2019-09-05
استهواني ولفت نظري في بداية العام الهجري توجه بعض الناس إلى ربهم قائلين: «اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، نسألك فيها الحفظ من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُنا إليك يا ذا الجلال والإكرام»، بعد أن دعوا ربهم في ختام عامهم قائلين: «اللهم ما عَمِلْنا في هذه السنة مما نهيتنا عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عنا بعد قُدْرتك على عقوبتنا، ودعوتنا إلى التَّوبة من بعد جرأتنا على معصيتك، فإنا نستغفرك منه فاغفرْ لنا، وما عملنا فيها مما ترضاه ووعدتنا عليه الثَّواب، فنسألك أن تتقبَّلَه منا، ولا تقطع رجاءنا منك يا كريم».
مصدر إعجابي بما قدمته هو وعي من دعا، بضرورة تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية، والدعاء بحسب ما تمليه الظروف والأوقات والأحوال، ولا سيما أن ترك الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تربط الإنسان بخالقه، مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة، وتضييع للتوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المرء لآخرته كأنه يموت غداً، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبداً.
ثبت في «الصحيحين» أنه صلى الله عليه وسلم كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيا وراكبا، وهو دليل على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، وفيه أيضا حجة لجواز تخصيص الناس بعض أيامهم بنوع من القربات، أو الزيارات، أو الإجازات ونحو ذلك؛ نص على ذلك الإمام أبو العباس القرطبي المالكي في كتابه «المفْهِم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم»، والإمام القاضي عياض المالكي في كتابه «إكمال المعلم بفوائد مسلم»، والإمام النووي الشافعي في كتابه «شرح مسلم»، والعلامة ابن الملقن الشافعي في كتابه «التوضيح لشرح الجامع الصحيح»، والحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي في كتابه «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»، والحافظ بدر الدين العيني الحنفي في كتابه «عمدة القاري شرح صحيح البخاري».
أخيراً.. يخيفني جداً تحجير الناس بعضهم على بعض، وتضييق كل طرف على طرف، وسبب خوفي هو يقيني بأن منع المداومة على الخير جهل وصد عن ذكر الله تعالى، وأن في الطعن على المباحات، إبعاد للناس عن تراثهم وتشكيكهم في علمائهم.
مصدر إعجابي بما قدمته هو وعي من دعا، بضرورة تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية، والدعاء بحسب ما تمليه الظروف والأوقات والأحوال، ولا سيما أن ترك الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تربط الإنسان بخالقه، مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة، وتضييع للتوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المرء لآخرته كأنه يموت غداً، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبداً.
ثبت في «الصحيحين» أنه صلى الله عليه وسلم كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيا وراكبا، وهو دليل على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، وفيه أيضا حجة لجواز تخصيص الناس بعض أيامهم بنوع من القربات، أو الزيارات، أو الإجازات ونحو ذلك؛ نص على ذلك الإمام أبو العباس القرطبي المالكي في كتابه «المفْهِم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم»، والإمام القاضي عياض المالكي في كتابه «إكمال المعلم بفوائد مسلم»، والإمام النووي الشافعي في كتابه «شرح مسلم»، والعلامة ابن الملقن الشافعي في كتابه «التوضيح لشرح الجامع الصحيح»، والحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي في كتابه «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»، والحافظ بدر الدين العيني الحنفي في كتابه «عمدة القاري شرح صحيح البخاري».
أخيراً.. يخيفني جداً تحجير الناس بعضهم على بعض، وتضييق كل طرف على طرف، وسبب خوفي هو يقيني بأن منع المداومة على الخير جهل وصد عن ذكر الله تعالى، وأن في الطعن على المباحات، إبعاد للناس عن تراثهم وتشكيكهم في علمائهم.