2019-08-15
ولنا الفخر إماراتيين وعرباً حين نعلم أن العاصمة الإماراتية أبوظبي حلت في المركز الثاني - بعد مدينة فلورنسا الإيطالية - على قائمة أبرز المدن الثقافيَّة في العالم، وتصدرت أفضل الوجهات الجاذبة التي تسهم في إثراء آفاق فكر السائحين عبر قضاء عطلة مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية والمتاحف والمعالم الوطنية والتاريخية المهمة.
هذا التصنيف المميز عالمياً تحقق بجهود الحكومة في الترويج للإمارة كوجهة فريدة من نوعها، وكل ما نلحظه هو نمو مطرد في أعداد السائحين لاستكشاف معالمها المميزة، إضافة إلى ما تحقق ويتحقق من إنجازات عظيمة متوالية ما كان ليتحقق لولا مواصلة أبوظبي تصدرها لقائمة المدن الأكثر أماناً في العالم، متفوِّقة بذلك على 327 مدينة عالمية، وهو ما يشير إلى أننا وبكل فخر نلحق بركب الأمم المتقدمة.
إن الثقافة والأمن قادران معاً على أن يصنعا الفارق في عالم مليء بالاضطرابات، ولهذا بات التنوع الثقافي لدولتنا قوة رافدة للتنمية والتقدم، كل ذلك خلق رؤية مستقبلية ذات طابع معتدل، ليس رغبة في ترسيخ العمق الثقافي فحسب، ولكن سعياً إلى تغيير المجتمعات فكراً وعقلاً، وخلق التفاضل والتمايز بين المجتمعات الحديثة.
إن الإمارات تسيطر على المشهد الثقافي في العالم العربي بطريقة حديثة، بعد أن أصبح هذا الإنتاج أكثر تنوعاً وتأثيراً، وتمت إعادة صياغة الساحة الثقافية من خلال الانفتاح على الثقافات الأخرى، ولمّ شمل المثقفين والعلماء المعتدلين، سواء من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات، وحل الكثير من القضايا الشائكة بحزمة من الحلول الواقعية.
الثقافة لغة إنسانية مشتركة، ولكي ندرك مكانتنا في هذا العالم ينبغي أن نظل على تواصل تام مع الآخر، ونعيد تشكيل رؤية إنسانية متحضرة بقيم أخلاقية رفيعة تتواءم مع عصر العولمة والتواصل، وأن نواجه كل صور التخلف والرجعية بوصفهما ظاهرة ثقافية بحتة.
هذا التصنيف المميز عالمياً تحقق بجهود الحكومة في الترويج للإمارة كوجهة فريدة من نوعها، وكل ما نلحظه هو نمو مطرد في أعداد السائحين لاستكشاف معالمها المميزة، إضافة إلى ما تحقق ويتحقق من إنجازات عظيمة متوالية ما كان ليتحقق لولا مواصلة أبوظبي تصدرها لقائمة المدن الأكثر أماناً في العالم، متفوِّقة بذلك على 327 مدينة عالمية، وهو ما يشير إلى أننا وبكل فخر نلحق بركب الأمم المتقدمة.
إن الثقافة والأمن قادران معاً على أن يصنعا الفارق في عالم مليء بالاضطرابات، ولهذا بات التنوع الثقافي لدولتنا قوة رافدة للتنمية والتقدم، كل ذلك خلق رؤية مستقبلية ذات طابع معتدل، ليس رغبة في ترسيخ العمق الثقافي فحسب، ولكن سعياً إلى تغيير المجتمعات فكراً وعقلاً، وخلق التفاضل والتمايز بين المجتمعات الحديثة.
إن الإمارات تسيطر على المشهد الثقافي في العالم العربي بطريقة حديثة، بعد أن أصبح هذا الإنتاج أكثر تنوعاً وتأثيراً، وتمت إعادة صياغة الساحة الثقافية من خلال الانفتاح على الثقافات الأخرى، ولمّ شمل المثقفين والعلماء المعتدلين، سواء من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات، وحل الكثير من القضايا الشائكة بحزمة من الحلول الواقعية.
الثقافة لغة إنسانية مشتركة، ولكي ندرك مكانتنا في هذا العالم ينبغي أن نظل على تواصل تام مع الآخر، ونعيد تشكيل رؤية إنسانية متحضرة بقيم أخلاقية رفيعة تتواءم مع عصر العولمة والتواصل، وأن نواجه كل صور التخلف والرجعية بوصفهما ظاهرة ثقافية بحتة.