2019-04-29
موسم الكرة الإماراتية سيكون على موعد كبير الليلة، في استاد هزاع بالعين، عندما يواجه شباب الأهلي دبي نظيره فريق الظفرة، في المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
اللقب رقم 43 في تاريخ الكأس سيكون نسخة كأس جديدة «آخر موديل»، من الفضة الخالصة المطلية بالذهب، لنادٍ جديد لم يفز به من قبل، باعتبار أن شباب الأهلي تم تشكيله عام 2017 بدمج ثلاثي لأندية الأهلي والشباب ودبي، وكذلك فإن فريق الظفرة يتأهل لأول مرة للمباراة النهائية.
ورغم ذلك، فإنه لا يمكن تجاهل تاريخ النادي الأهلي العريق، المصنف بمفرده ضمن أفضل ناديين في تاريخ الكرة الإماراتية بعد العين، بل ويتصدر ألقاب الكأس مع الشارقة بثمانية ألقاب، ومعها أربعة ألقاب للشباب.
ورغم أن خلطة الدمج الثلاثية لم تؤت ثمارها في الموسم الأول، فإنها حققت نجاحها سريعاً الموسم الجاري، بفوز شباب الأهلي بكأس الخليج العربي، وهو أول لقب للنادي بعد الدمج، إضافة لترشحه الكبير للفوز الليلة بثاني الألقاب، واستطاع الفريق كذلك أن ينفرد بالمركز الثاني في الدوري خلف الشارقة.
شباب الأهلي بدأ الموسم بثلاث هزائم في أول أربع مباريات، لكنه يختتم الموسم وهو من بين أفضل ناديين بالدولة، وبدأ الاندماج الفني يؤتي ثماره، خصوصاً بعد التخلص سريعاً من مقلب المدرب التشيلي سييرا، والتعاقد مع أروابارينا، الأوروغواياني الكفء، مدرب الوصل السابق.
ولا أقول إن شباب الأهلي المرشح للقب سيكون ضامناً للفوز، لتفوق عناصره، وجودة محصلته في الموسم، وكذلك لفوزه الكاسح 5 ـ صفر على الظفرة في عقر داره في الأسبوع العاشر للدوري، فإن هذا لا يلغي قوة الظفرة ومفاجآته، وبراعة مدربه الصربي رازوفيتش. ويكفي الظفرة أنه النادي الوحيد الذي استطاع الفوز على الشارقة بتشكيلته الرسمية في الدور قبل النهائي لكأس الرئيس، كما فازعلى العين 3 ـ صفر وعلى الجزيرة 3 ـ 2، وعلى الوحدة 4 ـ 2 ويتميز مدرب الفريق بتخصصه وقدرته على رد اعتبار فريقه أمام الفرق التي قد تهزمه، وكرر ذلك أمام 80 % من الفرق التي خسر أمامها في الموسم، وربما يثأر اليوم لهزيمة الـ 5 ـ صفر!!
اللقب رقم 43 في تاريخ الكأس سيكون نسخة كأس جديدة «آخر موديل»، من الفضة الخالصة المطلية بالذهب، لنادٍ جديد لم يفز به من قبل، باعتبار أن شباب الأهلي تم تشكيله عام 2017 بدمج ثلاثي لأندية الأهلي والشباب ودبي، وكذلك فإن فريق الظفرة يتأهل لأول مرة للمباراة النهائية.
ورغم ذلك، فإنه لا يمكن تجاهل تاريخ النادي الأهلي العريق، المصنف بمفرده ضمن أفضل ناديين في تاريخ الكرة الإماراتية بعد العين، بل ويتصدر ألقاب الكأس مع الشارقة بثمانية ألقاب، ومعها أربعة ألقاب للشباب.
ورغم أن خلطة الدمج الثلاثية لم تؤت ثمارها في الموسم الأول، فإنها حققت نجاحها سريعاً الموسم الجاري، بفوز شباب الأهلي بكأس الخليج العربي، وهو أول لقب للنادي بعد الدمج، إضافة لترشحه الكبير للفوز الليلة بثاني الألقاب، واستطاع الفريق كذلك أن ينفرد بالمركز الثاني في الدوري خلف الشارقة.
شباب الأهلي بدأ الموسم بثلاث هزائم في أول أربع مباريات، لكنه يختتم الموسم وهو من بين أفضل ناديين بالدولة، وبدأ الاندماج الفني يؤتي ثماره، خصوصاً بعد التخلص سريعاً من مقلب المدرب التشيلي سييرا، والتعاقد مع أروابارينا، الأوروغواياني الكفء، مدرب الوصل السابق.
ولا أقول إن شباب الأهلي المرشح للقب سيكون ضامناً للفوز، لتفوق عناصره، وجودة محصلته في الموسم، وكذلك لفوزه الكاسح 5 ـ صفر على الظفرة في عقر داره في الأسبوع العاشر للدوري، فإن هذا لا يلغي قوة الظفرة ومفاجآته، وبراعة مدربه الصربي رازوفيتش. ويكفي الظفرة أنه النادي الوحيد الذي استطاع الفوز على الشارقة بتشكيلته الرسمية في الدور قبل النهائي لكأس الرئيس، كما فازعلى العين 3 ـ صفر وعلى الجزيرة 3 ـ 2، وعلى الوحدة 4 ـ 2 ويتميز مدرب الفريق بتخصصه وقدرته على رد اعتبار فريقه أمام الفرق التي قد تهزمه، وكرر ذلك أمام 80 % من الفرق التي خسر أمامها في الموسم، وربما يثأر اليوم لهزيمة الـ 5 ـ صفر!!