2019-04-28
تنفذ أحداث فيلم «صفقة القرن» المنتج عام 1983 أمام أعيننا، فبعد القدس ذهبت الجولان، وما زال الخافي أعظم.
الفيلم من إخرج وليام فريدكن، وبطولة شيفي شيس، وسيغورني ويفر وغرغوري هانس، وعلى الرغم من أن الفيلم هوجم هجوماً عنيفاً من قبل النقاد، إلا أن هذا ليس رأي ماكينة اتخاذ القرار في الحكومة الأمريكية، فها هي تنفذه بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة، وكأن الهدف منه القيام بمشاهد تمثيلية لصفقات مليارية مستقبلية، بطريقة أفلام الكوميديا السوداء، ولو عاد الأمر لي لأطلقت عليها أفلام «سخرية القدر».
يبدأ الفيلم بإعلان لسلاح الطيران عبارة عما نعرفه اليوم بطائرة بدون طيار، أسمها في الفيلم «صانعة السلام»peace maker، وهذه أولى سخريات القدر، فهذه الطائرة تنشر القتل أكثر مما تنشر السلام، وتقتل الكثيرين بمقابل رخيص، أي أن صانع السلام هذا قاتل مسعور، وليس صانع سلام على الإطلاق.
والشعار الترويجي لهذا السلاح: «إن لم يكن من أجلك فمن أجلهم»، والقصد منه من أجل حماية الأطفال والمسنين، وربما المدنيين، بمعنى حماية الشعب، والتوجه نحو الاستقرار السياسي، شعار جميل لو كان هذا واقع السلام، أو الواقع الذي نعيشه اليوم، أو على الأقل تعيشه فلسطين في ظل الاحتلال.
لكن السلاح فاسد لدرجة أنه حتى الولايات المتحدة لم تدرجه من ضمن أسلحة البنتاغون، لكنه كعادة شركات وتجار السلاح الغربيين يُجرب كل شيء وليس السلاح فقط في دول العالم الثالث أولاً، وللتأكد السريع من الصلاحية، تجدهم يبيعون الأسلحة للجانبين الحكومة والميليشيات المسلحة في الدولة ذاتها.
والمثير للدهشة، اختلاف طريقة الترويج للسلاح في الدول الغربية المتقدمة عنها في دول العالم الثالث، وذكر هذا حرفياً في الفيلم، وللحديث بقية.
الفيلم من إخرج وليام فريدكن، وبطولة شيفي شيس، وسيغورني ويفر وغرغوري هانس، وعلى الرغم من أن الفيلم هوجم هجوماً عنيفاً من قبل النقاد، إلا أن هذا ليس رأي ماكينة اتخاذ القرار في الحكومة الأمريكية، فها هي تنفذه بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة، وكأن الهدف منه القيام بمشاهد تمثيلية لصفقات مليارية مستقبلية، بطريقة أفلام الكوميديا السوداء، ولو عاد الأمر لي لأطلقت عليها أفلام «سخرية القدر».
يبدأ الفيلم بإعلان لسلاح الطيران عبارة عما نعرفه اليوم بطائرة بدون طيار، أسمها في الفيلم «صانعة السلام»peace maker، وهذه أولى سخريات القدر، فهذه الطائرة تنشر القتل أكثر مما تنشر السلام، وتقتل الكثيرين بمقابل رخيص، أي أن صانع السلام هذا قاتل مسعور، وليس صانع سلام على الإطلاق.
والشعار الترويجي لهذا السلاح: «إن لم يكن من أجلك فمن أجلهم»، والقصد منه من أجل حماية الأطفال والمسنين، وربما المدنيين، بمعنى حماية الشعب، والتوجه نحو الاستقرار السياسي، شعار جميل لو كان هذا واقع السلام، أو الواقع الذي نعيشه اليوم، أو على الأقل تعيشه فلسطين في ظل الاحتلال.
لكن السلاح فاسد لدرجة أنه حتى الولايات المتحدة لم تدرجه من ضمن أسلحة البنتاغون، لكنه كعادة شركات وتجار السلاح الغربيين يُجرب كل شيء وليس السلاح فقط في دول العالم الثالث أولاً، وللتأكد السريع من الصلاحية، تجدهم يبيعون الأسلحة للجانبين الحكومة والميليشيات المسلحة في الدولة ذاتها.
والمثير للدهشة، اختلاف طريقة الترويج للسلاح في الدول الغربية المتقدمة عنها في دول العالم الثالث، وذكر هذا حرفياً في الفيلم، وللحديث بقية.