سان سانز) الموسيقار الفرنسي، وتأثر بتنوع نمطه الموسيقي وتباين أسلوبه الحسي، ومع ذلك لم يلتزم بتقليدٍ مُحدَّد، وإنما بتركيزٍ إبداعيٍّ مُشدَّد، حيث لم يُقلِّد (غابرييل) أحداً، ولن يقلِّده أي أحد.
لم يكن معروفاً بالتديّن بين الناس، ولكنه ألَّف مقطوعات خاصة بالجنائز، ومع ذلك لم يحظ بالكثير من الجوائز، حيث اعتبر ألحانه تنفيساً عن معاناته، فقد عاش مُهملاً مثل (رخمانينوف) الملحن المُبدع، ثم مات أصماً على غرار (بيتهوفن) وموته المُفجع، بعدما أصابته لعنة (شوبان) في الخيانة إلاّ أن خيانته كانت اضطرارية، فقد كانت زوجته تعاني من غارات مدارية، حول مدينة النكد والبرود، فاضطر إلى الهروب والشرود.
موسيقاه منعزلة وفريدة وراقية، صافية وحزينة وعميقة وغاضبة، وكذلك مفاجئة ولا يمكن التنبؤ فيها بشكل الحركة القادمة، وكأنها حالة صفاءٍ مع الضوضاء متصادمة، ومن أجملها مقطوعة (بافان).
وجد (فوريه) في شراهة التدخين مُتنفساً، فأصبح تصاعد الدخان له نَفَساً، وبذلك أطفأ آخر شهيق له في أعقاب رئتيه سنة [email protected]
لم يكن معروفاً بالتديّن بين الناس، ولكنه ألَّف مقطوعات خاصة بالجنائز، ومع ذلك لم يحظ بالكثير من الجوائز، حيث اعتبر ألحانه تنفيساً عن معاناته، فقد عاش مُهملاً مثل (رخمانينوف) الملحن المُبدع، ثم مات أصماً على غرار (بيتهوفن) وموته المُفجع، بعدما أصابته لعنة (شوبان) في الخيانة إلاّ أن خيانته كانت اضطرارية، فقد كانت زوجته تعاني من غارات مدارية، حول مدينة النكد والبرود، فاضطر إلى الهروب والشرود.
موسيقاه منعزلة وفريدة وراقية، صافية وحزينة وعميقة وغاضبة، وكذلك مفاجئة ولا يمكن التنبؤ فيها بشكل الحركة القادمة، وكأنها حالة صفاءٍ مع الضوضاء متصادمة، ومن أجملها مقطوعة (بافان).
وجد (فوريه) في شراهة التدخين مُتنفساً، فأصبح تصاعد الدخان له نَفَساً، وبذلك أطفأ آخر شهيق له في أعقاب رئتيه سنة [email protected]