2019-09-09
مشاهد الرعب والدمار والدخان الأسود الكثيف وألسنة اللهب العملاقة للحرائق الهائلة التي قضت على مساحات واسعة من غابات «الأمازون»، التي تكونت منذ أكثر من عشرة مليون سنة، لا يضاهيها في الرعب غير الصمت العالمي، وجلوس قادة العالم الحر على استحياء في مقاعد المتفرجين والاستمتاع سمفونية الهزل واللامبالاة على مسرح الحياة.
حرائق غابات الأمازون، تذكرنا من جديد بما أقدم عليه الامبراطور الروماني نيرون سنة 64 ميلادي حين أحرق روما، لأسبابه السياسية ومصالحه الخاصة، ولم يرسل نيرون جنوده لإطفاء الحرائق إلا بعد أن قضى الحريق على 11 مقاطعة من 14 مقاطعة من روما، وكان من ضحايا نيرون القديسين بطرس وبولس.
غير أن حرائق الأمازون ـ بنت الحاضر ـ جعلت المراقبين يتابعون مواقف الرئيس جايير بولسونار باعتباره شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، وهو معروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية.. تسلم مقاليد الحكم في يناير 2019، وكان قد أعلن قبل انتخابه أنه يعادى كل ما يتعلق بالحفاظ على البيئة ومجتمعات السكان الأصليين، بل أنه كان يكرر دائما أن الأمازون يقف حجر عثرة في وجه التنمية في البرازيل ودول أمريكا الجنوبية.
من ناحية أخرى، كان من أول قرارات الرئيس بولسونارو خفض ميزانيه حماية البيئة بمعدل95 %، وتقليص ميزانية اطفاء الحرائق للغابات 40%، مع العلم أنه خلال الأشهر الأولى من حكمه ارتفعت معدلات الحرائق وقطع الأشجار في الأمازون بنسبة 83%، وفى شهر يوليو ارتفع معدل الحرائق إلى رقم قياسي بلغ 212%، ومنذ بداية السنة الجارية إلى الآن وقع أكثر من ثمانين ألف حريق في غابات الأمازون، وقد اعترف رئيس اللجنة الوطنية لإدارة حرائق الغابات في البرازيل بالعجز حين قال: نحن لا نملك هيكلا مناسبا يمنع ويكافح الحرائق في الغابات.. لدينا 10400 رجل اطفاء ينتشرون على مساحة 5.5 مليون كيلو متر مربع.. نحن بحاجة الى المساعدة الدولية، ولكن الرئيس يرفض المساعدات الخارجية لإطفاء الحرائق«.
لكن هل من مصالح لدول خارجية في الحرائق التي اجتاحت غابات الأمازون الشهور الماضية؟.. لقد كشف موقع» انتر سبيت" الأمريكي أن هنالك مصالح مشتركه من مقربين من إدارة الرئيس الأمريكى ترامب والحكومة البرازيلية للاستثمار في الأمازون، كما أن الرئيس ترامب قد أشاد في تغريدة بالرئيس البرازيلي وتعامله الرائع مع الحرائق في الأمازون.. الأمر الذي وضع جميع النقاط على الحروف.
هل للدول الأجنبية مصالح في الحرائق التي اجتاحت الأمازون الشهور الماضية؟
حرائق غابات الأمازون، تذكرنا من جديد بما أقدم عليه الامبراطور الروماني نيرون سنة 64 ميلادي حين أحرق روما، لأسبابه السياسية ومصالحه الخاصة، ولم يرسل نيرون جنوده لإطفاء الحرائق إلا بعد أن قضى الحريق على 11 مقاطعة من 14 مقاطعة من روما، وكان من ضحايا نيرون القديسين بطرس وبولس.
غير أن حرائق الأمازون ـ بنت الحاضر ـ جعلت المراقبين يتابعون مواقف الرئيس جايير بولسونار باعتباره شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، وهو معروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية.. تسلم مقاليد الحكم في يناير 2019، وكان قد أعلن قبل انتخابه أنه يعادى كل ما يتعلق بالحفاظ على البيئة ومجتمعات السكان الأصليين، بل أنه كان يكرر دائما أن الأمازون يقف حجر عثرة في وجه التنمية في البرازيل ودول أمريكا الجنوبية.
من ناحية أخرى، كان من أول قرارات الرئيس بولسونارو خفض ميزانيه حماية البيئة بمعدل95 %، وتقليص ميزانية اطفاء الحرائق للغابات 40%، مع العلم أنه خلال الأشهر الأولى من حكمه ارتفعت معدلات الحرائق وقطع الأشجار في الأمازون بنسبة 83%، وفى شهر يوليو ارتفع معدل الحرائق إلى رقم قياسي بلغ 212%، ومنذ بداية السنة الجارية إلى الآن وقع أكثر من ثمانين ألف حريق في غابات الأمازون، وقد اعترف رئيس اللجنة الوطنية لإدارة حرائق الغابات في البرازيل بالعجز حين قال: نحن لا نملك هيكلا مناسبا يمنع ويكافح الحرائق في الغابات.. لدينا 10400 رجل اطفاء ينتشرون على مساحة 5.5 مليون كيلو متر مربع.. نحن بحاجة الى المساعدة الدولية، ولكن الرئيس يرفض المساعدات الخارجية لإطفاء الحرائق«.
لكن هل من مصالح لدول خارجية في الحرائق التي اجتاحت غابات الأمازون الشهور الماضية؟.. لقد كشف موقع» انتر سبيت" الأمريكي أن هنالك مصالح مشتركه من مقربين من إدارة الرئيس الأمريكى ترامب والحكومة البرازيلية للاستثمار في الأمازون، كما أن الرئيس ترامب قد أشاد في تغريدة بالرئيس البرازيلي وتعامله الرائع مع الحرائق في الأمازون.. الأمر الذي وضع جميع النقاط على الحروف.
هل للدول الأجنبية مصالح في الحرائق التي اجتاحت الأمازون الشهور الماضية؟