2019-09-07
لن أضيف جديداً لو قلت إن ما حصل بين حزب الله وإسرائيل في الأيام القليلة الماضية مجرد مسرحية، فبعض المراقبين ـ على الأقل في المعسكر الذي أنتمي إليه ـ يعلمون هذا، غير أن الوضع يدفعنا إلى طرح أسئلة من مثل: لماذا لم يعتقد بقية العالم أن تلك مسرحية؟ وما علاقة هذا بأحداث حرب الناقلات في الخليج؟.
إجابة السؤال الأول نجدها في كتاب «من الديكتاتورية للديمقراطية»، للكاتب جين شارب، الصادر عام 1994، فوفقاً لهذا الكتاب: «لتقوم بالبدء بنشاط يضعف عدوك، أرسمه على أسس إنسانية وأخلاقية أو حتى دينية، ثم أترك الباقي على الإعلام والجمعيات العالمية لتقوم بما تبقى»، وعادة من يقوم بالباقي لا يروج من فراغ لكن بإملاءات أمريكية ـ إسرائيلية، فخيوط اللعبة هناك.
أما إجابة السؤال الثاني، فهي: أن العامل المشترك بين حرب الناقلات والتفعيل الأخير لحزب الله من خلال ادعائه مقاومة إسرائيل، هو محاولة تشويه صورة المعسكر السعودي لدى من تبقى من الشعوب العربية، ذلك لأن المعسكر الإيراني يروج لنفسه بأنه هلال المقاومة (الهلال الخصيب سابقاً)، وقد نجح في إقناع مريديه بأنهم يناطحون أمريكا وإسرائيل منذ زمن بعيد، بينما هم يلعبون معهما من تحت الطاولة، إضافة لوضع مزيد من الضغط على المعسكر السعودي، ليس ليهزم في اليمن فقط، لكن ربما تمهيداً لما سيحصل في المنطقة في العقد المقبل أيضاً.
إجابة السؤال الأول نجدها في كتاب «من الديكتاتورية للديمقراطية»، للكاتب جين شارب، الصادر عام 1994، فوفقاً لهذا الكتاب: «لتقوم بالبدء بنشاط يضعف عدوك، أرسمه على أسس إنسانية وأخلاقية أو حتى دينية، ثم أترك الباقي على الإعلام والجمعيات العالمية لتقوم بما تبقى»، وعادة من يقوم بالباقي لا يروج من فراغ لكن بإملاءات أمريكية ـ إسرائيلية، فخيوط اللعبة هناك.
أما إجابة السؤال الثاني، فهي: أن العامل المشترك بين حرب الناقلات والتفعيل الأخير لحزب الله من خلال ادعائه مقاومة إسرائيل، هو محاولة تشويه صورة المعسكر السعودي لدى من تبقى من الشعوب العربية، ذلك لأن المعسكر الإيراني يروج لنفسه بأنه هلال المقاومة (الهلال الخصيب سابقاً)، وقد نجح في إقناع مريديه بأنهم يناطحون أمريكا وإسرائيل منذ زمن بعيد، بينما هم يلعبون معهما من تحت الطاولة، إضافة لوضع مزيد من الضغط على المعسكر السعودي، ليس ليهزم في اليمن فقط، لكن ربما تمهيداً لما سيحصل في المنطقة في العقد المقبل أيضاً.