2019-09-15
«الفشل ببساطةٍ فرصة جديدة للبدء من جديدٍ وبذكاءٍ أكبر»، مقولة شهيرة لهنري فورد أحد رواد صناعة السيارات في أمريكا، تُلخّص مهمة الهند الثانية الطموحة للهبوط على سطح القمر، والتي تعثّرّت عندما حاولت مركبة الهبوط «فيكرام» الهبوط في القطب الجنوبي من سطحه، وفقد العلماء بمركز التحكم الأرضي في المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء (إسرو) الاتصال بمركبة الهبوط والتي مازالت آمنةً، ويحاولون إقامة الاتصال معها من جديد.
اتجهت أنظار العالم إلى هذا الحدث العظيم الذي كان سيجعل من الهند الدولة الرابعة في العالم الناجحة في الهبوط على سطح القمر، وكانت المهمة منوطة بإجراء بحوث مهمة كانت ستكون ذات قيمة علمية كبيرة.
كان الشعب الهندي البالغ 1.25 مليار يترقب ببالغ الإثارة هذه اللحظة التاريخية ولكن آمالهم تحطّمت، غير أنهم فخورون جداً بما أنجزته «إسرو» التي تتمتع بسجل مبهرٍ من الإنجازات في أبحاث الفضاء التي جعلت المنظمة إحدى المنظمات الرائدة في العالم ورفعت مكانة الهند على المستوى الدولي.
فهل فشلت مهمة الهند الثانية إلى القمر؟، إنّ إجابتي على هذا السؤال: «لا» بالتأكيد!، لأنّ إطلاق مهمة علمية كبرى تتضمن خطواتٍ كثيرة وكل خطوة تحمل أهمية أكبر، بدءاً من البحوث الأولية، وتصنيع المركبات، واختيار الوقت المناسب للإطلاق والهبوط، وإجراء الاختبارات بعد الهبوط، وقد كانت كل الخطوات السابقة للهبوط ناجحةً تماماً، هذا إلى جانب أنّ العربة الجوالة التي انفصلت عنها مركبة الهبوط «فيكرام» مازالت تعمل بشكلٍ صحيحٍ في مدارها.
إنّه لمن المؤكّد أنّ هذه التجربة لن تثبط همم العلماء الهنود، بل سوف تحفزهم على العمل بعزم أكبر، وبالفعل تخطط الهند لبناء مستكشفين آليين للتوجه للزهرة والمريخ وحتى الشمس.
وفي العقد المقبل تعتزم الهند إرسال رواد فضاء هنود إلى مدار حول الأرض على متن مركبة فضائية خاصة بالهند.
إنّ الفشل هو أول طريق للنجاح، ولولا الفشل لما عرف المرء قيمة النجاح، فكل الدول التي سبقت الهند في الوصول إلى القمر مرّت بتجارب فاشلة، ومعظم التجارب العلمية تمرّ بالفشل قبل نجاحها.
يؤكّد الخبراء أنّ الدول يجب عليها أن تحدّد أهدافها من المهمات الفضائية بحكمة، ورشدٍ، وتحقق التعاون الأكبر فيما بينها لتكون أكثر فائدة للبشرية، لأنّ الفضاء لا يخص بلداً دون الآخر، والمكتشفات الفضائية يجب أن تخدم البشرية كلها دون استثناء.
اتجهت أنظار العالم إلى هذا الحدث العظيم الذي كان سيجعل من الهند الدولة الرابعة في العالم الناجحة في الهبوط على سطح القمر، وكانت المهمة منوطة بإجراء بحوث مهمة كانت ستكون ذات قيمة علمية كبيرة.
كان الشعب الهندي البالغ 1.25 مليار يترقب ببالغ الإثارة هذه اللحظة التاريخية ولكن آمالهم تحطّمت، غير أنهم فخورون جداً بما أنجزته «إسرو» التي تتمتع بسجل مبهرٍ من الإنجازات في أبحاث الفضاء التي جعلت المنظمة إحدى المنظمات الرائدة في العالم ورفعت مكانة الهند على المستوى الدولي.
فهل فشلت مهمة الهند الثانية إلى القمر؟، إنّ إجابتي على هذا السؤال: «لا» بالتأكيد!، لأنّ إطلاق مهمة علمية كبرى تتضمن خطواتٍ كثيرة وكل خطوة تحمل أهمية أكبر، بدءاً من البحوث الأولية، وتصنيع المركبات، واختيار الوقت المناسب للإطلاق والهبوط، وإجراء الاختبارات بعد الهبوط، وقد كانت كل الخطوات السابقة للهبوط ناجحةً تماماً، هذا إلى جانب أنّ العربة الجوالة التي انفصلت عنها مركبة الهبوط «فيكرام» مازالت تعمل بشكلٍ صحيحٍ في مدارها.
إنّه لمن المؤكّد أنّ هذه التجربة لن تثبط همم العلماء الهنود، بل سوف تحفزهم على العمل بعزم أكبر، وبالفعل تخطط الهند لبناء مستكشفين آليين للتوجه للزهرة والمريخ وحتى الشمس.
وفي العقد المقبل تعتزم الهند إرسال رواد فضاء هنود إلى مدار حول الأرض على متن مركبة فضائية خاصة بالهند.
إنّ الفشل هو أول طريق للنجاح، ولولا الفشل لما عرف المرء قيمة النجاح، فكل الدول التي سبقت الهند في الوصول إلى القمر مرّت بتجارب فاشلة، ومعظم التجارب العلمية تمرّ بالفشل قبل نجاحها.
يؤكّد الخبراء أنّ الدول يجب عليها أن تحدّد أهدافها من المهمات الفضائية بحكمة، ورشدٍ، وتحقق التعاون الأكبر فيما بينها لتكون أكثر فائدة للبشرية، لأنّ الفضاء لا يخص بلداً دون الآخر، والمكتشفات الفضائية يجب أن تخدم البشرية كلها دون استثناء.