2019-09-08
بكل تأكيد يمكن وصف العلاقة السعودية الإماراتية بأنها علاقة تتمتع بالذكاء السياسي بالدرجة الأولى، ففي السنوات الأربع الماضية برزت الكثير من المشتركات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الدولتين عبر الكثير من التحالفات والخطط والاستراتيجيات والرؤى، التي كانت ولا تزال تهدف إلى ترسيخ نماذج مختلفة ومتميزة من العلاقات الثنائية في المنطقة العربية بشكل عام، ومنطقة الخليج بشكل خاص.
وبفضل قدرة القيادات السياسية في الدولتين أضحت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من المسلّمات في المنطقة، وهذا يعكس حجم المشتركات بين هاتين الدولتين، والاتفاق الكبير حول المسارات السياسية، سواء على المستوى الإقليمي الخاص أو الدولي العام، ولعل السؤال المطروح هنا يدور حول الذكاء الذي تم تبنّيه في هذه العلاقة الوطيدة؟
أعتقد أن معطيات الفضاء السياسي في المنطقة أسهمت بشكل كبير في تجديد الفكر السياسي في الخليج، وتحديداً بين الدولتين الحليفتين.
إن هذه العلاقة وبهذا الشكل لو لم تكن موجودة لتطلب الأمر إيجادها وتأسيسها، ولعل السبب خلف ذلك يكمن في التحولات التي حدثت وتحدث في المنطقة، سواء على شكل انشقاقات سياسية من بعض الدول، أو على شكل أزمات عسكرية كما يحدث مع الحوثيين وإيران في اليمن، أو على شكل توازنات سياسية، بعد تلك النتائج المقلقة التي مرت بها بعض الدول العربية بعد سنوات من الأزمات السياسية والحروب الأهلية والانقلابات.
وفي الواقع إن القراءة السياسية الدقيقة للعلاقات السعودية - الإماراتية لا بد أن تبتعد عن خلق السيناريوهات غير الواضحة حول العلاقة بينهما، ففي اليمن هناك من يعتقد خطأً أن التحالف السعودي - الإماراتي متشعب من الداخل إلى تحالفات جزئية مع فصائل يمنية وهذا غير دقيق، كما أن هناك من يعتقد أن المواقف بين هاتين الدولتين تعاني من مخارج متضادة، خصوصاً في الأزمة الإيرانية - الغربية، وكل ذلك غير دقيق، لأن الذكاء في هذه العلاقة هو ما يسيطر على التحركات السياسية التي تقوم بها كل من السعودية والإمارات.
إن هذه العلاقة التي يمكن اعتبارها أنها من منتجات مرحلة سياسية مهمة في المنطقتين العربية والخليجية، لا يمكن وصفها إلا بالذكاء لكونها علاقة استطاعت أن تمر بسلام وهدوء واستقرار وسط موجات سياسية واقتصادية متقلبة، وهجوم إعلامي شرس وغير أخلاقي، لا يبعد كثيراً عن الرياض أو أبوظبي.
وبفضل قدرة القيادات السياسية في الدولتين أضحت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من المسلّمات في المنطقة، وهذا يعكس حجم المشتركات بين هاتين الدولتين، والاتفاق الكبير حول المسارات السياسية، سواء على المستوى الإقليمي الخاص أو الدولي العام، ولعل السؤال المطروح هنا يدور حول الذكاء الذي تم تبنّيه في هذه العلاقة الوطيدة؟
أعتقد أن معطيات الفضاء السياسي في المنطقة أسهمت بشكل كبير في تجديد الفكر السياسي في الخليج، وتحديداً بين الدولتين الحليفتين.
إن هذه العلاقة وبهذا الشكل لو لم تكن موجودة لتطلب الأمر إيجادها وتأسيسها، ولعل السبب خلف ذلك يكمن في التحولات التي حدثت وتحدث في المنطقة، سواء على شكل انشقاقات سياسية من بعض الدول، أو على شكل أزمات عسكرية كما يحدث مع الحوثيين وإيران في اليمن، أو على شكل توازنات سياسية، بعد تلك النتائج المقلقة التي مرت بها بعض الدول العربية بعد سنوات من الأزمات السياسية والحروب الأهلية والانقلابات.
وفي الواقع إن القراءة السياسية الدقيقة للعلاقات السعودية - الإماراتية لا بد أن تبتعد عن خلق السيناريوهات غير الواضحة حول العلاقة بينهما، ففي اليمن هناك من يعتقد خطأً أن التحالف السعودي - الإماراتي متشعب من الداخل إلى تحالفات جزئية مع فصائل يمنية وهذا غير دقيق، كما أن هناك من يعتقد أن المواقف بين هاتين الدولتين تعاني من مخارج متضادة، خصوصاً في الأزمة الإيرانية - الغربية، وكل ذلك غير دقيق، لأن الذكاء في هذه العلاقة هو ما يسيطر على التحركات السياسية التي تقوم بها كل من السعودية والإمارات.
إن هذه العلاقة التي يمكن اعتبارها أنها من منتجات مرحلة سياسية مهمة في المنطقتين العربية والخليجية، لا يمكن وصفها إلا بالذكاء لكونها علاقة استطاعت أن تمر بسلام وهدوء واستقرار وسط موجات سياسية واقتصادية متقلبة، وهجوم إعلامي شرس وغير أخلاقي، لا يبعد كثيراً عن الرياض أو أبوظبي.