2019-09-04
نجح التحالف العربي في خفض مستوى التوتر، واحتواء تداعيات المواجهات التي شهدتها محافظات عدن وأبين وشبوة جنوبي اليمن.
وفي ظل مؤشرات على أن مدينة جدة السعودية على موعد مع حوار من المفترض أن يضم الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لكن الأسباب التي دفعت الأمور إلى هذا الوضع المعقد والشائك لا تزال قائمة، وفي مقدمة ذلك حالة الانفلات الإعلامي، والتنمر السياسي على وسائل التواصل الاجتماعي.
كل المؤشرات كانت تقول إن حالة الحرب الإعلامية بين القوى المتنافرة في المعسكر المناوئ للانقلاب ستقود في نهاية المطاف لما هو أسوأ من الحرب التي كان أولها الكلام، وتحولت بعد ذلك إلى مواجهات مسلحة كانت مرشحة للانزلاق نحو الأسوأ، لولا تدخل التحالف العربي الذي استطاع أن يوقف فوهات المدافع، في الوقت الذي لا تزال فيه فوهات الفوضى الإعلامية تزداد شراسة.
إن حالة الفوضى الإعلامية تعطي في الغالب تصوراً أولياً عن حقيقة الأزمة التي تشوب أي ملف سياسي، غير أن كثيراً من هذه الفوضى فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في اليمن، أثبت أن جزءاً كبيراً منها كان مصطنعاً بفعل أدوات محلية، تعمل لمصلحة أجندات خارجية في مقدمتها إيران وقطر اللتان عملتا على تأجيج مشهد الصراع الإعلامي ليبدو كأنه حقيقة وواقع، بينما هو جزء يسير من حقيقة مشهد معقد يزداد تعقيداً بفعل غياب الرؤية الاستراتيجية وعدم حل العقد وترحيل الحلول.
أرسل ضجيج المشهد الإعلامي اليمني الذي بدأ منذ وقت مبكر وتصاعد بشكل مطرد إشارات سلبية، لم يتم التقاطها بشكل جيد، والتعاطي معها بشكل ملموس لمحاصرة أسباب التوتر، الذي نبتت بذرته الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي، لينتهي به المطاف إلى صراع مسلح بين بنادق، كان الأولى أن تصوب باتجاه المشروع الإيراني في اليمن الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها.
بعد كل ما حدث، أعتقد أنه قد حان الوقت لوضع ملف الفوضى الإعلامية في اليمن على طاولة أي حوار قادم بين الفرقاء اليمنيين في المعسكر المناهض للانقلاب الحوثي، والتوافق على ضوابط ملزمة لتحجيم هذه الفوضى ومحاصرتها، من خلال ميثاق شرف إعلامي يجرم كل من يزعم أنه في هذا المعسكر ثم يخدم في خطابه الإعلامي مشروع إيران في اليمن من خلال مهاجمة التحالف أو التشكيك في دوره ونياته أو مهاجمة رموزه، والأمر ذاته يجب أن يسري على كل من يسيء لأي طرف أو مكون يصطف مع مشروع إعادة الدولة والشرعية في اليمن بقيادة التحالف العربي.
وفي ظل مؤشرات على أن مدينة جدة السعودية على موعد مع حوار من المفترض أن يضم الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لكن الأسباب التي دفعت الأمور إلى هذا الوضع المعقد والشائك لا تزال قائمة، وفي مقدمة ذلك حالة الانفلات الإعلامي، والتنمر السياسي على وسائل التواصل الاجتماعي.
كل المؤشرات كانت تقول إن حالة الحرب الإعلامية بين القوى المتنافرة في المعسكر المناوئ للانقلاب ستقود في نهاية المطاف لما هو أسوأ من الحرب التي كان أولها الكلام، وتحولت بعد ذلك إلى مواجهات مسلحة كانت مرشحة للانزلاق نحو الأسوأ، لولا تدخل التحالف العربي الذي استطاع أن يوقف فوهات المدافع، في الوقت الذي لا تزال فيه فوهات الفوضى الإعلامية تزداد شراسة.
إن حالة الفوضى الإعلامية تعطي في الغالب تصوراً أولياً عن حقيقة الأزمة التي تشوب أي ملف سياسي، غير أن كثيراً من هذه الفوضى فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في اليمن، أثبت أن جزءاً كبيراً منها كان مصطنعاً بفعل أدوات محلية، تعمل لمصلحة أجندات خارجية في مقدمتها إيران وقطر اللتان عملتا على تأجيج مشهد الصراع الإعلامي ليبدو كأنه حقيقة وواقع، بينما هو جزء يسير من حقيقة مشهد معقد يزداد تعقيداً بفعل غياب الرؤية الاستراتيجية وعدم حل العقد وترحيل الحلول.
أرسل ضجيج المشهد الإعلامي اليمني الذي بدأ منذ وقت مبكر وتصاعد بشكل مطرد إشارات سلبية، لم يتم التقاطها بشكل جيد، والتعاطي معها بشكل ملموس لمحاصرة أسباب التوتر، الذي نبتت بذرته الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي، لينتهي به المطاف إلى صراع مسلح بين بنادق، كان الأولى أن تصوب باتجاه المشروع الإيراني في اليمن الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها.
بعد كل ما حدث، أعتقد أنه قد حان الوقت لوضع ملف الفوضى الإعلامية في اليمن على طاولة أي حوار قادم بين الفرقاء اليمنيين في المعسكر المناهض للانقلاب الحوثي، والتوافق على ضوابط ملزمة لتحجيم هذه الفوضى ومحاصرتها، من خلال ميثاق شرف إعلامي يجرم كل من يزعم أنه في هذا المعسكر ثم يخدم في خطابه الإعلامي مشروع إيران في اليمن من خلال مهاجمة التحالف أو التشكيك في دوره ونياته أو مهاجمة رموزه، والأمر ذاته يجب أن يسري على كل من يسيء لأي طرف أو مكون يصطف مع مشروع إعادة الدولة والشرعية في اليمن بقيادة التحالف العربي.