2019-03-07
يمثل يوم المرأة العالمي مناسبة مميّزة للاحتفاء بالنساء في شتى أصقاع العالم، من أكبر المدن الرئيسية إلى أصغر القرى النائية، وتجسد هذه المناسبة لحظات رائعة كي نتأمل الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة، وما تبذله الدول من جهود لتمكين دور نصف مجتمعاتها.
لا شك بأن الطريق لايزال طويلاً وشاقاً نحو تحقيق المساواة الحقيقية بين الجنسين، ولكن لا بد من الحفاظ على نظرتنا التفاؤلية دون أن نخشى التحديات الكبيرة التي نواجهها. ونحن في مؤسسة’ الوليد للإنسانية‘ نضع تمكين النساء في محور فلسفتنا الرامية إلى بناء عالمٍ أكثر عدالة وتسامحاً وتعاطفاً.
ويبدأ التزامنا من بلادنا، المملكة العربية السعودية، التي تحرص على نشر الوعي بحقوق المرأة، وتعزيز حضورها ودورها في السياسة وسوق العمل حيث يتسم العام الجاري منذ بدايته بكونه حافلاً بالإنجازات الهامة لمؤسستنا، إذ أطلقنا في الآونة الأخيرة تطبيق ’واعية‘ بالتعاون مع مبادرة ’واعية‘ القانونية التي تعمل على تثقيف النساء والشباب في المملكة بحقوقهم القانونية.
كما تشكّل المشاركة النسائية في تطوير البلاد جزءاً هاماً من رؤية 2030؛ إذ تتمتع النساء السعوديات بحضور بارز في أهم المناصب الحكومية والمهنية على الصعيد المحلي، إلى جانب تمثيلهن اللافت للمملكة في الخارج، فقد بدأت النساء بالترشح لعضوية المجالس البلدية والمشاركة في القوة العاملة، خاصةً في مجالات القانون والأعمال، كما أن حضور المرأة في المنظومة الجامعية السعودية يفوق حضور الرجل بشكل ملحوظ، وقد شهدنا هذا العام تعيين أول سفيرة امرأة للمملكة العربية السعودية، وهي سمو الأميرة ريما بنت بندر، سعادة سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يمثل إنجازاً هاماً في الرحلة نحو المساواة بين الجنسين.
ويجسّد عام التسامح في الإمارات العربية المتحدة فرصة هامة أيضاً كي نعمل على تعزيز الانخراط النسائي في تنمية الإمارات، وذلك انسجاماً مع ما قاله الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «إن المرأة هي نصف المجتمع، ولا ينبغي لدولة تبني نفسها أن تبقي المرأة غارقة في ظلام الجهل»؛ حيث لا يمكن لأي دولة في العالم أن تحقق أهدافها الحقيقية دون تمكين النساء، وفي هذا الإطار لعب تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عام 2017 دوراً هاماً في تفعيل الانخراط الاجتماعي للمرأة الإماراتية.
تحرص السعودية تعلى نشر الوعي بحقوق المرأة، وتعزيز حضورها ودورها في السياسة وسوق العمل
لا شك بأن الطريق لايزال طويلاً وشاقاً نحو تحقيق المساواة الحقيقية بين الجنسين، ولكن لا بد من الحفاظ على نظرتنا التفاؤلية دون أن نخشى التحديات الكبيرة التي نواجهها. ونحن في مؤسسة’ الوليد للإنسانية‘ نضع تمكين النساء في محور فلسفتنا الرامية إلى بناء عالمٍ أكثر عدالة وتسامحاً وتعاطفاً.
ويبدأ التزامنا من بلادنا، المملكة العربية السعودية، التي تحرص على نشر الوعي بحقوق المرأة، وتعزيز حضورها ودورها في السياسة وسوق العمل حيث يتسم العام الجاري منذ بدايته بكونه حافلاً بالإنجازات الهامة لمؤسستنا، إذ أطلقنا في الآونة الأخيرة تطبيق ’واعية‘ بالتعاون مع مبادرة ’واعية‘ القانونية التي تعمل على تثقيف النساء والشباب في المملكة بحقوقهم القانونية.
كما تشكّل المشاركة النسائية في تطوير البلاد جزءاً هاماً من رؤية 2030؛ إذ تتمتع النساء السعوديات بحضور بارز في أهم المناصب الحكومية والمهنية على الصعيد المحلي، إلى جانب تمثيلهن اللافت للمملكة في الخارج، فقد بدأت النساء بالترشح لعضوية المجالس البلدية والمشاركة في القوة العاملة، خاصةً في مجالات القانون والأعمال، كما أن حضور المرأة في المنظومة الجامعية السعودية يفوق حضور الرجل بشكل ملحوظ، وقد شهدنا هذا العام تعيين أول سفيرة امرأة للمملكة العربية السعودية، وهي سمو الأميرة ريما بنت بندر، سعادة سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يمثل إنجازاً هاماً في الرحلة نحو المساواة بين الجنسين.
ويجسّد عام التسامح في الإمارات العربية المتحدة فرصة هامة أيضاً كي نعمل على تعزيز الانخراط النسائي في تنمية الإمارات، وذلك انسجاماً مع ما قاله الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «إن المرأة هي نصف المجتمع، ولا ينبغي لدولة تبني نفسها أن تبقي المرأة غارقة في ظلام الجهل»؛ حيث لا يمكن لأي دولة في العالم أن تحقق أهدافها الحقيقية دون تمكين النساء، وفي هذا الإطار لعب تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عام 2017 دوراً هاماً في تفعيل الانخراط الاجتماعي للمرأة الإماراتية.
تحرص السعودية تعلى نشر الوعي بحقوق المرأة، وتعزيز حضورها ودورها في السياسة وسوق العمل